معرض الكتاب +تحديث لمن علّق مبكراً
الزيارة الثانية ...الأحد 5 فبراير 2012
زي ماحذرت قبل كده إني حاقول كل اللي شفته على الساحة
وحاجيب سيرة كل الناس الحلوة اللي بتضحك على طول
أما العالم المتضايقة دول ماليش فيهم واهرب منهم على طول
نبتدي بالصلاة على النبي
رحت برضه حوالي الساعة اتنين ورحت على طول على
الخيمة ومنها على مكان المصلى عشان أشوف رجل الأمن
ولكني لم أجده ووجدت المصلى نظيفاً وليس به بواقي الخشب التي كانت موجودة به من قبل وظننت للحظة أن المكان غير المكان وأني "تهت"
ولكني لففت ورجعت فوجدته جالساًوسلمت ثم استأذنت لصلاة الظهر ..
وبعد أن صليت وخرجت لاحظت أن رجل الأمن مضطرب بعض الشيء..
وسألته ماباله ..أما ماقاله فلن اقوله لكم غير الساعة السابعة مساءً..
نعم فلتستمروا معي حتى أقول المفاجأة للجميع كل ما أستطيع قوله
هو أنه سألني عن إحتفالية صديقنا التي أنا آتية من أجلهامتى ستقام ؟؟ولما قلت له الساعة السادسة قال ياليتها كانت في الثانية!!!!!ولم يزد شيئاً...
ولففت في أجنحة المكان قليلاًوذهبت إلى دار ليلى وسألت عن مصطفى سيف وأخبرني الأستاذ محمد سامي أنه جاء بالفعل ثم ذهب ليأخذ جولة بالمعرض
ولففت قليلاً داخل الخيمة وبعد صلاة العصر بدأت الجحافل في القدوم ..ولم تكن الوجوه المألوفة لدي قد قدمت بعد..ووجدت احدهم هو الآخر يسأل عن مصطفى سيف وبالطبع كل من يسأل عن مصطفى سيف فهو قريبي..
وبالفعل كان أزهري ووجدته يحمل حقيبة ملئى بالكتب فهو قاريء نهم ..
ثم وجدت أحداهن تقترب مني وتسألني هل أنا في إنتظار لبنى نور ؟
قلت لها نعم قالت لي وأنا الأخرى..وعرفتني بنفسها :أنا أمل زيادة ولي
كتاب بالمعرض فقلت لها لي الشرف أن أقتنيه وبالفعل إشتريت نسخة
من كتابها "الكهف "ووقعتها لي مشكورة ..
ثم أتت المهرة..نعم المهرة الأصيلةواثقة الخطوة تمشي ملكاً..
إما زلتم مصرين على من تكون حبيبتي؟؟إنها بالطبع فاتيما..
واكتملت الحلقة بها وخرجنا قليلآًثلاثتنا أنا وهي وأزهري..ثم عدنا لنتابع الحضور ..
وتوالى الحضور ووجدت أميرة التدوين "شيرين سامي"تخطو في
رقة وكبرياء الأميرات ..وسلمت عليها محيية ومتشوقة ..
ثم هل من بعدها فتى الجنوب الأسمر يحمل بين جوانحه
دفء كل الكلمات التي أمطرنا بها عبر مدونته..
جاء الفتى مصطفى سيف..ورغم ضخامة جسده إلا أنه يحمل قلب العصفور
الذي طرنا معه من خلال مدونته ..وكان معه أخيه إيهاب ..
الذي يحمل مثل أخيه عينان تشعان بالحب ..ما أن تراهما حتى تقبع داخلهما
أو يقبعان داخلك ..
ثم أتت زهرة الحفل التي جمعت بفكرتها الأنيقة حولها في كتاب واحد ما يقرب من المائة من المدونينوأخذت على عاتقها هي ودار ليلى مشكورة أن يخرج هذا هذا المشروع للنور ..إنها الزهرة الفواحة لبنى أحمد نور
وصاحبة مدونة "مفردة "التي كنت اتابعها دوماً بشغف ولم أكن أتوقع أن اراها يوماًما ..وعندما رأيتهاوهي مثل العصفورة كائن رقيق الملامح تعجبت كيف لهذا الكائن أن يحمل عبء إخراج عمل ك"أبجدية إبداع عفوي "
إلى النور..وتوالت العصافير وهاهي العصفورة الأخرى من آل نور
إيثار أحمد نور ترفرف مغردة صاحبة مدونة "الأرجوحة الحمراء"..
وهي أيضاً من المشاركات في الكتاب ..
ملحوظة هامة :في وسط فرحتي جاءتني شيرين سامي بنسخة من
كتاب ابنتي الحبيبة الفاضلة كارولين نبيل مدونة "كاندي "
كتاب "دوامات العيش الحاف "بكلمات اهداء رقيقة وراقية مثل صاحبته
فشكراً لها وألف شكر ..
ومازالت الفرحة والعرس قائم وفي وسط التجمع الراقي ..
وجدتهم ملتفين حول نجم.. نعم نجم فلم أكن ارى منه غير رأسه المكسوة بالفضة..واقتربت منهم ووجدته في وسطهم ..إبنٌ آخر من أبنائي ..نعم لم نعرف بعض من قبل ولكن كلهم أولاد بلوجر وأنا أمهم أو هكذا نصبونيّ..
إنه الفتى"محمد فاروق الشاذلي"وكتابه "ذكريات للبيع "وما أدراكم ماذا فعل بي هذا الكتاب "فتلك قصة أخرى ..
وأخيراً وجدت الفتى الأسمر"محمد الجيزاوي" وجريت باحثة عن كتابه
"في صحتك يا وطن "وللأسف كانت نسخه قد نفذت ..ووقفت حائرة والجميع يبحثون عن نسخة هنا أو هناك ولكن للأسف لم يجدوا ولا نسخة ..وفي وسط هذا البحث تقدم لي إبني محمد بنسخة هدية منه ..بإهداء غاية في الرقة فشكراً له ..
وفي وسط كل هذه الأنوار كان هناك نوراً يتلألأ ويزداد توهجاً
واراه قادماً إليّ أتراه معه نسخة من كتاب أم تراني قابلته منذ زمن في حياتي العملية ؟؟لا لا لا ..لاهذا ولاذاك واقترب مني وقال لي والبسمة تملأوجهه:
ماما زيزي ؟؟؟قلت نعم ..قال أنا خالد ....ذلك اللقاء الذي انتظرته بل وبالتأكيد ينتظره معي الكل لأنه شاعر من الطراز الأول..
ثم لأنه مجامل من الطراز الأول أيضاً..فمن مناّ لم يطالعه
خالد "سواح في ملك الله "وهو أول المعلقين عنده وكأنه ينام على بوابات
مدوناتنا ..كم أسعدتني رؤياك يا خالد واسعدني أكثر أننا أولاد دائرة انتخابية واحدة أي أن مرشحينا هم أنفسهم فكأن القرب في القلوب وفي الأماكن ايضاّ..
وتتوالى الإحتفالية وبدأت توقيعات الكتاب الرئيس..
كتاب "أبجدية إبداع عفوي"وسوف أسرد الموقعين لي حسب ترتيب موقعهم في الكتاب :أ-قصصهم :
1-بلدي وإن جارت:محمد السيد مدونة انسان في عتمة نور -فضفضة سابقا
2-قلب مبتكر:إيثار أحمد نور "مدونة الأرجوحة الحمراء "
3-كيوبيد :مصطفى سيف الدين :"مدونة طير الرماد "
4-يوم الخميس :شيرين سامي "مدونة حدوتة مصرية "
ب-من شعرهم ونثرهم :
5-تلألؤية:لبنى أحمد نور "مدونة مفردة "
6-ربع الليل الأخير :آية عبد الكريم.."مدونة نجمة السماء "
7-ضربتها ضربة قوية:"تامر نبيل موسى ".."مدونةأفكار حرة "
ج
-خاطراتهم:
1-انتظريني:رضوى الشامي "مدونةWORDS&APPLES
2-لاشيء وكل شيئ:رضوى طارق "مدونةنظريات تحتاج لإثباتات"
د- مجتمعاتهم:
1-تسول :مدونة داليا رحابIN DEPTH
2- رفح والمقلوبة :علا حيدر عدنان "مدونة "علا من غزة
------------------------------------
هؤلاء هم من شرفت بتوقيعاتهم على نسخة الكتاب وإن انسى لا أنسى
إبني الغالي أحمد غازي صاحب مدونة "سكان الشاطيء الآخر "
الذي كان مشاركاً في الكتاب ببوست عنوانه "تجنيد اجباري"وللأسف لم ينشر دون إبداء الأسباب..ولذلك اصريت على أن يوقع لي في الصفحة الأولى ...ألم أقل لكم مصر لم تتغير بعد ؟؟وكم أكبرته في عيني عندما اشترى نسخة من الكتاب وفوجئت به يطلب مني أن أكتب له كلمةفي صدر الكتاب ..من على البعد احييك يا أحمد ..
وبالطبع لم تكتمل السهرة الا بأمير السهر إبراهيم رزق وسط ترقب الجميع
ثم بأحضان دافئة بين القمتين ابراهيم ومصطفى...أما عن الأميرة التي يصطحبها ابراهيم معه في كل لقاءاته فحدث ولاحرج فهاهم الخطاب يقفون بالدوروالفائز الذي يفوز بقلب سالي من هو ياترى ؟؟
وكانت مفاجأة الحفل ...طاطاطااااااااه..النجم الأنيق محمد متولي
الذي ترك الجميع يتسائلون وارتمى في أحضان مصطفى وبالطبع عرفناه لما إتأكدنا إنه هو محمد متولي بتاعنا بتاع الخواطر اللي متيمين بيها كلنا تحياتي الخاصة لك يا محمد ولو اننا ما شبعناش منك ..
ثم جاء الملك والأميرتين وبالطبع توافد عليهم الجميع فرحى باللقيا
وكانت مفاجأة الملك أن ألقى قصيدة كلها حب ونقدير لإبنه الشاب مصطفى.....واختتم الحفل بتوزيع البونبوني على الجميع ..
وتفرق الجميع على أمل لقاء آخر يجمعنا ..
وحانت السابعة وها أنا ذا ألقي إليكم بالمفاجأ ة التي
أسرها إليّ الحارس صباحاً ..أن المعرض معرّض أن تلقى به متفجرات اليوم وأن ألأمن جميعه على أهبة الإستعدادمنذ الصباح وكذلك الكلاب المدربة لمثل هذه العمليات ...وكان عليّ أن احمل هذا القلق بمفردي حتى دقت السابعة
واُطفئت انوار المعرض ................................
وإلى لقاء في جلسة أخرى مع ما إلتهمته من كتب ..تحياتي والى اللقاء
قهوةالبورصة:
--------------------
طبعاً زي ما عرفتوا من جلستي اللي فاتت إني الآن بقيت من رواد النت كافيه ولكم جميعاً أن تفرحوا وتمرحوا فهاهي أمكم العزيزة اللذيذةقد تركت عتبة بيتها ونزلت تمرح مع الشبيبة في ساحة النت كافيه ..حتى لايكون قد فاتها من فنون النت أي فن ..
ولما كنت في فترة الظهيرة واخاف أن يفوتني شيئين :صلاة الظهر والمسلسل التركي
فقد آثرت السلامة ومضيت للبيت حتى لايفوتني أحدهماوفي طريقي للمنزل اكتشفت أني نسيت التحدث عن أشياء مهمة وبالتالي قلت لابد من النزول ثانية حتى احدثكم عنها فيرجى ممن دخلوا مدونتي في الفترة من الثالثة وحتى السادسة أن يعيدوا قراءتها وفيه جايزة قيمة للي يعرف أنا زودت إيه ..
ودلوقتي اكلمكم عن ذهابنا لقهوة البورصةومعلش إذا نسيت بعض الأسامي يرجى من فاتيما تذكيري بها ولها الشكر
زي ماقلت الجميع انصرف ولم يتبقى سواي وفاتيما وابراهيم وأزهري وبالطبع مصطفى وإيهاب سيف ثم إنضم إلينا هناك وليد وصحبه ولأول مرة ألاقي
مجموعة صعايدة بخفة الدم دي والأريحية والأدب الجم وانقضت السهرة حتى موعد التصريح الأمني لفاتيماوافترق الجميع على أمل اللقاء بعد أن أخذنا جميعاً:
"ختم البورصة "
وياللا بينا عالجُنينة..