Powered By Blogger

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

انا ...وريماس

إلي ريماس ....





حاقولهالك تاني عشان هي معمولة عشانك



زقزقة

من أي غصنٍ..
من أي كرمة ياسمين ..
من أي عش تخرجين ؟؟
وتنقطين الفجر فوق حدائقي ..
وتهللين ..
وتنقطين العطر فوق وسائدي ..
وتزقزقين ..
من أي دربٍ تقفزين ؟؟
وتنقرين الحب والأحلام
والشوق الدفين ..
من أي سرب تفلتين ؟؟
وتعطلين النوم عن أعماله
وتأخرين النجم عن ترحاله ..
وتلقنين الزهر سر الياسمين ..
من أي حلم تطلعين ؟
وتباشرين جلوسك اليومي في قلبي
وتباشرين هديلك السحري في سمعي
وتدغدغين مشاعري وتسافرين ..
من أي فصلٍ تهربين ؟
وتبعثرين الصيف فوق حقائبي
وتعلقين الشمس فوق نوافذي
وتباركين المشي في الطرقات مذهولاً ومقتولاً
يقاذفني التشوق للحنين ..
من أي صوبٍ تدخلين ؟
فيمر طيفك من دمي
وأصير مسلوب اليقين ..
من أي غصنٍ
من أي كرمة ياسمين ..
من أي عش تخرجين ..؟

جمال الشاعر

ريماس : هذه الكلمات لكي وسوف تقرأيها بنفسك ومنتظرة ردك

الذي يحمل كل المعاني الرائعة ..واذا لم يصلني الرد فليعتبر الجميع ان هذا آخر عهدي بالمدونات ..دعواتي من قلبي الذي يحمل لكي من الحب مالا يعلمه الا الله ومحبيكي وهم كثر ..والله وحده قادر بحق هذه الأيام المفترجة أن يعجل بشفائك شفاءً لايغادر سقماً انه مجيبٌ كريم سميع الدعاء ..

الخميس، 29 ديسمبر 2011


2-مازلنا سعداء "تابع"

تزوجت سلوى من عادل

وتزوجت خالتها علية من سمير

وتخرج أحمدوافتتح معملاً للتحاليل

أما محمد فكان يهوى الموسيقى وهاهو

يدرس في معهد الكونسيرفتوار

أما سامية وعاصم فالحياة تمر بهما هادئة

لايعكر صفوها شيء..

وما أسعدهما وهما ينتظران طفل سلوى بفارغ الصبر

فهي مازالت في الشهر السابع وبالطبع قلت حركتها عن ذي قبل

فلم تعد تمر على والديها إلا لماماً..

وهاهو أحمد يلمح لخطبة زميلته "سماح"بعد أن ربطت

بينهما الزمالة وغلفت علاقتهما بوشائج من الحب

واستعد والده لهذا الإرتباط بما يستطيع من مساهمة

له ليكمل ارتباطه بما يليق به وكما ساهم في زواج

سلوى لم يتوان َعن مساعدة أحمدولم ينس في زحمة

الفرحة أن يدخر ما يساهم به في زواج ابنه الأصغر محمد..


وكان زواج أحمد في ليلة تحاكى بها جميع الحضور ..

وكيف لا والعريس هو الإبن البكري لوالديه وسماح هي الإبنة البكرية لوالديها..

وأصبح المنزل خالياً الا من الأب والأم والإبن الأصغر محمد ..

وانجبت سلوى ابنها البكري زياد ..وبالتالي اعطت لوالديها عن جدارة لقب جدو وتيتا


وكانا ينتظران ايام العطلة الأسبوعية بلهفة في انتظار الصغير ..وبقدر ماكانت كلمة


جدو تسعد جدو عاصم أحياناً ..بقدر ما كانت تعذبه أحياناً أخرى ..

وبدأت الشعيرات البيضاء تغزو مفرقه ..

وبالطبع كانت تغزو مفرق سامية هي الأخرى ولكن سامية لم يكن يهمها

هذا فهي تعيش عمرها مع حفيدها وتدرك ان كل انسان له مراحل وكل

مرحلة لها جمالها الخاص..بل صنعت لنفسها عالماً آخر ..تصنع وجبات من التي يحبها زياد ..

تصنع له قفازاً أو جورباً..

تشتري له لعبة وتذهب لتمضي اليوم معه..

ولم تلاحظ وهي في خضم هذه الإهتمامات بحفيدها انها قد تباعدت
رويداً رويداً عن زوجها وابنها محمد ..

فهي قد تمضي اليوم مع سلوى وتتصل تليفونيا :عاصم ..

لديكم أنت ومحمد طعام في الثلاجة من أمس يمكنكم تسخينه ..

وتناست مع الأيام ألذ كوب شاي كان يستطعمه عاصم من يديها

وكان محمد ينشغل أحياناً طوال النهار في معهده أو مع اصدقائه..

ولم يجد عاصم بمرور الأيام من يشاركه الرأي حتى فيما يقرأه من صحف ..

وفي عيد ميلاده أهداه اولاده مجتمعين "لاب توب "قائلين له :وجدنا هذه انسب هدية لك

فهو يغنيك عن كل ماتقرأه أو تسمعه في وسائل الإعلام ..

وفي أول استخدامه لم يكن يروق له ..لكن مع تكرار تغيب زوجته وجد نفسه لايستغنى

عنه حتى وهي في المنزل لم يعد يحس بوجودها من عدمه ..

وفي إحدى جلساته وجد نفسه في موقع من مواقع الدردشة ..ووجد معه انسانة تبحث

عن صديق ...ولم لا فلنجرب ..ومع مرور الأيام

اصبحت الدردشة هي متنفسه الوحيد وتطورت الأمور اسرع مما كان يتصور واصبح

ينظر لنفسه كثيراً في المرآة ..

ماذا ينقصني لكي تتباعد عني سامية لهذه الدرجة ؟؟

اهي تلك الشعيرات البيضاء التي بدأت في الظهور ..

بسيطة ..الصبغة تملأ المحلات ..

أهي موديلات قمصاني وبدلي التي لم تعد مسايرة للموضة ؟؟

بسيطة أنا لم يعد أمامي أي اهتمامات ومحمد قد أمنت له مستقبله ..

وبالفعل ذهب إلى ارقى محلات الثياب واشترى اطقم كاملة ..

ثم جلس مع نفسه متسائلاً ..والآن لم يعد أمامي سوى موعد ..نعم موعد

مع هذه التي تنتظرني على أحر من الجمر ..إذن في موعد دردشتنا اليوم

فلأعطها موعداً ولأذهب ولأجدد شبابي ..ولم يلاحظ وهو في قمة نشوته

وتغييره لنمط حياته أن زوجته المخلصة تتابعه عن كثب....وهي تلاحظ منذ زمن

تلك التغيرات التي تلاحظها أي زوجة على زوجها بترمومترها الخاص ..والذي

حذرها من هذه التغيرات ابنها محمد لأنه لاحظ ما يعيشه والده من ساعات أمام

الكمبيوتر ..ولاحظ  اضطرابه عندما يدخل عليه في أي وقت ..وكم سمعت من

صديقاتها عن المراهقة الثانية التي تأتي لمن هم في سنه وخاصة بعد زواج الأبناء

وظهور الأحفاد ..ومايعنيه الشعر الأبيض لهم ..وفي عصر ذلك اليوم وجد أمامه في

بهو المنزل زوجته وهي في قمة اناقتها ..وهي تقدم له تذكرتين في حفل الساعة

السادسة في أعرق دور السينما..ومدت اليه يدها وهما على مدخل السينما

وهي تقول في حنان : هل تذكر أول فيلم حضرناه سويا ؟؟؟تبسم قائلاً:وهل انسى

"صوت الموسيقى "

وبعد أن خرجا من السينما لم ينسا أن يتجولا في شوارع وسط البلد

وهو يمسك يدها معاتباً إياها عن اهمالها له طيلة الشهور الفائتة

وهي تحتضن يده مؤكدة انها لم يشغلها عنه سوى حفيده....

ولكنها أبداً لم تهمله..وكيف تهمل من اعطاها عمره ثم همست في أذنه :

أقولك على سر ؟؟قال في لهفة :قولي سريعاً..

قالت له علمت اليوم فقط أن سماح زوجة أحمد حامل

أي انك ستصبح جداً للمرة الثانية...

فماذا انت فاعل ؟؟وعلى الفور كان جوابه متى انتِ

جاهزة لنسافر لقضاء عدة أيام في المصيف لنغير جو ؟؟


ومن ساعتها لم يعد يصبغ شعره ..


الأحد، 25 ديسمبر 2011

قصة قصيرة 

1-أزمة مالهاش لازمة

سلوى طالبة الثانوي دلوعة العيلة كلهافهي الإبنة الوحيدة بين ولدين احدهما اكبر

بثلاثة اعوام والآخر اصغر بخمس ..أما اعمامها واخوالها فقد كان كل ابناءهم

من الذكور..ولم يكن لها سوى خالة واحدة لم تتزوج بعد فهي مازالت صغيرة

وهي طالبة بكلية التجارة لم تتخرج بعد ..فكانت سلوى تتخذ من تلك الخالة"علية"

صديقة مقربة لها بل تتخذها اختاً تسر اليها بكل ما يعتمل داخلها..

وكانتا دائماً معاً بل كانت علية تتخذ من بيت اختهاسامية بيتاً ثانياًلها ..

وخاصة أن "عاصم"والد سلوى كان من النوع الهاديء المتدين الذي يتخذمن

أحد أركان المنزل ركناً مميزاً له فيه فوتيه مريح وبجانبه أباجورة

تبعث ضوئاً هادئاً مريحاً فكان لايفارق مكانه هذا الا للأكل أو للنوم..

وكانت المنضدة الصغيرة بجانب الفوتيه يعتليها مجموعة من الكتب المتنوعة

في شتي العلوم والآداب والتي يغير البعض منها كلما انتهى من قراءته..وبالطبع بجانب

هذه الكتب ترقد الجريدة اليوميةالتي لا يستريح الا بعد أن يتصفحها بعد الغذاء ويبدأهو

وزوجته سامية في مناقشة اهم ما جاء فيها من احداث وهما يتناولان معاً اكواب الشاي

 الساخن الذي كان لايستطعمه الا من يد زوجته الحبيبة ..

وكانت الأيام تمر هادئة جميلة لايعكر صفوها شيء..فالجميع

يحرص على راحة الجميع والأم والأب لايتوانيان عن بث

روح الدعابة في ابناءهم فهما يدركان تماماًأن دورهما يتغير بتغير

عمر الأولاد فلابد من أن يصبحا اصدقاء لهم ولذلك كانت من أشد لحظات السعادة

للأسرة اوقات تجمعهّم حول وجبة الغذاءأو افطار يوم الجمعة والقفشات

التي كانت لاتنتهي بين الجميع وكان النصيب الأكبر منها مايدور بين "أحمد "

الإبن الأكبر وأخته "سلوى "وكانت تنتهي بضحكة صافية من الأم قائلة :

"هو انا ياولاد جايباكوا فوق روس بعض والا ايه "بينما الأخ الصغير"محمد" كان قليل

الكلام بحكم سنه ومايصاحب هذه المرحلة من خجل ..

ونعود معاً إلى الخالة الصغرى"علية"..ويالها من انسانة

تبث السعادة في كل ما حولها ومن حولها وكأنها تشع

السعادةحيثما ذهبت وكانت تكمل جلستهم حول بعضهم بمزحة من هنا

أو قفشة من هناك ..

ومرت السنين وهاهي سلوى تتخرج من كلية الآداب بعد أن سبقها اخوها أحمد

بالتخرج من كلية العلوم ..أما خالتهم علية فلقد اصابها بعض الكسل غير

المبرر ورسبت اكثر من مرة دون سبب واضح..

وحاولت سلوى أن تتقرب منها أكثر دون جدوى....وقررت سلوى أن تراقب كل

خطوات خالتها ولاحظت ان خالتها قد تباعدت عنها في الآونة الأخيرة..

بينما أخذ احد أولاد عمها ويدعى سميروكان قد حصل اخيراً على الدكتوراه في

 الإقتصاد -أخذ -في التقرب من الأسرةفي الآونة الأخيرة ..

لاتنكرسلوى انه كان يحاول التقرب منها بطريقة او بأخرى ..لكنها كانت تتحاشاه

لأنها كانت منغمسة في علاقة حب حقيقيةمع "عادل" زميلها  ولم يتبق سوى أيام

ويتقدم رسمياً لخطبتها ..وإن كان هذا الأمر بالذات لم تحاول أن تتحدث فيه مع خالتها

 فقد كانت تخشى عليها أن تتأثر لأنها أكبر منها سناً ومازالت متعثرة في دراستها ..ولم

 يتقدم لها أحد حتى الآن ....وفي أحد الأيام بعد مقابلةمع "عادل"وكانت خارجة من

الجامعة تقابلت بالصدفة مع سمير ابن عمها ورأت انها من الواجب أن تفصح له عن


مشروع خطوبتهاحتى لاتتركه في حالة الأمل الكاذب ..وبالفعل جلست معه في احدى

الكافيتيريات بالجامعة وبالصدفة البحتة أتت خالتها ووجدتهما على هذا الوضع فما كان

منها الا ان انسحبت في صمت وتركتهما وهما في حالة من التعجب لموقفها لماذا لم

تسلم عليهما وتجلس معهما وهما لم يكونا في وضعٍ ينبيء بأي شيء غير عادي..

المهم اخبرت سلوى عادل بالقصة كاملة وأنه سيكون اول المدعوين

لخطوبتها وانها تشكره على مشاعره نحوها ولكن بالتأكيد أن القدر يخبيء

له من هي أحق به منها ..وقاما وهما في غاية السعادة وكل منهما يتمنى الخير

للآخر فهما في كل الأحوال سيظلا أولاد عم ...ورجعت سلوى إلى البيت ..وسألت

والدتها عن خالتها علية ولماذا لم تعد تأتي لهم كما كانت تفعل ثم تذكرت الموقف

الذي حدث منها ظهر ذلك اليوم فقصته على والدتها وهي في حالة من التعجب الذي

اضاف لوالدتها نوعاً من الإنشغال على اختها الوحيدة ..

وفي اليوم التالي لم تجد ساميةأمامها سوى الهاتف لتطمئن به على أختها ..

وبالفعل جاءت علية ولكنها كانت في حالة من الشحوب يرثى لها ..وذهبت تلك البسمة

التي كانت تسبقها حيثما ذهبت ..ولم يكن أمام سلوى من سبيل سوى أن تجلس معها

وبالفعل جلست معها وكان لدى سلوى من الوسائل التي تجعلها تتكلم ...وعلمت منها

انها غارقة في حب "سمير "إبن عم سلوى ولكنها علمت أنهما على وشك الزواج وهذا

مايسبب لها ألم لاحد له حتى أنها فكرت في الإنتحار أكثر من مرة ولكنها كانت تجبن

في اللحظة الأخيرة ..وضحكت سلوى حتى استلقت على ظهرها على السرير

من الضحك ..ولأول مرة تتعجب علية كيف تضحك سلوى هكذا وهي تشكو اليها

ألمها ولوعتها ...وبعد دقائق من الضحك اعتدلت سلوى في جلستها وشرحت لعلية

الوضع بالتفصيل ...وقالت لها بالحرف الواحد والآن اتركي موضوعك برمته في يدي

وسترين ماستفعله ابنة أختك ..وفي اليوم التالي ذهبت سلوى وقابلت ابن عمها سمير

موضحة له انها وجدت العروس التي تستحقه وهي خالتها الصغيرة علية ..

وفكر سمير قليلاً واقتنع بها خاصة وأنه كان قد شاهدها أكثر من مرة في منزل عمه ..

وصممت سلوي أن تعلن خطبة خالتها معها في نفس يوم خطبتها هي على عادل ..

ورجعت الضحكات تجلجل ثانية في منزل أستاذ عاصم ..

وزاد على طاولة الطعام اثنان :عادل وسمير ..

وكانت بالفعل :ازمة مالهاش لازمة
لها بقية تحت مسمى :"ما زلنا سعداء"

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

رسالة إلى الدنيا






ياسلام عليكي يادنيا يادنية الأعاجيب

بتجمعي وتفرقي ونقول قسم ونصيب

وتدمعي وتغرقي عيون في شجن ونحيب

-----------

وأحبة مالهم ذنب غير انهم حبوا

وحبهم في العيون وفي قلبهم خبوا

يروحوا فين يا زمن خلاص ماهم طبوا

--------------

يا دنيا يا حلوة بالحب والإحساس

أنا حاعملك غنوة حب ووفا واخلاص

وحاقول للي باحبه قول لكل الناس

-------------

أنا لما أقول باحبك احلى من أي كلمة

الحب مش حرام ولاكانش عمره تهمة

ورغم أي شيء إحساس الحب نعمة

-----------------

طب أنهي أجمل وأحلى أحبك وألا أكرهك

ولما تبعد بعيد بأي كلمة اندهك

دانت لو قلت حبيبي من أخر الدنيا اسمعك

------------

حبيبي إوعى في يوم تبعد بعيد وتغيب

لو حتى غاب المكان اوعى تنسى حبيب

جمعك وجمعه زمان دون قصد أو ترتيب

أتاري زمانك زمانه وأتاريك أوفى حبيب

----------------

مع تحياتي ....زينب

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

أنا ...والناس

الشاهد
بقلم فؤاد قاعود





(اكتبها لكم لكي ندرك مايجريالآن في مصر)

أقر إني شفت عند الشروق الشمس طالعة

وأقر إني شفتها بتنزل عند الغروب

لكن جريمة القتل ما شفتهاش

سمعت إيه ؟سمعت موج البحر بيزمجر على بعد مليون ميل

وسمعت طقطقة الضفادع من الغيطان البعيدة

لكن ما سمعتش صريخ الضحية

برغم قربي من مكان الحادث

أيوه أنا شفت النجوم بالليل

وكان مابينهم نجمة حمرا بترتعش


كأن لو زاد الهوا عليها حاتنطفي

لكني ما أتذكرش وجه القاتل

مع إنه فات من جنبي واتداول معايا الكلام

كان شكله إيه ؟..طويل قوي وقصير

وتخين رفيع أسمراني وأشقر


لاله حدود مميزة ولاشكل ثابت

مادام في كل قضية يلزمكم ..

قاتل ومقتول وشاهد ..

ممكن قوي أكون أنا القاتل أو المقتول


لكن بلاش أشهد وأقول الحق ..


يابيه في عرضك ماليش أنا في الطور ولا في الطحين


طيب حاقول ...بس إبعدوا المخبرين

أنا شخص حالم مسالم ...

من صغر سني والمشي وسط الشجر

هوايتي بالليل والنهار ..


وأول إمبارح قابلني واحد قاللي كلمة وطار

سألني عالساعة وقبل ما أقوله..

تركني واتوغل في وسط الغابة ..

وشكله كان ...يشبه لشكل البيه وكيل النيابة

حاضر راح أخرس ..

أنا قلت م الأول ماشفتش حاجة ..

لكن بقى إنتوا اللي غصبتوا عليا وخليتوني أقول

حصلت جريمة قتل وحشية ..

لكن ماليش فيها ذنب أو مسئولية..

يا تقيدوها بالقضاء والقدر ..

يا ضد مجهول ..

وإن كنتوا عاوزين توصلوا للعدل ...

اللي سألني اجعلوه مسئول..

أنا لو أفوت من المشكلة دي سليم ..

ح أقعد في كوخي وأقفل جميع البيبان ..محرم عليا السير في أي مكان ..

هجم الخطر عالكون ومات الأمان ...

ومن علامات النهاية ..

إن اللي شفته قصاد عيوني بيقتل ....

هو اللي بيحقق معايا ...


مع تحياتي ...زينب

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

ضمة ....وكسرة ..!!




هي وهو ..يتقابلان يومياًبحكم الجيرة ربما

فهما يقطنان في نفس الحي بل في نفس الشارع

لايفصل بينهما غير مجموعة من البنايات ..

في البدء لم تكن تعرف هذه المعلومة ..

أو بمعنى أصح لم يكن يهمها أن تعلم ..

فهي من النوع العملي جداً..مواعيدها منضبطة تماماً

وخطواتها يومياً محسوبة بالخطوة ..ليس خوفاً من

أحد فوالديها قد ربياها على الثقة التامة في

تصرفاتها..لكنها هي هكذا تحسم امورها دائما ..

وتعددت مرات لقاءاتهما في نفس الوقت من الصباح ..

ولم يكن ابداً من النوع الذي يمكن تجاهله ..فهو انيق ..وسيم ..

يحسن اختيار ملابسه ..يحمل على يديه البالطو الأبيض المطوي بأناقة..

والذي يدل على أنه طالب بإحدى الكليات العملية ..

وبدأت تهتم ..وهي التي لم تكن أبداً تهتم !!!

وبعد أن كانت تلتقي بالصدفة معه وتكتفي بظل خطواتهما المتلاحقتان ..

اصبحت تنتظر خطواته في الشرفة وهو آتٍ من أول الطريق

فتنزل مسرعة لتلاحقه عنوة مع سبق الإصرار والترصد..

وسألت نفسها يوماً :ثم ماذا بعد ذلك ؟؟

دعنا من الطريق فقد حفظناه ..وكانت الخطوة التالية..

المترو ...نعم مترو الأنفاق..

فلقد اتضح انهما يستقلان نفس المترو في نفس الوقت..

فلماذا لاتكون نفس العربة ..اظنها حسبة بسيطة ..

وبقدر ما  كانت تحرص هي على هذا اللقاء اليومي..


بقدر ماكان يحرص هو ايضاً عليه ...

دون أن يفتح أي منهما بنت شفة..

كم سنة استمر الوضع على ماهو عليه ؟؟؟

سنة ؟؟اثنتين ؟؟؟ثلاث ؟؟؟؟

لا..لا..لا..بل اربع سنوات ....ملّ منهما الطريق ..وعتبت

عليهما كراسي ومحطات المترو ..وكاد البالطو في يده ان يبث للبالطو

في يدها مكنونات الفؤاد ..ولكنه هو أبداً لم يتكلم وإن تكلمت عيناه ...وهي تنتظر

كل كل يوم ..ومع كل كل خطوة.. ومع كل كل جلسة في المترو..

هي كانت تحلم بضمة تجمعهما للأبد ...

وهو لم يعطها سوى كسرة فرقتهما للأبد ..
---------------------
ملحوظة :هذه القصة من صميم الرومانسية

ولم اكن ابداً معلمة لغة عربية ولكن هو من فرط رومانسية القصة التي تداعت

لذهني ..حتى إنني انشأت القصة كلها على هاتين الكلمتين بإحساسهما الخالص لدّي

"ضمة ..وكسرة "قد تكون ضمة تنسيك كل آلام الدنيا وقدتكون كسرة للنفس وللروح ..

السبت، 10 ديسمبر 2011

جدارية من اجل الوطن

التاريخ يعيد نفسه ...!!






وقفت الجدة في الشرفة وعيونها تذرف دموعاً كاللآليء

كانت هي الوحيدة التي تركوها في المنزل وذهبوا جميعاً

ليواروا جثمانه الطاهر الثرى ..فلقد استشهد بالأمس مع من استشهدوا

من أبطال التحرير ..إنه حفيدها الذي تركه لها ابنها الضابط الذي

ذهب لحرب 73 وحارب واستشهد وجاءلها بالنصر هدية لها قبل استشهاده

وكان يومها مازال عريساً جديداً..ولم يدر يومها وهو ذاهبٌ إلى الجبهة

أنه قد ترك نطفة منه في رحم زوجته العروس..

وهاهي النطفة تكبر وتخرج للوجود بنفس الملامح ..

ويتربى الطفل في احضان جدته ووالدته التي اصرت ألا تتزوج

بعد ابيه البطل ..بل اصرت أن تزرع في قلب ابنها وهو مازال طفلاً

يحبوكيف يكون مثل والده يحب وطنه ..وشب الطفل ونما وهو يحس

بمنزلة الوطن في قلبه وكان يتحسس دوماً أن هناك شيءٌ ما

يحيط بالوطن ..لا ليس هذا الوطن الذي دافع ابيه عنه ..

هذا الوطن الذي تغنى به الشعراء اصبح غريباً عنه ..

ولكن حبه مازال يناديه ..أنا مصر يابني ..نعم أنا مصر ..

لو رفعت تلك الغلالة عن وجهي لوجدتني أنا مصر التي استشهد والدك من اجلها ..

وسمع النداءيوم 25 يناير ..وهب جارياً وسط اقرانه ..


"عيش ..حرية ...عدالة اجتماعية .."

ورآهم يندفعون نحوهم ..ونظر لأقرانه نظرة فيها تساؤل أكثر مما بها من الخوف ..


أحقاً الشرطة تضربهم بالأسلحة الحية ؟؟؟؟؟


لقد سمع من أمه أن أباه قد استشهد برصاص العدو ..


لكنها لم تقل له يوماً أنه يمكن أن يقتل برصاص شقيقه المصري ...


وهاهو ينظر لأخيه المصري وهو يقول له فاتحاً صدره :

سلمية ...سلمية ...

قالها ورصاصة أخيه المصري تخترق صدره المفتوح ..

وبكته أمه عندما وصلها الخبر كما لم تبكِ من قبل ..

وهاهم اليوم يودعونه وجدّته تسمع على المدى :


"يابلادي يابلادي .....أنا باحبك يابلادي "


تحياتي ..

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

المشير ...المفترى عليه

اسمحوا لي إن قلت أني من نوعية البشر الذين لم

يخلقهم الله إمعةّفلي من الرؤية الواضحة التي تجعلني أقول رأيي بصراحة وادافع عنه ..

وربما في الأيام الفائتة لوجودي في المنزل دائماً لظروف مرضي التي جعلت مني كائن تليفزيوني ..ثم اضف عليها ظروف الإنتخابات التي جعلت جل اهتمامي
منصب على ما يحدث في البلد..ويشاء الله أني
ارى واسمع مشهدين لم يفصل بينهما اكثر من ربع ساعة ..المشهد الأول عبر قناة cbcوقد كانت لميس الحديدي وخيري رمضان ينتقلان مابين المحافظات لتجميع الأخبار عن تقفيل الأنتخابات ..ثم فجأة اخبرتهم مندوبتهم في التحرير ان هناك مناوشات بدأت بين الشباب المعتصم وبين الباعة الجائلين ..فما كان من لميس الحديدي إلا أن قالت لمندوبتها إسأليه "تقصد الشاب الذي كان يحادثها "إسأليه هل نطلب لهم المساعدة من الجيش ؟
فقال لها الشاب :لا..لأن باقي من في الميدان لن يتفهم الموقف وسيظن أن الجيش هو الذي تدخل ..وقد يحدث سوء تفاهم ..اتركونااحنا عارفين نتعامل معاهم ازاي "يقصد البلطجية من الباعة الجائلين"..وانتهى الموقف على هذا في هذه اللحظة ..
وسبحان الله وعشان ربنا عايز ينصف هذا المجلس واكون انا نفس المشاهدة مش حد قاللي..لقيت الأستاذ
يسري فودة على قناة ontvومعه أحد الثوار الذين يتخذوا من التليفزيون
بيتهم التاني ولم لا وهل كانوا يحلموا بأكثر من ذلك..وفي هذه اللحظة سردت
مندوبة القناةخبراًجاء على لسان مصدر عسكري انهم مستعدون لحماية الثوار..
إن طُلب منهم ذلك ....واضح جداً من العرض أنه عرض مهذب للتدخل ولكن "بالطلب "
حتى لايساء الفهم ....انا كواحدة من المشاهدين احترمت المجلس واحترمت اعتزازه بكرامته ..اما هذا المجهول الذي اتخذ من التليفزيون بيته فماذا قال ؟
هو يعني بيشمت فينا ؟؟هو انا يا انزل اقتل فيكم يا ما انزلش ؟؟الله على ادبك يا مؤدب

وصدقوني فرق كبير في الحديث بين الشاب الأول المهذب الذي آثر أن ينأى
الجيش بنفسه عن سوء فهم هو في غنى عنه ..
وبين هذا الثاني الذي لايقطر لسانه سوى سماً..
..ولي معكم وقفة أخرى لتروا التحرير عن قرب بلسان ثواره ..
وليس من ادعاء الفهم في السياسة أن نشكك في المخلصين ..
وانا واحدة من الناس أرى أن المشير مخلص ويريدالمضي نحو الإستقرار..
ولكن لندعه يعمل في صمت ..أما أن نحيل عليه كل اسبوع بمطالب "عبيطة"..
فمع احترامي هؤلاء ليسوا من الثوار ..ومن الممكن أن نسمع للرأي الآخر..
وبمنتهى الأدب نقول وجهة نظرنافيمن ...ولمن ..هم اكبر مناّ سناً ومقاماً..

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

حوالة بنكية

في المساء كما تعودت قبيل نومها تحضر الموبايل

لتنظر فيه نظرة عامة فقد تكون لديها missed call

أو ماشابه ..وكانت الساعة حوالي الثانية صباحاً


بعد أن انتهت من كل برامج التوك شو ..وتابعت أخبار المظاهرات

في جميع الميادين ..وذهبت لتخلد للنوم واذا بها تجد على الموبايل

رسالة واضحة الكلمات والمعنى :بنك مصر :عميلنا العزيز..توجه لأقرب فرع

"بنك مصر"لصرف حوالتكم رقم 021227084779..

قولوا لي ياسادةلو حد فيكم جاتله الرسالة دي حايعرف ينام ؟؟

هي بقى نامت بمنتهى الروقان وصحيت صلت الفجر ونامت تاني ..

وقامت وهي جواها إحساس حلو بس ناسية من إيه ..ولما افتكرت


قامت بمنتهى الثقة وطلعت نمرة بنك مصر من الدليل واتصلت ..

ايوة حضرتك انا جاتلي رسالة بتقول كذا قاللها حضرتك متوقعة حوالة من حد بذمتكم تقول ايه قالتله طبعاً متوقعة قاللها نمرة موبايلك كام قالتله كذا

قاللها اسمك بالكامل ايه قالتله كذا قاللها للأسف يا مدام النمرة غلط يعني هي جاية لنمرة تانية بس اتصلنا بيكي غلط .....هيء هيء هيء هيء..

وصحيت من الحلم على الحقيقة المرة ..

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

س..كسرة ....سياسة


لم أكن اتصور يوماً ما أن أكتب في السياسة ..ولكني وجدتني مضطرة أن 

أدخل فيها واكتب عنها فلست أنا بالبعيدة عما يدور في مصر

وليس الذين يتناحرون في التحرير بأكثر حباً مني لمصر ..ولكني أحسبها بالعقل

والمنطق ...ماذا نريد لمصر ..بالطبع نريد الإستقرار

وهل سيأتي الإستقرار بالمليونيات الأسبوعية ؟؟

أتدرون ماذا كنت أتوقع ؟؟

كنت أتوقع أن نجتمع كل اسبوع مع رئيس حزب ليعرض علينا عبر

اللقاءات التي ينقلها التليفزيون على الهواء

يعرض علينا ما ينوي عمله من خلال برنامجه الإنتخابي ..

ثم يأتي بعده المرشح المستقل..وزميله المرشح الآخر..

كلٌ يخصص له نصف ساعة ليتكلم ويعرض برنامجه الإنتخابي..

كنت أظن أن هذا ماسيحدث بطريقة أو بأخرى ..ولكني رأيت العجب العجاب

رأيت الجميع منزعج ..لن أحلل الآن من الباديء ومن المفعول به ..

ولكني رأيت مصر في كل الأحوال هي المفعول بها ..

مصر التي في خاطري وفي فمي ..

أحبها من كل روحي ودمي ..

مصر ...اتدرون ماذا انتم فاعلون بمصر..انتم تمزقونها إرباً إرباً..

هناك ثمانون مليوناً يحبون مصر ولكنهم لايفعلون مثلكم ..

أنا عن نفسي أحبها بطريقة مختلفة ..أنا انزل كل يوم لكي أبحث

في الأسماء عمن هو أقدر على حب مصر ...لا لن اترك

صندوق الإنتخاب ثانية في ايدي المتاجرين بمستقبل مصر..

وانتم يا شباب مصر ماذا ستفعلون بصناديق الإنتخاب ..هل تعلمون أن

لن يحمي الإنتخابات سواكم ....


من أجل مصر اتركوا وثيقة السلمي وغيرها وكل ما يشغلنا عن الإنتخابات..

إلى ما بعد الإنتخابات ..

من أجل مصر تناسوا الأحزان وتناسوا القصاص ..

فليس هذا وقت القصاص ..

من أجل مصر ..تناسواالجراح وضمدوها ..

من أجل مصر ..ولتبقى مصر قوية برجالها...

تناسوا كل ماحدث فمصر ستبقى فوق الجميع ..

ولينسحب الشباب إلى مساكنهم وليخلدوا للراحة

فما تبقى على مستقبل مصر ليس بالكثير ...

ومصر تحتاج منكم الكثير فلا تبخلوا به عليها ..


أنا لا أدري كيف اوصل هذا النداء الى الكثيرين ولكنكم انتم ادرى مني بذلك فهل يمكنكم توصيله ؟؟؟جزاكم الله عني خير الجزاء ..

السبت، 19 نوفمبر 2011


انا....والناس!

انا احب الناس كثيراً ..اشعر اني خلقت لأكون كائن اجتماعي

لا اتوجس منهم خيفة الا بعد أن أُلدغ ...وكثيراً ما أُلدغ

ولكني اعود أدراجي  مسرعة فأنا لا آخذ الجميع بذنب أحدهم..

ومازلت ارى في المجتمع ما يستحق أن يعاش وأن نتعايش معه ..

ومازلت ارى في عيون الناس الكثير من الحب ..

ومنهم بالفعل من هم تربة خصبة

للمشاعر الإنسانية الفياضة....ما أجمل أن ترى

بسمة حلوة في عيون طفل بريء..لاتملك امامها غير أن تحتضنه بعينك..

أو نظرة حب تحتضنك دون كلمة واحدة ..

ولماذا الكلام وقد قالت العيون كل مابداخلنا واكثر ....

صدقوني عندما قالت إحدى الأغاني القديمة :

"القلب والا العين مين السبب في الحب ؟""

من منكم يدلني يا سادتي الأفاضل من منهما السبب في الحب ؟

انا عن نفسي ارى ان العين هي التي تبعث الشرارة

التي يتلقاها القلب فتشعل نيران الحب داخله ..لكن

ماذا يحدث إن وقف لهما العقل في منتصف المسافة ؟؟؟من الأقوى ها هنا ؟

هذا هو السؤال ...!!!


ولاأنسى كلمات نزار التي شدت بها قيثارة الغناء نجاة الصغيرة :


الحب في الأرض بعضٌ من تخيلنا

لو لم نجده عليها لأخترعناه ...

والآن اجيبوني :هل يستطيع أحد مناّ أن يعيش بلا حب ؟؟

الأحد، 13 نوفمبر 2011

بؤجة الحب ..


بؤجة الحب


لم يكن في بالي أبداً أن احضرتجمع بؤجة الخير

ليس لأني لا أحب هذه التجمعات ..بل احبها ومن مناّ لايحب تجمعاً في الخير ومن اجل الخير ..ولكن

لسبب في نفس يعقوب ..وعند المساء غير الله سبحانه وتعالى بمشيئته ظروفاً خاصة بي فقلت لنفسي مادام الله سبحانه اراد فلماذا لا أذهب ملبية رغبة ملحة في نفوس ابراهيم رزق والأستاذ فاروق وبناته وكذا ملبية رغبة في نفسي لكي ارى الكثيرين والكثيرات ممن اسعدني الحظ من ان ارى تعليقاتهم في مدونتي واعلق عندهم ولكننا لم نر بعضنا البعض قبل ذلك ..وما أجمل أن تكون أول لقاءاتنا في لقاء للخير ..وبالفعل ذهبت واستمتعت رغم قصر الوقت ورغم أنهم كان البعض منهم يستعد للصلاة ثم لإستكمال رحلة العطاء في محطة اخرى من محطاته ..استمتعت بالأستاذ فاروق وطيبته التي تطل من عينيه قبل كلامه وباهتمامه بالجميع وانصاته لهم ..أما عن بناته فحدث ولا حرج فهما قمة في الخلق والذوق والأخلاق واللباقة في الحديث حتى انني كنت  اتمنى ان يطول بنا الوقت لكي استمتع بالحديث معهما لفترة اطول ..ولكنا افترقنا على وعدٍ بلقاء قريب ..وشيرين سامي تلك المبدعة صغيرة السن كبيرة المقام والمكانة ..رفيعة الأدب والذوق ..كم اسعدتني معرفتها ..
أما فاتيما ..تلك الملاك التي ترتدي ثوب البشر فلا أجد في مفرداتي ما أقوله عنها فلقد كانت معرفتي بها للحظات ٍ قليلة في وفاة زوجي رحمه الله ولكنها لحظات ارتسمت في خيالي وتمنيت أن اراها ثانية بل عشت معها لحظاتها الحياتية وما خبأته لها الدنيا حتى اني كنت ومازلت ادعو لها مثلما أدعو لبناتي بالسكينة وراحة البال ومازلت اقول ان الله مازال خيره لاينفد وبحوره ملأى باللآليء..

أما ابراهيم رزق فلا اجد ما أقوله غير أن مازال هذا الزمن فيه من الرجال طالما مازال فيه امثال ابراهيم رزق ..اما باقي الجلسة فلاانسى منى ابو السعود ورقتها ولاانسى داليا قوس قزح وحماسها ولا كيارا وتجربتها في بنك الدم وخوفها المتأجج على مصر وما يحدث فيها ..والشباب كلٌ بإسمه لهم مني كل تحية واحترام ولقد سعدت بكم فأرجو أن اكون قد أسعدتكم والله يكافئنا جميعاً على حسن النيات ..

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

هاني عبد الباسط ...

هاني عبد الباسط

بعد تفكير عميق قررت أن أكتب عنه ولما لا

وهو بالنسبة لي يمثل شخصاً مهماً جداً في حياتي

بل إنني لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونه..

قد أتحمل غيابه يوماً ولكن لو تأخر عني أكثر من يوم

اتصل به على موبايله ..وإن لم يرد علي ..

اتصل على من يستطيع ابلاغه رسالتي بأني

في انتظار مجيئه بفارغ الصبر..

ما أروعه عندما يلقاني ويقول لي في لهفة :

"ازيك يا غالية ..ربنا يطمني عليكي ..
ويبعد عنك الوحش .."

أما يوم العيدفهو يحرص على أن يراني أول يوم العيد...
وكذلك أنا ..ويا فرحتي إن كنت في الطريق ورأيته قادم إلي منزلنا ..
فهو بالتأكيد سيصعد إلى شقتي ولابد أن اذهب قبله لكي استقبله على الباب ..

جيراني يحسدونني إن رأوه منتظم في المجيء ..
وكذلك أنا احسد نفسي على انتظامه في المجيء..
ولا أتخيل ماذا افعل لو تأخر عني ..
أنا اعلم انه لن يقرأ هذا البوست ابداً ..ولكني بالفعل اريد
أن اشكره هو وجميع من هم مثله فهم جميعاً يستحقون كل تحية واحترام..

هل تدرون عمن ّ اتحدث ؟؟؟؟؟
أتحدث عن هاني عبد الباسط "عامل القمامة "
ألا ترون انه يستحق مني هذا الشكر ؟؟

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

تنويه جديد لعل هناك خير ..


لعله خير ..

كنت قد نشرت منذ عدة ايام عن ابن فاضل

يدعى ايمن زكريا في ضائقة مادية شديدة

وهذه الضائقة قد تؤدي به إلى السجن وهو في حاجة


إلى مبلغ ألف جنيه شهرياًلمدة سنة وشهرين أي إلى نهاية 2012وكنت قد نشرت قصته كاملة لمن يريد الرجوع اليها واليوم أعيد وألح في طلب معونتكم يا أهل الخير واطلب من القادر على ان يساهم ولو
بمبلغ 50 جنيها شهرياً فلن نحتاج لأكثر من عشرون شخصاً فهل هذا كثير عليكم يا من تقرأون تلك المدونة ولو كان فيكم بالفعل من يساهم بمبلغ شهري في أي جهة خير فهل يستطيع أن يوجهه خلال هذا العام فقط لهذا الخير ..انا اكتب هذا وانا خجلة من نفسي لإلحاحي ولكني اراه أمام عيني يذوب كرامة
وخجلاً من ذل السؤال والآن اضيف لكم رقم شريحة اخرى يمكنكم طلبه عليها لمعرفة ظروفه كلها بالتفصيل وكيف يمكنكم مساعدته ولو سمحتم استحلفكم بالله من فيكم يعلم في المحيطين به قدرة على العطاء فليعطه رقم هذا الشاب والدال على الخير كفاعله وآسفة للإلحاح ولكني انا التي ارى حالته لأنه بالفعل صديق ابني والرقم الآخر هو :
01007166671
أيمن زكريا
ولكم جزيل الشكر

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

عيد سعيد وكل سنة وانتم بخير

عيدسعيد ..كل سنة وانتم بخير

+إضافة للردود المتأخرة مع
خالص الأسف للتأخر في الرد

عيد سعيد ..كل سنة وانتم طيبين 

واستأذنكم في أجازة للراحة حتى مابعد العيد..فلتأذنوا لي ..

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

خواطر وخلجات

خواطر وخلجات
+اضافة الردود المتأخرة
مع خالص الأسف للتأخير




-محمد متولي طلب مني إني أدلو بدلوي في موضوع تطوير  التعليم والحقيقة
إني كل يوم وأنا باكتب كنت حاسة اني باحلم بحاجات عمرها ما حا تتحقق والدليل على كده ان واحد زي الدكتور عمرو خالد بيتعامل مع البشر حالياً من علٍ وقس على ذلك من من المسئولين يمكن ان يقرأهذا ويتناقش فيه مجرد مناقشة ولا أقول تنفيذ بعض منه ..ولذلك يا أستاذ محمد فأنا اعتذر عن استكمال هذا الحلم فليس في العمر مايسمح أن اكمله في الأحلام ...
إلا إذا جبتلي جهة معينة ومحددة حانروح نناقش معاها هذا الكلام وحتى هذا الحين فأنا آسفةاني اعتذر واعتزل ..
--------------------------------
-منذ قليل قرأت على الفيس بوك ما يفيد الآتي :-أن سكر الأسرة به مادة كيميائية تجعله "أكثر بياضاً"وهذه المادة تستخدم في صناعة الصابون وتناولها لمدة يؤدي للإصابة بسرطان القولون ..ويمكنكم للإستزادة الدخول على جوجل والكشف عن "سكر الأسرة "...
------------------------------------------------------------
-هناك مدونة حلوة لبنتين اسمها مدونة آلاءتين alaatenهي مدونة ظريفة ولقيت محمد متولي داخل عليها فدخلت ولقيتها مستواها رفيع ..وبس خلاص
----------------------------------
-لكل أم عندها أطفال ولكل شخص فيكم بيتناولوا شوربة إندومي ...هذه الشوربة بها مادة من المواد التي تضاف لإعطاء نكهة وطعم لهذه الشوربةهي مادة على المدى القريب تسبب البلاهة للأطفال هذه المعلومة سمعتها قبل حوالي سنتين أو أكثر ولأننا لسنا من هواة هذه الشوربةبدرجة كبيرة فلم اعر اهتماماً لهذا التحذير ولكن عندما ارسلته لي قريبتي الدكتورة الصيدلية بالسعودية مؤخراً وجدت من الواجب علي أن أحذركم منها وخاصة الأمهات وياريت نقلل عموماً من الوجبات السريعة لأن سمعتها ما بقتش حلوة ابداً خللوا بالكم..يا شباب هاتو كيلو بطاطس وحمروه ..وجنبه فرخة ماما تحمرها لكم وشوية تومية اعملوها في البيت احسن ميت مرة واضمن وارخص ..اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
--------------------------

-واحد مرة دخل البيت متأخر مامته قعدت تزعق معاه قاللها طب بس اسمعيني ..قالتله بلا اسماعيني بلا زمالك ..روح كده

وبس خلاص 

السبت، 22 أكتوبر 2011

تابع : التعليم في مصر

تابع :التعليم في مصر
مازلنا نتابع التعليم الإبتدائي وقد انتهينا من استعراض
التعليم في الثلاث سنوات الأولى من المرحلة الإبتدائية..
ونبدأ اليوم في ما نأمله في الثلاث سنوات الأخيرة في
هذه المرحلة
الصفوف الرابع والخامس والسادس
في هذه الصفوف يبدأ التخصص
بمعنى أن هناك مدرس متخصص لكل مادة
واصبح هناك :جدول للغة العربية..
وجدول  للرياضيات
وجدول للعلوم والأنشطة
وجدول للغة الإنجليزية
وجدول للكمبيوتر
وجدول للدين
ويضاف الآتي:
حصص للمهارات والأنشطةتتضمن:
التربية الرياضية والتربية الموسيقية والتربية الفنية
بفروعها و انشطتها 
كما يضاف مباديء لغة أجنبية
ثانية (يترك لولي الأمر اختيارها )فرنسي -ايطالي-اسباني
ويتم تحديد المحتوى العلمي من قِبَلْ خبراء متخصصون لكل مادة ويشترك معهم  اخصائيون في علم نفس الطفل ومدى النمو العقلي للطفل في هذه المرحلة من العمر ومدى استيعابه..
مع الأخذ في الإعتبار حق الطفل الطبيعي في أن يكون لديه فسحة من الوقت ليمارس طفولته في البيت والمدرسة..
عمليات التقييم والتقويم 
---------------
في هذه المرحلة تبدأعمليات التقييم المتخصصة لكل مادة ويجب أن تكون متصلةأي شهريةوتكون موحدة أي يكون هناك لكل طالب وطالبة كتيب يتسلمه مع باقي كتبه في بداية العام وبه 
عدة امتحانات بعدد شهور العام وكل اوراقه سهلة الفصل من الكتيب (أي مثل نظام التذاكر )ويحتفظ بهذاالدفتر عند مدرس الفصل وينزع منه كل شهر ورقة الإمتحان الخاصة بهذا الشهرأي ان الإمتحانات على مستوي الجمهورية ستكون موحدة ومدروسة وموضوعة بأيدي خبراء على مستوى كل مادة
ويجب أن توضع هذه الإختبارات بطريقة موضوعيةومحددة وسهلة التقديرحتى تكون الدرجات المعطاة معبرة بالضبط عن مستوى الطالب ..
وأيضاً تستمر عمليةتقييم المدرس 
من خلال تقييمه وتقويمه للتلميذ 
ومن خلال متابعة ولي الأمر لإبنه
وهو يحقق الأهداف واحداً بعد الآخر
ومازالت الإستمارات التي يشارك في تغطيتها ولي الأمر شهراً تلو الآخر
ومازالت متابعة الموجهون في المدارس متابعة مستمرة وحقيقية لايدخل فيها قيمة الهدية التي يجلبها المدرس لموجهه..بل يجب أن يتبادل الموجهون مدارسهم كل شهر لكي تكون عملية التقييم في نهاية العام حصيلة لمتوسط آراء الموجهين في هذا المدرس وبالتالي لا نترك فرصة لإختلال الضمائر
عند البعض ..
ولا ننسى أن التربية الدينية مازالت تعتمد على المسابقات الدينية ولا يوجد لها اختبارات
كما ان مادة الكمبيوتر ليس لها اي اختبارات وكذلك كل المواد التي تنتمي للمهارات يجب الا يكون لها
اختبارات ولكن يكون لها معرض في نهاية العام يعبر فيه كل تلميذ عن مهاراته المتنوعة ..
وللحديث عن ذلك بقية

الخميس، 20 أكتوبر 2011

01008303336
رقم قد يكون مفتاحك للجنة..!!

من قبل أن أبدأ.. من لايثق في حديثي ..فلاداعي أن يكمل رسالتي ..



صاحب هذا الرقم صديق لإبني واسمه أيمن زكريا


انسان محترم يعمل في وظيفة معقولة ..في يوم من الأيام عرض عليه أحد أصدقاءه أن يشتري سيارة بالتقسيط على عدة سنوات

ويؤجرها ..ومن إيجارها يدفع القسط وما يتبقى يساعده في مصاريف الحياة ومصاريف الأولاد ..وخاصة أن صديقه هذا يعرف موظف البنك القائم على هذا النشاط ويمكنه أن يساعده
بطريقة أو بأخرى ..وابتدأ ايمن بالفعل في الإجراءات ودفع كل ما يدخره في المقدم ..وعندما شرع في اجراءات الإستلام قيل له أن نوعية السيارات اختلفت وان النوعية المتاحة سيكون قسطها 3800 جنيهاً شهرياً..مع العلم أن كل مرتبه الذي يتقاضاه رسمياً
2600جنيهاً شهرياً مع العلم أنه كان قد دفع المقدم بالفعل ولا يستطيع أن يسترده ..ووافق على مضض ووقع على الإجراءات على أساس انه فور أن يتسلم السيارةسيصبح في إمكانه أن يؤجرها بأكثر من قيمة القسط وبالتالي فلن تكون هناك مشكلة ..
وجاء موعد التسليم ..ولم يتسلم السيارة ...ليس هو فقط ولكن
هناك عدة أشخاص آخرين ..وكانت المفاجأة ..موظف البنك وصديقه "صديق أيمن"قاموا بعملية نصب كبرى كان ضحيتها أيمن ومن في مثل حالته ..واستوليا على السيارات وقاموا ببيعها فورا بطريقتهم الخاصة ..وكانت الطامة الكبرى ..الأقساط لمدة خمس سنوات ..وأيمن لم يرَحتى السيارة..وعليه أقساط للبنك كل شهر 3800 جنيه وبطريقة أو بأخري وبمساعدة كل من له بهم
صلة قرابة استطاع ان يسددحتى الآن حوالي 4 سنوات ولكنه لم يعد قادراً على السداد بأكثر من راتبه ال2600 جنيه وبدأ فعلاً في بيع أثاث بيته ..وذهبت زوجته لمنزل والدها وأوشكت حياته الزوجية على الإنهيار وبدا شبح السجن ماثلاً أمامه
لجريمة لم يرتكبها.بل هو يسدد ثمن سيارة لم يرها أصلا ..
والآن وصلت لنهاية قصته التي نقلتها بالحرف كما سمعتها من إبني الذي أستحثني أن أنقلها لكم لعل منكم من يجعله الله
سبباٍ في تفريج كرب هذا الإنسان الذي لا تغمض عيونه
من هذا الكرب الذي أحاط به هو وأسرته ..وفي نفس الوقت لعلها تكون لنا نقطة ضوء في عدم الثقة في الصفقات الشبيهة حتى ولو كانت من اقرب الأصدقاء ..
وهو حالياً في حاجة إلى 1000-1200جنيه شهرياً لمدة 15 شهراً
ولا تستهينوا بمشاركتكم حتى ولو كانت بسيطة فمشاركتكم البسيطة بتجميعها ممكن أن تسد شيئاً ما عنه ومن فيكم يعرف أي اشخاص أو جهات يمكنها المساعدة يكن له كل الخير في الدنيا والآخرة وبالطبع هذه الحالة من الحالات التي توجب فيها زكاة المال "الغارمين "وقانا الله وإياكم شر ماتخبئه لنا الأيام ..
ولاتنسوا الرقم 01008303336
أيمن زكريا
تحياتي وشكري وآسفة لإزعاجكم
ملحوظة :على فكرة أيمن قال قصته لإبني ولناس تانية صحابه عشان ينشروهابقدر الإمكان يعني ممكن تلاقوها في مدونات تانية لكن بالتأكيد مش نفس المصدر ..وياريت اللي يقدر ينشرها عنده ينشرها يمكن ربنا يبعت على ايديكم الرزق ...وشكراً

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

تابع :التعليم في مصر

وتابع :التعليم في مصر
التعليم الإبتدائي
انتهينا من مرحلة التعليم التمهيدي
والتي تشمل مرحلة الحضانةواتفقنا
أن تكون هذه المرحلةموحدة المناهج
في المدارس الحكومية والخاصة..
والآن سينتقل الطفل إلى مرحلة
التعليم الإبتدائي وسيكون عمره عند دخولها خمس سنوات ونصف وهذا سن موحد في المدارس الحكومية والخاصة ..
مدة هذه المرحلة التعليمية ست سنوات
منقسمة إلى مرحلتين
أ- الثلاث سنوات الأولى
-وفيها يدرس الطفل مادتي اللغة العربية والرياضيات
حسب منهج معد من قِبَلِ اخصائيون
تربويون ويعتمد على الإبهار في الصور والموضوعات
-كما يعتمد على الإجابة عن كل الأسئلة التي قد ترد لذهن الطفل عن البيئة المحيطة به ..
-ولا ننسى تدريبه على الخط الجميل في حصة مخصوصة للخط العربي وكراسة بسيطة جداً للخط لا تعتمد على كثرة الكلمات بقدر ما تعتمد على تعليم التلميذ كيف يكتب بالنقاط والأسهم
-وكما ذكرت سابقاً أننا يجب أن نعلم المدرس أولاً كيف يحسن خطه وكيف يتعلم قواعد الإملاء الأساسية..
-في منهج الرياضيات يجب أن يتعلم
الطفل العمليات الحسابية الأساسية جمع -طرح- قسمة -ضرب
وتقسم هذه العمليات بأنواعها علي السنوات الثلاث مع مراعاة النمو العقلي في كل سنة ..
-في منهج اللغة العربيةيجب
أن يتعلم الطفل الفرق بين الإسم والفعل ...وبين الفعل الماضي والمضارع ..وفعل الأمر ..
يتعلم ايضاً حروف الجر واسماء الإشارة
وما شابه من القواعد البسيطة ..
-نبدأ في تعليم الطفل اللغة الإنجليزية قليلاً قليلاً وتكون المناهج التي تدرس في المدارس الحكومية هي نفسها التي تدرس في المدارس الخاصة..إلا في مدارس اللغات فيسمح لها بجرعة اكثر تركيزاً في اللغة الإنجليزية..
-الكمبيوتر: يجب تعليم اساسياته وكيفية استخدامه في مراجعة ما يدرس في المدرسة ويجب أن يتاح الكمبيوتر بأسعارمعقولة وبالتقسيط البسيط جداً..لكل بيت ..
-الدين :توضع مناهج الدين الإسلامي والمسيحي وفق خطة قومية تحدد الأهداف التي يجب أن يتعلمهاالطفل في هذه المرحلة ..ويستحب تجميع الأطفال المسيحيون جميعاً في فصل واحد حتى يبقوا في فصلهم في حصص الدين ويمكن في هذه الحالة ان يخرج باقي اطفال الفصل "المسلمون "ليتجمعوا في فصلٍ ما في حصة دين مشتركة للفصلين..
ملحوظة هامة جداً :يجب أن تخلو مناهج اللغة العربية لجميع المراحل من أي موضوع يحتوي على نص ديني أو حديث شريف ويكتفى بحصص الدين لتدريس هذه الموضوعات ..
ملحوظةأخرى :يجب الا تكون مادة التربية الدينية مادةاختبار نجاح ورسوب ولكن يجب ان يوضع لها مسابقات سنوية معتمدة بجوائز قيمة ويشترك فيها الجميع ..ويجب ان تكون هذه المسابقات لكلاً من المسلمين والمسيحيين (يعمم هذا لكل السنوات والمراحل )
-الأخلاق:يجب ان تمارس حصص الأخلاق عملياً بتوسع وأن يخرج الأطفال في رحلات بسيطة
لكي تمارس على مستوى التعاملات مابين الطفل وبين المجتمع الخارجي ..ومازلنا في مرحلة الترابط بين المنزل والمدرسة في هذه النقاط ..حتى يشب الطفل على أن المجتمع كله ينظر للأخلاق نظرة واحدة
في البيت والمدرسة والشارع..
- الإختبارات :في هذه المرحلة مازلنا نعتمد على التقييم الشامل للطفل ثم يجمع هذا التقييم على مستوى العام الدراسي مع اشتراك لجان تقييم للأطفال من مجموعة من الموجهين..
وما زال تقييم اولياء الأمور للمعلم موجوداً
ومازال تقييم الموجهين موجوداً كما ذكرنا من قبل ..
ملحوظة:تقييم الطفل هنا يتم بكلمة واحدة امام كل مادة من المواد: (اجتاز) ..أو (له تقييم آخر)..
ويتم التقييم الآخر بعد مراجعة المادةللطفل خلال أجازة الصيف وفي كل الأحوال يجب ان ينتقل الطفل للصف التالي مع زملائه وفي نفس الفصل ..
فالتقييم هنا لمجرد أن يحس الطفل ان هناك من سيهتم بمعرفةمدى ما استفاده
وبالتالي يهتم ولي امره بالترابط مع المدرسةويهتم بما يأخذه الطفل من مناهج ..
ملحوظة :هذه المرحلة يجب أن تخلو من التقييم بالدرجات حتى في اثناء العام توضع في الدفتر الخاص بالطفل نجمة أو شكراًللطفل المميز أو ملحوظة لولي الأمرفي حالة ضعف الطفل في استيعاب شيء ٍ ما

ملحوظة: يجب أن يخصص شهر في بداية كل عام دراسي جديد لمراجعة ما أخذه الطفل في العام السابق حتى تكون معارفه متصلة دائماً..
- مازلنانقدر للمعلم جهده وفي نهاية العام تقيم كل مدرسة مهرجاناً لتكريم المعلمين جميعاً ..دون تمييز ..ويحضرها جميع التلاميذ وأولياء امورهم للصفوف الثلاث الأولى
وفي كل هذا الجهد يجب أن يراعي الجميع ضمائرهم لأن الجميع هنا سيتناولون الطفل من يدٍ ليد ومن ضميرٍ لضمير..ويجب ألا ينتقل الطفل اوتوماتيكياً من سنة لأخرى ..بل توضع الأهداف الصغيرة التي يجب أن يحققهاالطفل مع كل سنةدراسية بل مع كل شهر دراسي ولن يتم ذلك سوى بأن يقف ولي الأمر مع بداية العام على مايجب أن يكتسبه الطفل مع كل شهر ..
-مجالس الآباء:من مناّ عندما يذكر أمامه لفظ "مجلس الآباء "لم يرد على ذهنه مباشرة ان المدرسة تطلب اولياء الأمور لكي تطلب منهم "تبرع "للمدرسة بشكل أو بآخر ؟؟؟؟؟
نحن نريد مفهوم آخر لأولياء الأمور :
نريد أن نجتمع بأولياء الأمور لنناقش الآتي:
1-كيف يمكن التواصل مع ولي الأمر :اجتماع شهري أوارسال رسالة في دفتر التواصل "الذي يجب أن يحمله كل طفل "أوتليفونياً مع الأب او الأم..
2- مناقشة المناهج التي ستدرس للطفل في هذا الصف"يجب أن يكون الإجتماع لأولياء أمور كل صف على حدىَ"..
ومدى مشاركة اولياء الأمورفي الترابط بين المنزل والمدرسةفي تحقيق الأهداف
المرجو تحقيقها خلال مدد زمنية قصيرة ومتواصلة ويُسلَّم كل ولي امر تلك الإستمارة التي تحدثنا عنها قبل ذلك لمتابعة ما يحققه ابنه من اهداف متفق عليها..حتى إذا ما انتهى العام الدراسي كانت جميع الأهداف محققة..
وكان المعلم يستحق التقدير الذي سيناله إن شاء الله ..ولنا وقفات أخرى قريبة إن شاء الله 

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

أيوب "قصيدة لكل معلم شريف

أيوب
بقلم: محمد الربيعي
موجه لغة عربية سابق بسوهاج
"مهداة لكل معلم شريف على تراب هذا الوطن"
من حقِ كفِّكَ أن تنالَ الأنجما
عشتَ الحياةَ وماتزالَ معلما
من حقِ كفِّكَ أن تُضْمَخَ بالضيا
فهيّ التي مسحتْ عقولاً نوّمّا 
من حقِ كفِّكَ أن يُقَبِّلُ ظَهْرَهَا
جيلٌ نَصَبْتَ لهُ المعارفَ سُلمّا
من حقِ مِثْلِكَ أن يُرىَ تْمْثَالَهُ
فلأنتَ أولىَ  أن تُبْرَّ وتُكْرَمَا
قالوا قسوتَ وللأُبُوَّةَ رَحْمةٌ
ومِنَ الأبوةِ أنْ تبِّتَ وتَحْزِمَا
هذي العصا في راحتيك كريمةٌ
أودْعْتهَا عطْفاً وقلْباً أرْحَمَا
ردَّتْ منَ الجهلِ العقيمِ ازاهراً
لولا العصايوماً لماتْتْ بُرْعُما 
في درةِ الفاروقِ كانتْ رحمةٌ
لمَّا علَتْ يوماً أخاهُ المُسْلِمَا 
أنا قدْ بلوتُ من العصَا ترياقَها 
لمْ أجنِ منها في الحياةِ العلْقَمَا 
أنا بينكم أشدو علَى قيثارتيِ 
ما رَدَّنيِ ضربُ المعلمِ مُعْتِمَا 
واليومَ إنْ مسَّ المعلمُ شَعْرةً
من رأسهِ ..عَدُّوُه فظاً مُجْرمَا
إبني الذي أغذوهُ علميِ ساقنيِ
يوماً إلىَ التحقيقِ عبداً مرغمَا
أغذوه منْ علميِ ويزرعُ في دميِ
كُرْهَاً ..فكيفَ لكارهٍ أنْ يَرْحْمَا
إنْ لمْ يَعشْ هذاَ المعلمُ سيداً
في قومهِ ..فالفكرُ لنْ يَتَقْدمَا
دعني ْأطامنْ عندَ بَابِكَ هامتيِ
عيناكَ أعشوُ حينَ أنظرُ فيهمَا
لولاَ تواضُعُكَ العظيمَ لأصبحتْ
تلك َالحشودُ بأسرْهَا لكَ قوَّمَّا
حَدِّثْ بحقِّكَ عنْ هُمُومِكَ ساعةً
غولُ الدفاترِ كادِ يورثُكَ العمَى 
حَدِّثْهُمُ عنْ راهبٍ متبتلِ
يمناهُ طُهْرٌ..لا تمسُّ مُحْرَّمَا
يرويِ علىَ ظمأِ الحياةِ صغارَهُ
حتىَ يرىَ زُغْبَ الحواصلِ حُوَّمَّاَ

وقروشُهُ تكفيهِ يَالَقْنَاعَةٍ..
تركتهُ نهباً للهمومِ مُقَسَّمَّا
أيوبُ قدْ شَبِعَتْ بشهدِ لسَانِهِ
كلُّ البطونِ ..وجاعَ في الدْنيَا فمَ
نَسيَتْ ضفائِرُهَا شريكةُ عمرهِ
ما مَسَّهَا ْطْيبٌ ولاَ صَبَغَتْ لمَى
يا أمَّ موسىَ ما فؤادكِ فارغاً
كجيوبِ زوْجٍ ليْسَ يَمْلْكُ دِرْهَمَا
أيوبُ لا أدريِ أَتْلكَ قَصيدتيِ
أمْ تْلكَ أَشْجَانِي أُلَوُّنُهَا دَمَا
أيوبُ إنَّ قصيدتيِ كَبُنَيَّتي

فَلَعَلَّهَا تُمْسيِ لجُرْحِكَ بَلْسَمَا



لعل هذه القصيدة تصل إلى من أقصده
فتطيب بعضاً من جروحه..زينب