Powered By Blogger

الأحد، 31 يوليو 2011

اجتماعيات..رمضان كريم


رمضان كريم







من دي الليلة ومن دا اليوم ......هل علينا شهر الصوم

هل علينا بكرمه ونوره .......شهر عظيم وياريته يدوم


0000000


شهر الخير والتقى والبر ......شهر مافيهش ابداً شر

صوم وصلاة وزكاة وعبادة ......عمر ما مؤمن فيه ينضر


0000000

رمضان كريم ياللي معانا......رمضان كريم ياللي سامعنا

بس انا نفسي اقول دي الكلمة .....قبل المناسبةدي ماتفوتنا

0000000

ياللي انت بتقول انا صايم ......ومالعشا للفجر بالصلاة قايم

حاسب دايماً من كلمة تقولها ......ليسوء قولك وتطلع ظالم

0000000

رمضان ماقالش بس تصوم ......عن أكل وشرب تلاتين يوم

لكن قالك هذب خلقك .....لاجل رضا الحي القيوم

0000000

اعمل دايماً الف حساب......ماتكونش ف يوم موضع لعتاب

اقفل عالشر بقفل مسوجر......افتح للخير مليون باب

0000000

ليه دايماً وف كل اوان .....على سيرة الناس فيه الف لسان

وان قلنا بقى دا اسمه كلام ......يكون الرد دي تسالي رمضان

0000000

رمضان بريء من كل ذنوب ....تنسب اليه وياريت بنتوب

بس اياك ما يكونش كلامي ......حبر على ورق ابيض مكتوب

0000000

وكل سنة وانتم جميعا بخير ..ولنا لقاءات اخرى في رمضان ان شاء الله ..ان كان في العمر بقية ..زيزي

الخميس، 28 يوليو 2011

باسم الشرع والدين ..

ذبيحة ......باسم الشرع والدين ..




كم من الجرائم ترتكب باسم الشرع والدين

وكم من نفسٍ تقتل امام اعيننا باسم الشرع والدين

وكم من إنسانة تذبح مشاعرها باسم الشرع والدين

وكم من كرامة تنتهك باسم الشرع والدين

وكم من أسرة تفككت باسم الشرع والدين ...

يامن تتكلمون باسم الشرع والدين كفاكم ..

يامن تتكلمون باسم الشرع والدين كفانا ..

فلتحلقوا ذقونكم المقيتة ..ولتخلعوا اقنعتكم الزائفة ..

فلا الشرع قال اضربوا زوجاتكم بالنعال ..

ولا الشرع قال العنوا زوجاتكم ان لم يأخذوا إذنكم في شراء

أكياس القمامة ...اين انت يارسول الله من كل هذه التفاهات ..

والله ..والله ...والله ..لو كنت بيننا الآن لشكوت لك ..

ولكني اشكو لك على البعد واعلم انك تسمعني ..

هل يرضيك هذا؟؟؟؟؟؟هل يرضيك ذبح انسانة بهذه

السكينة الصدأة..ان كان يرضيك هذا فأنعم به ..

ولكني ادرك تماماً انه لايرضيك ولايرضي الله ..


يا إنسانة جرحك يؤلمني ..والسكين الذي يذبحك

يذبحني قبلك ..
ولا أقول غير :حسبنا الله ونعم الوكيل ...

من اجلكم جئت ...ومن اجلكم اعود قريباً ان شاء الله ..ان كان في العمر بقية إن شاء الله...دعواتكم لي ...زيزي

الجمعة، 22 يوليو 2011

اتباعد عنكم فأسافر ليكم ..

خواطر ..وخلجات ..وتليها أجازة ..

احبابي ..فعلاً انا كل ما أتباعد عنكم باسافر فيكم وليكم ..اصبحتم تشكلون لي حياة

مليئة بالإثارة والتشويق وانتظار الغد بما يحمله من اخبار وأحداث ورؤى

من هنا وهناك ..ومعلش انا حا سيبكم على عيني بس هي أجازة في احضان الحبايب

ما قدرتش اقول لأ عشان انا باعشق هوى الحبايب ..ولكم عليا قبيل رمضان حاكون هنا وحاشوف كل واحد فيكم عمل ايه من ورايا وخصوصاً الخلبوص الكبير بتاع المانيا
ده اللي دلوقتي بس  عرفت هو قافل التعليقات ليه ؟؟عيني في عينك كده ..!!!
وكلكم عشان ما انساش حد فيكم والناس اللي لسة ما اتثبتوش في المدونة قوي اوعوا
تروحوا كده والا كده ..عيني عليكم وحا جيبكم تفضلوا لابدين لي في الدرة
لحد ما ارجع ..فاهمين ..اوكي

ودلوقتي حا دلكم على شوية مدونات لذيذة ادخلوا عليها ومش حاتندموا

1-مدونة :تدويني ومقالاتي:my tadwen
وهي مدونة سيستفيد منها الجميع الكثير والحقيقة انا لقيتها في هامش مدونة الأستاذ محمد الجرايحي ولقيتها ظريفة ومفيدة ..جربوا

2-مدونةthe simple life
وهي مدونة باللغة الإنجليزية واللغة الأسبانية
ورابطها:http://andralife.blogspot.com
وصدقوني لو دخلتوها مش حا تطلعوا منها بسهولة
وحاتلاقوا على الجنب بعض البوستات المصورة وفيهم بوست مكون من 227
صفحةوياريت تشوفوا منه قد ماتقدروا وشوفوا كده صفحة 100

والبوست ده اسمه :pixdous
page 100of sweetnai favorite photos

وشوفوا الصور 68،70،60،72،39،وغيرها وعلى فكرة هم مش بالترتيب

وممكن قوي تلاقوا احلى من كده

3-امبارح وانا باتصفح بعض المدونات اللي مشاركة في المسابقة بتاعة ال100 تدوينة

فوجئت بكم رهيب من المدونات وحسيت اني ارقد فوق كنز من كنوز علي بابا والشاطر اللي يخلص دهب وياقوت ومرجان احمدك يارب ..

ومن خلال ما رأيت طبعاً مش حاقدر انقل كله لكن اقولكم

على مدونة لو دخلتوا فيها حاتلاقوا كم رهيب من المدونات والمدونة دي اسمها :

أي حاجة بقى http://anooojy.blogspot.com/
وعلى فكرة عندها 226 من المدونات وعندها كمان صور جميلة جداً
لبنتها الرضيعةحنين ..جربوا تدخلوا واسمع رأيكم لما ارجع ..
4-وانا اتصفح المدونات وجدت بنوتة في منتهى الرقة صاحبة مدونة ms venus
البنت دي عجبتني رقتها وعشان كده مررت اليها التاج اللي انتم بتطلقوا عليه (واجب تدويني )مع بعض الإختلافات ارجو ان تتابعوا مدونتها فهي في منتهى الرقة والشياكة

اخيراً تحياتي والى اللقاء ..

وغداً في القريب نلتقي ان شاء الله وافتكرونا بخير ..زيزي

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

معطف من قيود الجزء 15 -ب-


معطف من قيود
الجزء 15 -ب-
مصر ..ما أحلى الرجوع إليكِ







كانت الأمور تسير على ما يرام ..فقد استطاعت ان تبدأ من جديد
وتحاول ان تجمع شتات امرها..
فما دامت الوحدة اصبحت قرينها ..فلتأخذ من الوحدة انيساً..لتروضها..
لتجعل أيامها مليئة بالأحداث..لتجعل من انتظارها لأولادها
كل أسبوع هدفاً من أهداف سعادتها ..تسعد بهم ومعهم ..
وكان في داخلها حزنٌ يساورهامن حينٍ لآخر ..
لا ..لم تكن أبداًمن هؤلاء الذين يحملون هم الغد ..
فالغد بيد الله سبحانه وتعالى ..يسيره كيفما يشاء..
ولكن كان هذا الحزن يراودها حين تتذكر أختها الكبرى..
التي كانت بالنسبة لها بمثابة الأم أيضاً..
فلم يكن جرس الهاتف يكف عن الرنين في منزلها أو منزل أختها ..
كل أخبارها هناك ..وكل أخبار أختها هنا ..
كانت أيام ..تذكرتها وأطلقت آهة من حنينٍ وأنينٍ مكتوم ..
أين اختها ألآن ..ومن كان يتخيل في يوم من الأيام
أن تقيم أختها هذه في اميركا ..نعم اميركا ..
فلقد سارت بهم السنين وسافرت أختها هي وزوجها مع
ابنهم الوحيد المهاجر لأميركا..
وكان عليهما المكوث معه لفترة ليست بالقصيرة حتى
يحصلا على الجنسية
وتحملت أختها البعد على مضض فلم يكن هناك خيار آخر
واكتفت بمكالمة من أختها كل أسبوع تطمئنها فيها على الجميع هناك
وفي إحدى المكالمات ..لم يأتها صوت أختها ..
ولكن جاء صوت ابن أختها ..ليسر إليها بخبرٍ لم تتوقعه
أخبرها أن والدته مريضة ..والمرض في مراحله الأخيرة لأن والدته
لم تخبرهم بآلامها في أول الأمر ..
ووقع الخبر عليهم كالصاعقة ..وكان القرار :
لابد لها من السفر لرؤية أختها..
وسافرت ..أتظنونها بهرت ؟؟؟
في الأيام الأولى ربما بهرت بالخضرة والبحيرات الصناعية ..
ومنازل كلها على طراز واحد ..
ولكنها ما أن مكثت أيام حتى أصيبت بالملل..فهي من ناحية قلقة جداً
على أختها ..وصعب أن تبث الأمل في نفس إنسان
يعلم مسبقاً ماهو منتظره ..
ومن ناحية أخرى ظهرت أمامها الحياه في أميركا علي وجهها الحقيقي..
فهي حياة متجهمة ..بلا عاطفة ..يوم كله عناء ..كل يعمل لأنه في ساقية
لا ترحم ..وخاصة هؤلاء حاملي الجنسية ..فهم من السهل التضحية بهم
ان كان دولاب العمل في غير حاجة ملحة لهم ..
وبعد العمل عليهم ان يصطحبوا اولادهم يومياً الى الأنشطة المختلفة :
موسيقى -جمباز -لعب كرة بأنواعها ..لأن
هذه الأنشطة لها درجات تراكمية على مدى السنوات تساعدهم عند دخول الجامعة ..
وهكذا تمضي الأيام بهم ..
ومضت الأيام ..وجاءت لحظة السفر ..وأختها في انتظار المجهول ..
وهي لا تقوى على الإنتظارفيكفيها انها ستتلاشى من ذاكرتها كل صور أختها لتبقى هذه الصورة الأخيرة..
وكانت صديقة أختها ترافقها في الأيام الأخيرة لتشتري بعض الهدايا لأولادها وأحفادها..
وكان الجو قد بدأ بلا مقدمات في البرودة والثلج ..
نعم الثلج بما تعنيه الكلمة..
وكانت تضطر إلى وضع المعطف ذو الكاب الذي اعطته إياه صديقة أختهاوهو
من "الووتر بروف"وذلك تفادياًلتلك الأمطار المحملة بالثلوج ..
وجاء موعد السفر.....
ورافقها ابن اختها للمطار ..
واقسمت عليها صديقة أختها أن تأخذذلك المعطف..
وارضاءً لها ارتدته فوق ملابسها ..وغادرت بالسيارة
مع ابن اختها..
وبمجرد أن تحركت السيارة ..خلعت ذلك المعطف
فما هي بحاجة إليه بعد الآن ..
فليس الجو هو الجو ..
وهي عائدة إلى مصر ..
نعم مصر ..حيث الدفء..
والشمس..
وأحضان العيون

الاثنين، 18 يوليو 2011

بعض من فيض الخواطر..


عنتر وعبلة ..



هذه قصة قصيرة من فيض خواطري ..ولعل اسمها يشدكم فتحسبون
أني فتحت الصندوق على مصراعيه وتطفوا التليفزيون وتسيبكم من المسلسلات التركي اللي حاتاكل دماغكم ..وتيجوا تسمعوا الحكايات دي افيدلكم ...
شوفوا يا حبايبي ..طبعا التربية بتختلف من جيل لجيل وما ترونه الآن
من أشياء طبيعية بل وأقل من الطبيعية بكتير ..كنا نراه نحن تصرفات
ياي..يعني ممكن الناس يتكلموا علينا..وييجي اسمنا في صفحة الحوادث..وصفحة
قيل وقال ..وصفحة حصل ..وحصل ..

ولذلك وبناءً على تعليمات السيد الوالد ومن قبله تعليمات
السيد يوسف وهبي ..ان شرف البنت زي عود الكبريت ..هو طبعاّكان يقصد عود كبريت النيل بتاع زمان ...اللي من أول مرة يولع ...وإلا لو كان عايش لغاية دلوقتي كان حايبقى له رأي تاني في حكاية عود الكبريت دي لأنه حالياًمابيولعش
ولا من المرة العشرمية ...
بأقول بناءًعلى تعليمات السيد الوالد التي زرعها في وفي اخواتي البنات من قبلي
ان احنا نمشي جنب الحيط أو جوة الحيط لو أمكن ..وبالتالي دخلت اخواتي البنات
كلية البنات لأنها الأتقى ومفيش فيها صبيان ومفيش بالتالي قعاد
على كافيتيريات ...وجئت انا بعدهم فدخلتها بخاطري
واللي تعرفه احسن من اللي ما تعرفوش ..وكان في هذا الوقت ..

ومازال ..فيه مترو الميرغني ده بقى مشواره من ماسبيرو..
بعد الإسعاف بمحطة للي يركب الترماي أبو سنجة ...!!!
ونركب المترو من أوله ويمشي طوالي لحد كلية التربية"ودي فيها صبيان وبنات
ياحليلة"ثم محطة روكسي ثم بعد كده بأربع محطات تيجي محطة كلية البنات

وينده الكمساري بأعلى صوته :ماسورة البنات اتفتحت يا عالم ..

حانجيبلهم عرسان منين دول كلهم ...
ويومياً على كده وكل كمساري وخفة دمه بقى ..
ويا سلام بقى لو جامعة عين شمس عملت عندنا مهرجان رياضي والا ثقافي
وتشوفوا منظر البنات وهم ملمومين حا ياكلوا الولاد اكل ..وطبعاً
لو البنات ليهم في الحاجات دي لازم يطلعوا بحاجة في نهاية المهرجان ..
خلوا بالكم انا باتكلم عن بنات وشباب في سن من 17لحد 22سنة..
المهم خلصت كلية البنات على خير ..وجه وقت التعيين ..
وزمان على فكرة كانت كليات التربية بوجه عام بنتعين بعد التخرج بشهرين..وجاء تعييني حسب رغبتي في .....................الفيوم .."تصفيق حاد "
وذهبت إلى مدرسة اعدادية تسمى طبهار ..نعم بلد المشمش في الفيوم ..
ويا سلام بقى على العيال وهمّ زفنيّ..الأبلة الجديدة جت ..الأبلة الجديدة
راحت..وبالفعل رحت ...رحت إلى أبي وانا ابكي ..
فالحال غير الحال تماماً ..وارياف زمان يا جماعة كانت غير ارياف دلوقتي تماماً..
المهم ابويا الله يرحمه وقع في حيص بيص ..وهو الذي كان يفتخر بأنه
كل ولاده تعليم عالي ..وها هي واحدة "عصيانة"...وكان الحل عند اخي الكبير ..
بعد ان اقنعني انه حاييجي معايا هو وبابا لغاية الفيوم ويشوفوا حل ..
وبالفعل ذهبنا ثلاثتنا وهناك أخذنا حنطور .."نعم حنطور"وبمنتهى التوهان
اللي باين في عنينا قلناله :لو سمحت عايزين الإدارة التعليمية ..فنظر الينا
الرجل متفحصاً ملابسنا وهيئتنا وتأكد من الوهلة الأولى
أنه أمام صيد ثمين ..وبالفعل اكتشفنا انه فعل الآتي:
لف بينا الرصيف اللي في الوسط وراح الناحية التانية
من الشارع ونزلنا وخد مننا يومها مبلغ ممكن يوصلنا من القاهرة للفيوم
يعني لو كان شاور لنا واحنا واقفين كنا حانشوف الإدارة...
وبالفعل في الإدارة قدرنا نعمل عملية نقل لبلدة أخرى فيها
مساكن داخلية للبنات واقمت فيها "ودي ليها حكايات تانية "
وكانت المدرسة مكونة من 8 فصول وانا بادي مادة العلوم
وهي بمعدل 4 حصص اسبوعياً لكل فصل
يعني كلها 32 حصة ..المهم كنت انا قايمة بالمدرسة
كلها ..لكن لو غبت يوم يبقى فيه 6 حصص مش حا يتاخدوا ..
وبالتالي كان لازم يجيبوا معايا مدرس ..يكمل الجدول ..
وجه المدرس ..انسان محترم جداً هاديء ..خد مني فصلين ب8 حصص
واشتغل اسبوع ..ولكنه كان لعبي ولا يتحمل المسئولية ..وصار ييجي
يوم ويتأخر يوم ..وهكذا كانت الفصول التي يدرس لها تتأخر عن باقي الفصول
التي ادرس لها انا واضطر في النهاية ان اعوضهم عن التأخير ..
وبالصدفة البحتة كان اسم هذا المدرس عنتر ..وكان الموجه ينفعل جدأ
ويقول ليه الإستهتار ده دا كده اسم مش على مسمى ..
وكنت في هذا الوقت في دورة تدريبية في الفيوم نفسها ..وقابلت
الأستاذ عنتر في التدريب ..وهنا نأتي عند نقطة التربية زمان
..لو كلمته ممكن قوي الزملاء يقولوا دول بيكلموا بعض..وكلام فاضي وخاصة ان احنا مش في المدرسة بتاعتنا ..وفي نفس الوقت لازم ابلغه التحذير بتاع الموجه ..
فكانت المسافة بيني وبينه تقريباً تلات بنشات يعني انا قاعدة مثلاً
في الصف التاني وهو في الصف الخامس ..وتخيلوا بقى لما ابلغه
ان الموجه بيقوله لازم تنتظم وما إلى ذلك في وسط كل هذا الزخم من الزملاء
وكإن بالضبط واحدة واقفة في حوش المحكمة وبتقول لطليقها حاتدفع النفقة والا تتحبس ..

وبالطبع لما جه المدرسة اعتذرت له وهو طبعاً كان فاهم الوضع كله ..

وعدّت حكاية عنتر ......وعبلة
شوفتوا بقى ان انا خدتكوا على خوانة

الجمعة، 15 يوليو 2011

برح ورد النجلاء

2-برح وِرْدِ النجلاء

للشاعر د.محمد أبو دومة



النجلاء:العين الواسعة..وتكون رائعة ان كانت حوراء ونجلاء في آنٍ واحد..


بمنّكَ ياذا المن المنّان..

وبالتحنان المغدق..

من أقباس حنوك يا حنان

رُمينا بالنجلا..

ذات الخد المغموز بنقطة سر النون الخجلىَ...

والكحلا من غير مساسٍ لجلا..

"المقصود كحيلة العين بدون أن يلمس عينيها "جلا"وهو الكحل فهي كحيلةرباني "

خبز عطائك لصعيد بلاد أم الدنيا ،

يا جلّ عطاك َإلهي جلا ..من في هجس البسمة في مبسمها أمنح منّاحٍ للمنحِ..تجلَّى

وإذا انفرجت شفتاها ..حدَّث لؤلؤ فمها ..برفيف ضياء ..

أسفر عن مخبوء الوجه الأجلى ..

وإذا نغمت الحرف بردٍ..تتأنى....

لا كبراً تياهاً ..لا..!لا وجلا

"اي انها ترد على استحياء فتتأنى في الرد "


ناعمة طيبة مصغيةً...ومحدثةً شائقة الإلماح ..

وليست عجلىَ

"وهي ليست متعجلة في الكلام "

تتمشى إذ تتمشى -ياويلي إذ تتمشى -..!تتمشى هوناً ..

وكأن خطاها للممشى تتهجى ..!!

نصل نواظرها ..! ..يا نصل نواظرها ..!

نصل نواظرها ..لو سلَّتْهُ وجا..!!

يا سبحانك يارب النجلاوات..!

نسيم سخائك في نجلا نجلاواتك .....نجلايَ..

اذاب من المُهج ِالمهجاَ..،

ماذا بعد ..؟؟؟

وثبجُ البحر النجلائي المُرمىَ عبدك فيه -انا- ماجَ..

اهتاج..فهاج بريحٍ عاتيةٍ هوجا..،

ثَبْجُ:عمق

أنت رميت -تقدس رميك -بالنجلا ..!

والمُرمى َ بالنجلا ..لا لوم عليه إذا القلب اختلجا ..،!!

ما مج َّ العشقُ ..وما مجَّ العشقُ به مجَّا...

فتبدل إصباح الناس بعينيه دُجى ..،

وتغير من حالةِ من يُرجىَ..للسان رجا..

يالفؤادك يابن صعيد بلاد أم الدنيا ،

نَهْجَ الترحالِ انتهجا ..

يالِفؤادِك طيرُ الأسفارِ...


وكان إذا باح أراح ..

تجرَّعَ شجناً فشجا..،

يالِفؤادِك حُبِسَ غراماًفي عَينَيْ نجلائك ..أجاَّ..،

كن عوناً ياربُّ وهيء رُشداً..!

ما نجلائي سلمى ..

وأنا ما جئتك بذنوبِ أجا ..،..

يامن انت الملجا ..يامن غيرك لا ملجا ..

يامن غيرك ..لاملجا ...

يامن غيرك ...لا ملجا ...

اوَ ليسَ ببحرِ النجلاءِ ...

شطوط نجا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!


من اجلكم جئت ..ولأجلكم أعود ..ان كان في العمر بقية ..ان شاء الله ..زيزي


الثلاثاء، 12 يوليو 2011

اتباعد عنكم فأسافر فيكم ...


تحية اعزاز وتقدير ..


الشاعرد.محمد أبو دومة

اتباعد عنكم فأسافر فيكم ...

عن بالكم غبنا وما غبتم..

ومازالت منازلكم ..

تبدلتم..!!

فما زلنا كما كنا..

وانتم ...لا كما كنتم ..!!

لو تدرون مشاعري الآن ..انا الآن محلقة بين احلى ترانيم العشق

واجمل منمنمات الحب ..اعمق ما يمكن ان تقرأه من عشق صوفي ممتع ..

والأجمل والأزكى ان تصافح يديك ذلك الرقي والإبداع متمثلاً

في شخص انسان قمة في التواضع ..رغم أن قيمته في الأدب جاوزت عنان السماء ..

فوجئت بالأمس بدعوة عبر الهاتف من شاعرنا العظيم الدكتور

محمد أبو دومة في "نادي الكتاب"وذهبت اليوم إلى ذلك

العُرس الأدبي واستقبلني بمنتهى الترحاب هو وجمع من زملائه

 الأفاضل ولأول مرة أجد في نفسي ذرة من حسد

فكم اتمنى ان ابقى وسط هذا العُرس ولو "مستمعة "..وكم اتمنى ان التقي بهذه الدرر من عظماء مصر الأفاضل ..الذين يحبون مصر بطريقتهم الخاصة جداً..

ووعدني د.محمد بنسخة مهداة من آخر ابداعاته والتي كتبها يوم

24-12-2010...اي قبل الثورة بشهر متنبئاً بقيام الثورة ..

ولايسعني إلا ان اهدي اليكم وخاصة الرومانسيين منكم هذه القصيدة..من

ابداعاته القديمة الممتعة

وعلى رأي المثل :هو اللي بيقول ..ماليش دعوة ..

برح ورد الحوراء

(من تباريح اوراد الجوى)

التباريح: العذابات..

أوراد ..جمع وِرْد..والورد في اللغةيعني المكان الذي يرتوي منه الظاميء

"المشرب"

الجوى:شدة العشق ..فرط المحبة

اما الحوراء:شدة سواد انسان العين ..مع شدةبياضها يسمى الإحورار..وهن الحور

وهي الحوراء

ماذا لو كل بنات أبينا آدم أطيب ما أسبغت على كونك من نبضٍ نوراني ..حوراً كنا إلهي ..حوراً يارب كما يهوى عبدك وابن صعيد أم بلادك ..هذا الأسمر

منهبة الفتنة والمدعو بمحمدهن ..!!؟..وماذ لو هُجِّرن بُعَيدَ تشكلهُنّ..

ونفخك من روحك فيهنّ..من المسكونة..واقمن بأحياء اضالعه ..

دفئاً اناَّسَاً لشتاه ..وبرداً مؤتمناً للظاه ..؟!

أما كان بهياً ذا بل أبهى ؟؟وجميلاً ذا بل أجمل ..؟

ياويل المسكين -انا- من حورك يارب ...

العارف انت بضعفي حيث يكن ..

اصادفهن...

فإما أن تمنح لي من ألقى منهن حلالاً...وبلالا وتريحنّ..

وإما عن عبدك وابن صعيد  أم بلادك تصرفهن ..!!

أو لست الأرحم ..والأعدل..والأخبر ..والأعلم ؟!..كيف أبحت إذن للحور ..

نبال الحور...رهافة لغة الحور ...المسك الفواح بخصلات الحور ...اللمز الهامز

عند جفون الحور ..

محمدهن أنا ..؟؟!!أوَ ترضى ياباري أن اتفتت بي في ..؟؟إذن من يخلفني في عشقي حورك..؟؟!!

يارب الهلكة بالحور ..وكيف وانت الأعطى ..مني تحرمهن ليكسدن ..؟؟وهن الماء ...الملح الكوني...ولا كون بلاهُنّ ..!!

خلاصة ماأرجوه إذا شئت ...أقول إذا شئت ..بأن تلبسني مرحمة ...

مُرهنّ الحور بألا يتوددنَ، فينظرنّ ، ويغمزنّ فيُتلفنَ..!!

وألايتبسمن ّ فيعصفنَ ويقصفنَ ..،

فقد بلغ الذوبان بهن عتياً..وبلغتُ مع الشوقِ إليهن عتياً..!!...

من اجلكم جئت ..ومن اجلكم اعود غداً ..إن شاء الله ..ان كان في العمر بقية ...تحياتي ..زيزي


السبت، 9 يوليو 2011

إلا انت يا رسول الله ..

إلا انت يا رسول الله

بالأمس مررت على صفحتي في الفيس بوك وكان لي فترة لم أمر عليها لأني انشغلت بالمدونة بعض الوقت ..

ووجدت الآتي :مجهول او مجهولون يفتحون صفحة على الفيس بوك فيها اساءة بالغة للرسول عليه الف صلاة وسلام ..

وهناك مئات التعليقات التي ترد على هذه الإساءات...ولكن .....كيف كان الرد ؟؟؟؟؟؟

كان بألفاظ يندى لها الجبين ......لدرجة أنني لم استطع أن أكمل تلك الردود ....

ووجدت نفسي اريد ان اشرككم معي وارجو ان تشركون الآخرين معنا ...يعني كل واحد من خلال مدونته

وخاصة الأخوة الأفاضل ذوي المترددين الكثر..اريد على هذه الصفحة من المدونة ان اعرف اراءكم حول هذا الحدث

والسؤال المطروح حالياً هو..هل يمكن ان تكون هذه الشتائم هي صيغة الرد على هؤلاء السفلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ونحن الذين قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :ليس المؤمن بشتامٍ ولا لعانٍ ولافاحشٍ ولا بذيء..

وهل كان الرسول عليه افضل السلام يرد على الكفار والمنافقين بمثل هذه البذاءات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم إنه في وسط العتمة كان يدعو ربه ولم يترك للسانه العنان ليتلفظ بما يسيء له وللإسلام ..

والآن هذا هو السؤال ..ماذا يجب علينا ان نفعل ؟؟؟وياريت كل من يعرف انسان يثق فيه دينياً ليدلو بدلوه في هذا الموضوع ..

انا مجروحة من الأمس وأحس ان يدي مغلولةفماذا نحن فاعلون ؟؟؟

الخميس، 7 يوليو 2011

افتكرني في ربيع الورد ....

نبض ايامي

عندما دعاني ابراهيم رزق -على استحياء-للمشاركة في هذه التدوينة

وكأنه يقول انا كتبت اسمك اهو عشان ما تزعليش ..ولم يعلم ابراهيم أن مجرد

رؤيتي لتجارب الآخرين تثريني وتمتعني ولكن مادام ابراهيم قد طلب مني

-ولو على استحياء -فلأكون أماً مطيعة..

صندوق ذكرياتي يحتفظ بذكريات عديدة ..بحكم السن

ولكن مازالت هناك ذكريات تومض من حينٍ لآخر..

فمثلاً اتذكر أني كنت أقص لأبي عندما اعود للقاهرة

في أول تعييني بالفيوم ..كنت أقص عليه كل شاردة وواردة

حدثت لي خلال الأسبوع ..برغبة شديدة مني ان آخذ من حكمته

في التصرف خاصة وإنني كنت المدرسة الوحيدة وسط كتيبة من الذكور

واتذكر عندما جاءني مرة زيارة في المكان الذي كنت اعمل به

وكيف استقبله زملائي واهل البلدة الطيبين بالحفاوة ..وكانت فرصة سانحة لي لأتعرف

على معالم البلدة وأنا معه ..وأتذكر أن الوقت كان شتاءً..وكان والدي -رحمه الله يرتدي

بالطو أنيق فوق بذلته ..وكنت وقتها اقطن في إستراحة للمدرسات مقتطعة

من استراحة الأطباء ويفصل بيننا حائط خشبي

وكان هناك بعض أسر المهاجرين من الإسماعيلية والسويس

-عقب الحرب -ثم استوطنوا هناك ولم يعودوا لديارهم ..

وكانت معهم هناك واحدة منهم تدعى أم اسماعيل ..هذا هو إسمها

وليس كنيتها ..وكانت هذه السيدة قد حباها الله بنعمة من عنده

أنها كانت لديها لدغة محببة غلى القلوب لأنها كانت تجعلها تتكلم كالأطفال

فلما رأت أبي أصبحت تتحاكى لأهل البلدة وتقول :أنا اول ماشفته -تقصد أبي رحمه الله -

افتكلته جمال عبد الناصل -والله بجد هو جمال عبد الناصل بطوله ووجاهته

وبعدين علفت إنه والد أبلة سينب ..

ذكرى أخرى من صندوق ذكرياتي أني انا وزوجي-رحمه الله -كنا نحضر للدراسات

العليا معاًوكنا نذهب -بعد كتب الكتاب بالطبع -عشان الجيل الجديد يعرف إن جيلنا كان

مشبع بالقيم ..وكنا بعد المحاضرات نذهب لحديقة وكازينو الميريلاند في مصر الجديدة

ولسبب لا يعلمه إلا الله كانوا رابطين _حمار _نعم حمار عند باب الحديقة

وكان الجرسون ساعتها من النوع التبت الذي يحب التنصت ..فكان زوجي

رحمه الله -خطيبي وقتها -يقول مش عارف احنا حانلاقيها منه -يقصد الجرسون -

والا من الحمار ....

أما ذكرياتي عند ولادة أبنائي فحدث ولا حرج فلكل منهم ذكرياته الخاصة به والتي

مازلت اتذكرها واقول :ليتهم ماكبروا وليت الحياة ما لعبت دورها معي ومعهم ..

ونأتي الآن للنقاط الأخرى من هذه "النكشة"التي نكشها لي الإبن الغالي ابراهيم رزق

اهداء ..إلى روح زوجي رحمه الله الذي كنت اعيش في كنفه تحت مظلة من الحماية

من الزمن وكنت اعتقد انها حاجة عادية انا وهو والأولاد ..مثل أي بيت

ولكن ..بعد وفاته ..أيقنت أنها ابداً لم تكن ..حاجة عادية ..وأنني كنت -رغم عدم حاجتي

المادية الآن -كنت ارفل في ثوب من الأمان النفسي لاحدود له ..وكان لي من ورائي

حائط صاد راد اسند عليه وأنام وأنا مطمئنة ..أو أشكو إليه فيطبطب عليّ..

ويأخذني من حيرتي لشط من الطمأنينة ..خلوا بالكم من ازواجكم ..

كل واحدة تعرف إن ما بعد الزوج تيه ...حتى ولو كانت مثلي عندها القدرة التامة

على أن تدير شؤون حياتها..دي نقرة وتلك نقرة أخرى ..

سلام::إلى روح أخي الأكبر الذي افتقدته بشدة بعد موت زوجي فلم أجد هذا الكتف الذي

كان لي بمثابة الأب ..تحية وسلام له في عليين

كلمة ::كلمة الحب اللي بيها تملك الدنيا ومافيها قلها ليّ

قلها للطير للشجر للناس لكل الدنيا

قول ..قول ..قول ..الحب نعمة مش خطية

الله محبة ..النور محبة ..الخير محبة

شكر::لكل من قابلني في الحياة واعطاني كلمة أو اسدى إلي نصيحة

أو علمني حرفاً..

عتاب ::لكل من يصر على جرحي بحجة تطهيرجروحي..

جرحكم لي قاسي ..ودمي منكم سينزف حتى موتي..

والآن ارجو ألا اكون قد كنت ضيفاً ثقيلاً عليكم وشكري العميق لإبراهيم

لدعوته الكريمة لي ..

أما من يسعدني دعوتهم للمشاركةفهم :

1-شيرين سامي

2-دعاء العطار

3-الأحلام "أبو داوود"

4-نسرينا

5- صالح "دكان صالح"

6-همسات "الجوكر"

7-نادر"نكشة الأربعاء "

8-ريبال بيهس

وبالطبع كل من يدخل مدونتي ويريد أن يهدينا قبس من ذكرياته

فليتفضل خاصة وان من سبقوني بدعوة الأحباب قد أخذوا من على طرف لساني

الأستاذ فاروق فهمي "ذو المنزلة الخاصة لدينا جميعا"

والبنوتة دلوعة ماما زيزي" ريماس "..

والأستاذة كريمة سندي ..

والأستاذ محمد الجرايحي

وكثير أخاف ان انسى احد منهم ولكن كلهم بنفس المعزةّ والله أعلم

صحيح نسيت ان ادعو الأستاذ حمدي جعوان

وألأستاذ ahmed mustafa -zema

تحياتي وشكري للجميع

من أجلكم جئت ..ومن أجلكم أعود قريباً ..ان كان في العمر بقية ان شاء الله


الأحد، 3 يوليو 2011

تأملات في الحياة

حلاوةالألم





كلمة وقفت امامها كثيراً..كيف يمكن ذلك ؟كيف تكون للألم حلاوة؟؟

لكني وجدت الجواب ..نعم وجدته ..وجدته في حياتي ..في عمري..

وجدته في أيامي..في احلامي..وماحياتي إلا ألم ..وما أحلامي إلا محاولة لتذوق هذا

الألم ..وكثيراً ما إستحليته ..ولم لا يستحلى الألم ..وهو خيرٌ من أمل زائف ..

فالألم الذي نحياه ونعيشه يكفينا أننا نحياه ..وتلك هي حلاوته ..

أما الأمل ..فكم من مرة عشنا فيها على ذلك الوهم الكبير الذي يسمونه الأمل

ثم ..ثم ماذا ؟لاشيء ..!وهم ..سراب ..ضياع..ألم ...

ولكن ماحياتي إلا أمل وألم ..وهل يمكن أن يكون لحياتي معنى إلا

بالأمل ..مهما كلفني ذلك من ألم..إن تلك المعاناةهي التي تجعل لحياتي معنى..

حياة ...معاناة ..هروب من ألم..ولقاء مع أمل ..

تلك هي حياتي ..وما أسعدني بها حياة ..

ملحوظة ..كتبت هذه الخاطرة منذ ما يقرب من ......عاماً

لأ مش قوي كده ..كنت يومها مسافرة الفيوم حيث كنت اعمل ..وانا في الأتوبيس

الكمساري ضاع منه (قلمه)فقال وهو يمزح :اللي حيلاقيه له عندي الحلاوة ..

ورنت في أذني حلاوة (القلم)ولكن بالطبع نُطقت حلاوة الألم ..

وفوراً ولدت في خاطري تلك الخاطرة ..

ومن توارد الخواطر أن يكتب أنيس منصور في عاموده الأسبوعي

"مواقف"في نفس اليوم :أصبح أملي الآن ..أن أفقد الأمل ..

.