Powered By Blogger

الاثنين، 18 فبراير 2013

رفقاً ..بالقوارير..(ايها الرجال كفاكم )

ايها الرجال كفاكم
مراتك مدير عام ..أيوة...وخليها بجميلة ..

منذ فترة ليست بالقصيرة خرجت علينا السينما المصرية بفيلم من امتع افلامها وارقها وانظفها ..فيلم:"مراتي مدير عام"وكم سعدنا بآداء شادية وصلاح ذو الفقار ..
ولا ننسى آداء باقي الممثلين الأفاضل المتناغم مع احداث الفيلم والرافض والمستهجن لكون المرأة هي المديرة ..ومما زاد احداث الفيلم اشتعالاً ان يكون زوجها موظفاً في نفس المصلحة التي تترأسها ..وكنا كلما تذكرنا موقف من هذا الفيلم تضاحكنا ..وكلما شاهدنا موقف في حياتنا شبيه به لم نملك سوى ان نستعيد مشاهد شبيهة به في الفيلم لنتأسى بما كان ...ولكن يا سادة يا كرام الموضوع زاد عن حده ..وبقى مش تمثيل وبحق وحقيقي ياعب عال ..والمخرج مش عايز كده ابداً والله ..يعني خد على سبيل المثال لا الحصر لإني عارفة ان كتير من السيدات الأفاضل قافلين على نفسهم الباب وبيقولوا ادينا بنربي العيال ونعمله في البيت خدامة زي بعضه وادينا عارفين قيمتنا في شغلنا..لكن من هذا الموقع انا حاحكي عن شوية حاجات حصلت بالفعل وحاتشوفوا فيها مدى الغيرة من تنامي وتقدم الست في أي مجال ..وسواء من جوزها العزيز او من مجتمعها اللذيذحانلاقي العجب العجاب ..هذا أحدهم شاء الله لزوجته ان تكون موجهة وهو لم يسعفه الحظ بالترقية ليس لقصور منه ولا لشطارة منها ولكن لأن فرص الترقية للسيدات كانت متاحة اكثر ..وكانت الطامة الكبرى..مع كل حركة او التفاتة منها طبعاً ماهو عشان بقينا موجهين ..وفي العادة هم كانوا يتعشون الساعة التاسعة ..ولكن فوجئت به ذات ليلة يقلبها دندرة عشان الساعة تمانية والعشا لسة ما اتحطش ..وهي كانت تعد في برنامج عملها لليوم التالي ...ويومها كادت تحدث كارثة لولا ان تمالكت نفسها و "لمت الدور "..واشياء مثل ذلك كثير ..أما الحكاية التانية حكاية ست معاها بكالوريوس من إحدى كليات القمة وكانت الأولى على دفعتها..دي بقى حصل معاها حكايتين مش حكاية واحدة حكاية وهي لسه مكتوب كتابها وكانت ملتحقة بمشروع جمال مبارك"جمعية جيل المستقبل "وكانت برضه متفوقة فيه جداً ومهتمة انها تكون من الأوائل وليلةالإمتحان الأخير اللي على اساسه حاتتخرج جه صاحبنا وخيرها بينه وبين استكمال الإمتحان ...تخيلوا انتم الوضع الغريب والخيار الأغرب ..ولولا ان باباها قعد معاه وواجهه انه غيران والا ايه..وان مش دياخلاق الرجالة ..المهم الموضوع عدى على خير..اما حكايتها التانية فهي انها لما انجبت ابنها وراح جوزها يسجله ويطلعله شهادة ميلاد ..قام ايه ؟؟الموظف بيسأله وظيفة الأم إيه وغالباً في الأحوال دي بيتكتب في شهادة الميلاد حاصلة على بكالوريوس كذا ..ده بقى كتب ايه ؟؟..كتب ربة منزل ..!!

الحكاية التالتة بتاعة دكتورة وفي نفس الوقت أديبة ..ياويلها ..يا بياض ليلها ..لو كان عندها ندوة والا برنامج تليفزيوني مستضيفها ..كل مظاهر النفخ والشخط والنطر ..وبرضه ب "تلم الدور "عشان الأمور تمشي ..وحكايةرابعة عن واحدة ست محترمة جداً وكانت بتشتغل في منصب مهم في التليفزيون ..فضل واحد يزن وراها لحد ما اتجوزها وبعد كده وراها الذل وهي متحملة عشان العيال ..وبعدين كانت ايه مكافأتها..انه خانها مع اقرب صديقة ليها وجوزها كان اقرب صديق ليه يعني الأنتيم بتاعه ..وساعتها بس ..طلبت الطلاق..
اما الطامة الكبرى فهي مأساة بمعنى المأساة ..هل تتخيلون ان تغير مادة في دستور دولة لكي تشيل إمرأة من منصبها ..لقد حدث هذا في مصرنا العزيزة ..لقد غيروا مادة في دستور مصر لكي يزيحوا السيدة الفاضلة والقاضية الباهرة تهاني الجبالي من منصبها ؟؟..اسمحوا لي ماذا اقول بعد كل هذا الهراء واكيد لو فتحت الباب لأي إمرأة لكي تحكي مظاهر الهوان التي تحيط بها لمجرد انها ناجحة في عملها لرأينا الكثير والكثير..فيا أيها الرجال كفاكم ..وكفانا منكم ماتفعلونه بنا ..السنا نحن نصفكم الآخر الذي لاتستقيم الحياة الا به ..فرفقاً ثم رفقاً ثم رفقاً بالقوارير.. 

الاثنين، 11 فبراير 2013

اوعوا تكونوا غيرتوا القناة...انا قلتلكم فاصل ونواصل

اوعوا تكونوا غيرتوا القناة..

انا سبق وقلتلكم فاصل ..ونواصل 

حبايبي الحلوين ..انتهينا من احداث يوم الأربعاء ودلوقتي حاكلمكم عن يوم السبت كان حفلة دأحمد خالد توفيق ..ويومها التقيت ببنتي العزيزة أمل زيادة صاحبة "في الخاطر "وكأنها تتحدث عن نفسها لأنها دايما في البال وفي الخاطر..ولفينا شوية وقابلنا رامي يوسف واتبادلنا الكتب مع بعض وهو كتابه اسمه "غواص على الطريق"وبعدين امل قالتلي على الزميل محمد فتحي وهو انسان محترم قوي وجبتله كتاب "مرسي ودموعي وابتسامتي "..وبعدين رحت وقعت كتاب هاستا مانانا من مؤلفه ميشيل حنا وهو كتاب غاية في الروعة وبعدين هو اهداني كتابه الأول "برسيم دوت كوم "وفي نهاية اليوم كان د احمد مشي واهدتله نسخة من الكتاب ولم استطع ان آخد نسخة من كتابه من كتر الزحمة بس خدتها بعدين ..أما يوم الأحد فكان يوم توقيع كتاب صندوق ورق وقدرت التقي مع ابني العزيز محمد الجيزاوي ولقيته واخد بالفعل نسخة من كتابي ومستني لما آجي عشان اوقعها له وكذلك اسعدني الحظ اني اشوف احدث عريس في المدونين اسامة الأزهري بس كان باين عليه الإرهاق قوي وان شاء الله نشوفه تاني وتالت في ظروف حلوة واتصورنا كلنا ابراهيم ومحمدواسامة وانالأن طبعاً كان موجود ابراهيم رزق وكمان شيرين سامي..ومين بقى جت وسعدت بيها قوي ؟؟رحاب صالح وأيضاًاخوها أحمد ..وكان برضه يوم جميل ..ولي مع المعرض ايام اخرى جميلة ..اوعوا تمسكوا الريموت ...شايفاكوا



السبت، 9 فبراير 2013


نبتدي منين الحكاية ؟؟؟


تك..تك..تك..حبايبي يا حلوين هاهي مامتكم زيزي يا عزيزي جاتلكم تاني وجايبة معاها حكايات كتييييييييييييييييييير..من كل بلد حكاية ومن كل مكان حدوتة ..ولكل شخصية نادرة ..ايه رأيكم ماتيجوا بينا نقرا سوا الحواديت ومعلش المرادي مفيش صور لكن اوعدكم بشوية صور حلوين في المرات القادمة وطبعاً اللي مستعجل يدخل على الفيس بوك حايلاقي مبتغاه ..
بصوا بقى يا حبايبي يا حلوين ..المعرض السنادي رغم الأحداث الصعبة اللي بتمر بها البلد بس كان فيه انتاج غزير بشكل ..والله انا مش عارفة كمية الكتب دي اتكتبت ازاي ومين اللي حايقرا ومين يسمع ومين يفهم..بس عموماً لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ..دور النشر كلها بتتنافس منافسة شريفة في اجتذاب القاريءوالناس لولا الحالة الإقتصادية التي لاتخفى على أحد لكانوا اقبلوا اكثر واكثر..ولكن كان الله في عون الجميع ..وبالطبع رغيف العيش ودروس الأولاد اهم بكثير من كتاب يُقرأ..

المهم اقيم المعرض وكان نصيبي في حفلات التوقيع يوم الأربعاء 30 يناير وكان يوم زاخم بالحفلات من الحادية عشر وحتى الخامسة مساءً..ومما زاد في سعادتي ان حضرت صباحاً زوجة أخي والحقيقة استبشرت خيراً لأنها اشترت لها ولأخواتها حوالي 11-12 كتاباً..ثم توالت الحفلات وكان لي الشرف ان التقي وابنتي العزيزة رؤى وما ارقها إنسانة ..بل وما أرق والدتها واختها وكأنهم كلهم معجونين بالرقة والجمال والأدب ..وكذلك من الوجوه التي سعدت بها لأول مرة دينا "بنت من الزمان ده "وهذه ايضاً حدث عنها ولاحرج ..هادئةورقيقة ..وحالمة ..تخطفك منذ الوهلة الأولى ولاتدعك حتى اللحظة الأخيرة ..لم تتركاني لاهي ولا رؤى وكأنهما قد تبنياني..ومن الوجوه التي سعدت بها من قبل شيرين سامي بالطبع..بشموخها المعهود ..وخجلها الغير متكلف ..وفتحي المزين بروحه المرحة واصراره على ان نذهب معه لتشجيع زبائنه من الجنسين ..وشراء كتبهم ..وأخيراً نوارة المكان ومبعث البهجة ابراهيم رزق وابنته اللذيذة ساليناز ..أما رامي الذي جاء خصيصاً عندما علم بالموعد فكان مفاجأة الحفل ...ولاانسى ابداً ما حييت هذا الإنسان الفاضل الذي أصر على المجيء رغم بعد المكان فهو قادم من مدينة العاشر من رمضان ..وأظنكم عرفتموه ..إنه إبني العزيز محمد متولي الذي حضر الساعة السادسة والربع مساءً لكي يحتفي بي ..لاأدري كيف اشكرك يامحمد ...أما من انتظرتها على شوق ولكنها للأسفلم تتمكن من الحضور فهي شمسنا جميعاً شمس النهار..وان شاء الله يكون لنا لقاء قريب يجمعنا ..ولاانسى بالطبع الأستاذ الفاضل محمد عطية ..الزميل الفاضل في حفل التوقيع ..وكذا احمد فتحي"عشقك ندى..ومحمد صلاح زكريا ..ومحمد الزحاف..وفاطمة علي ماضي ..ومروة زهران ..وياسين احمد سعيد وزميلته داليا"دائرة المجهول ..ويارا جمال الدين "الموقع ادناه" ..أما المفاجأة اجميلة فهي بالطبع من ؟؟؟من؟؟؟من؟؟؟إنها الإبنة الكاتبة المميزة أمل زيادة التي أهدتني كتابها "في الخاطر الذي ربما افتتح قراءتي به .. والتي قدمتني إلى إبني العزيز رامي يوسف "غواص على الطريق "قائلة :ماما زيزي الناقدة الكبيرة ..بصراحة بقيت ابص حواليا اشوف بتقول على مين فمالقتش حد غيري فياليتني اكون عند ظنها بي ..فهي تراني اتفحص الكتب ولا أمر مروراً..وأقول رأيي كما اتبين بلا مجاملة ..فأشكرها كثيراً على تلك المجاملة الرقيقة ..ده يا جماعة كان يوم 2 فبرايروكان يوميها حفل أحمد خالد توفيق ..الحقيقة كان حفل متواضع جداً ماكانش فيه غير 200-300واحد مستنيين التوقيع ايه يعني ييجي إيه ده جنب احتفالي انا ..يعني البركة في القليل بتخليه كتير ..وكل واحد من اللي جم بمية من الناس دوكهم ..ولايهمنا زيزو عندنا ..ايه رأيكم مش كفاية كده النهاردة ونتقابل بكرة على خير ..تصبحوا ..أو بمعنى اصح صباح الخيرعشان دلوقتي الساعة اربعة ونص الفجر ..تحياتي