Powered By Blogger

الثلاثاء، 31 مايو 2011

ليتني نملة -اليوم الأول من احتفالية شهر التدوين



ومضات روح

2- ليتني نملة!!!! 



سهرُ الشوقِ في العيونِ الجميلة  000

حلمٌ آثر الهوىَ أن يُطيله  000

وحديثٌ في الحب لو لم نقلهُ 000

أوشكَ الصمتُ حولنا أن يقوله  000

حقاً كم سمعنا عن تلك اللغة ..لغة العيون

فكلام العيون أحياناً قد يكونُ أفصحُ من لغِة اللسان

ولكن دعونا نتطرقُ إلى لغةٍ أخرىَ لانعرفُها لا أنا

ولاأنتَ ..لغة سيدنا سليمان ...

تعالوا معي نتخيلُ أنفسنا وقد فهمنا لغة الطير

أو لغة الحيوان ..أو لغة الحشرات

تعا لوا معي نتخيل أنفسنا وقد فهمنا تلك

الهمهمة التي نسميها :"هديل الحمام "

ترى ماذا يقول ذلك الذكر لتلك الأنثى من الحمام ؟؟؟؟؟؟

هل يقول لها :الجو اليوم جميل يساعدنا على الطيران

لمسافة أكبر...

أم يقول لها أنا جوعان سأذهب لآكل وآتي لكٍ

بغذاءٍفاخر

أم يقول لهاسأطلب لكِ اليوم الغذاءمن ذلك

المطعمُ الحماميُ الرائع الذي اُفتتحَ

في الشجرة التي بجوارنا...

أما تلك العصافير التي تخرج صباحاً

في رحلتها اليومية

ترى ماذا تقول قائدتها لهم؟؟؟؟

وكيف يتفقون سوياً على موعد العودة؟؟

وغيرها وغيرها :العنكبوت مثلاً

ماهي لغته ؟؟هل لغته مجرد العمل ذهاباً وغياباً

بين تلك الخيوط ؟؟

ولماذا مثلاً لا يصنع بيوته إلا في

الأماكن المهجورة؟؟

هل تزعجه لغة الإنسان؟؟

هل يعلم تماماً الفرقٌ بين المكان المهجور

والمكان المأهول ويتعامل بمنتهى

الثقة على هذا الأساس؟؟

000000000000

ولنصل إلى النمل

كلنا نلاحظ هذا الكم الهائل من النمل

الذي يتجمع فجأة في مكانٍ ما ..

وأحياناً قد لانرى أرضية المكان من ضخامة أعداد

النمل وكثرته..ثم نكتشف ان هذا الكم الهائل

قد تجمّعَ على "فتفوتةٍ سكر"أو نقطة عسل "او قطعة

حلوى صغيرة للغاية ..

بينما يرقدُ بالقربِ منها فنجانٌ من القهوة

أو ملاّحة..ولكن...ليس له فيها مآرب

ونقولُ في أنفسنا :"سبحان الله"

أما مالا يتخيله إنسان فهو مافعلته نملة

سيُدنا سُليمان ..وما فعله ..سيُدنا سُليمان...

حقاً...ما أبدَعَه من حوار!!!!!!

هل نتخيل أنفسنا نحن في وقتٍ من الأوقات

أن نتحدث بلغة لا يفهمهاسوى أحدهم!!!!!!!!!!!!!!

الله

هل تتخيل معي مثلما أتخيل أن تقول

حديثاً يسعد به أحدهم دون الآخرين..

بل هو الوحيد الذي يفهمه ...

ماذا يكون شعوري يا الله إذا وجدت

يوماً ما ُسليماني ؟؟؟؟

أليس في داخل كلٌ منا لحظات..أو أوقات

يتمنى فيها أن يكون هو تلك النملة الباحثة

عن سليمانهاحتى تجده .....

ولكن..........

ماذا ياترى سوف يكون إحساس "سُليمان"

وهو ...دونَ غيره ...الذي يعلُم لغة النمل ...

والطير...والحيوان.....و.....و,,,,إلخ

ترى.......

هل سيرد على هؤلاء جميعاً؟؟؟؟

أم سيكتفي ب"نملتهِ".......


و........يكبرّ دماغه ؟

الثلاثاء، 24 مايو 2011

سر السعادة





سر السعادة..!!


قوللي يا صاحب السعادة..؟؟

هيّ فين هيّ السعادة..؟؟



السعادة كلمة إحتار في تفسيرها أو تعريفها

كل صاحب رأي أو صاحب مذهب



وتناقلها الناس عبر الأزمان

في حكايات وقصص كلها أيضاً

من وحي خيال الناس وتفكيرهم وميولهم..



وغالباً ماترى الناس قد صاغوا السعادة في

راحة البال أو الصحة ...

وغالباً أيضاً ما قرنوا الهموم مع المال والثروة..


وذلك حتى يرضى الفقراءبنصيبهم من الحياة..



ولكني...


أري سعادتي في مفهوم واحد أوسع وأشمل ..


السعادة في العطاء..


صدقوني العطاءليس مالاً فقط ..

العطاء أن تحس أنك إنسان قد ميزك الله

عن سائر كائناته بالعقل الذي يدرك ..

وبالقلب الذي يحس..




فتجد نفسك فيضاً من العطاء..وتدرك تماما ً

ماقصده رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم -حين قال:



"تبسمك في وجه أخيك صدقة"




تدرك تماماًمعنى الكلمة الطيبة والبسمة الحلوة..





حينئذ تكون قد أعطيت الآخرين ..

حين تلمس مشاعرك مشاعر إنسان

آخرقريب أو بعيد..

وحين تحس أن الكلمة في حد ذاتها عطاء..

حين تعطي ماعندك بلا انتظار للمقابل ..

حين تشعر إنساناً ما بأنك معه بكل ماتملك ..

حتى لوكان ماتملكه هو:

لمسة حانية

أو كلمة صادقة




أو نصيحة خالصة لوجه الله تعالى..




حين تفعل ذلك...

ستحس أن عطاؤك للناس

هو قمة أخذك منهم ..

وأنهم قد بادلوك ..دون أن تدري ..

عطاءً...بعطاء

وسعادةً...بسعادة

الجمعة، 20 مايو 2011

شريف وأريج

شريف ...وأريج

ماذا أقول عن شريف ؟؟؟طفلٌ كبير..أم رجلٌ صغير؟؟

ومن منا لم تكن له قصة حلوة مع شريف ؟؟

ومن منا لم يردد طرفة من طرفاته ؟؟

ومن منا لم يرنو إلى شريف وهو يحنو على 

إبنةخاله (أريج) فتحس في لحظة أنه قد تقمص دور

الأخ الأكبروهو يضحك من تصرفاتها الطفولية

وينسى ..وننسى معه أنه إبن السابعة ..

ولكن ....ألم تصقله الحياة؟؟

ألم يعد تلميذاً كبر الدنيا ؟؟؟

أننكر هذا ؟؟

فعن حبيبي ..حفيدي ..شريف

أكتب هذه الكلمات

فقد يقرأها يوماً بمفرده

ويعلم ...كم أنا احبه

أريج

لو تعلمون عن من أكتب ؟؟؟

لعلمتم أن سنوات عمري كلها قد تختصر في لحظات ..

لن يحس بإحساسي إلا منْ منّ الله عليه بزهرة جميلة مثل (اريج )

تكاد لاترتفع عن الأرض اكثر من شبرين ..

ولا تملأ من حيز المكان اكثر من شبرفي شبرين

ولكن....

ما تملأه هذه الصغيرة من حيز القلب ...

فليس له أبعاد ...

وما تصنعه بي في السويعات القليلة التي

انتظرها لرؤيتها من اسبوعٍ لأسبوع ..

اكبر بكثير من أن أصفه في كلماتٍ على ورق ..

ولكن ...

ما استطيع ُ قوله أني أتحدى أي إنسان مهمومٌ..

أو يحمل على أكتافه بعض مما تصنعه بنا الحياة اليومية


أن يرى أريج ثم لا يرمي همومه كلها وراء ظهره

ويأخذ منحة تفرغ للضحك ..للقهقهة ..ولروقان البال ..

للتسمية بالله سراً وجهراً..أن يحميها ويحفظها ..

وأستميحكم عذراًياأبو أريج وأمها ..

أن أعلن على الملأ أجمع ...

نعم ..احبكم من كل قلبي ..ولكن ....

مين مايحبش (روجي)...

السبت، 14 مايو 2011

ومضات روح -----1_العاشق والمعشوق

ومضات روح

عندما يتقد العقل وينبض القلب 
وترتجف    المشاعر

    تجد نفسك قد سمت ولاتجدمن روحك ...              سوى "ومضات روح"

فإلى كل من سمت نفسه أقدم

"ومضات روحي"

1_العاشق والمعشوق

كثيراً ما أحب أن أسمو بذوقي ومشاعري       وأصفوإلى نفسي

    وأذيب فؤادي في معاني بعض الكلمات      

التي قد تمر على الكثيرين مجرد لحن

أو بحكم الوزن والقافية...

   ولا أدري منذ عدة أيام أ لحّت على خاطري   

أغنيةلسيدة الغناء العربي "أم كلثوم"

وتأملت معانيهابل غرقت في بحور              تلك المعاني

ولتتأملوا معي ذلك المعنى الشامل:

عزة جمالك فين 000 من غير ذليل يهواك

وتجيب خضوعي منين 000 ولوعتي في جفاك

    هل يمكن بعد ذلك أن نجد محبوب        بدون.......          حبيب يحبه

    وكيف يمكن أن يقال هذا محبوب إلا           إن كان هناك

حبيب بالفعل وذلك الحبيب كيف يصبح

حبيباًإن لم يكن هناك محبوب؟؟؟؟

  أين هي تلك العزة وذلك التدلل إ ن لم يكن    هناك ذليل يهواك ...
وكيف تخضع(في الهوى)إن لم يكن هناك ذلك

الذي يعطيك هذا الإحساس بالإرتباط به إلى

هذا الحد...

وشدتني هذه المعاني إلى ماهو أرحب:

فنحن نقول في لغة الديكور"عاشق ومعشوق"

عن تلك القطع من الخشب التي تتداخل لتكون

    تصميماًمعيناً...بالله قولوا لي من العاشق       ومن المعشوق في تلك التصاميم؟؟؟؟؟؟

وهل إذا أبعدنا أحدهما عن الآخر يمكن أن

نطلق على أحدهما عاشق والآخر معشوق؟؟؟

أم أن تداخلهمامعاً هو الذي يعطيهما هذا التكوين :"عاشق ومعشوق"

      حتى بين البشر المتحابين على من     نطلق عاشق؟....وعلى من نطلق معشوق؟؟؟    أم   أن الإثنين يكونان معاً
منظومة جميلة يلعب فيها كل منهما
الدورين معاً دور العاشق ودور المعشوق...

    ومرة اخرى وجدت نفسي أنظرإلى          هذين الترسين
    في أي آلة..أو هاتين العجلتين             وما يربطهما من  سير...حقاً أحدهماكبير وألآخرصغير..
    ولكن..هل يمكن لهذا الكبير أن يسخر ...من...           هذا الصغير .. أويستهزيء به وهو يعلم تماماً
أنه لن يدور دورة واحدة إلاوهو يجري             ويلف مع هذا الصغيرفي اطار واحد  ترى من    يزعم انه يحرك الآخر؟!!

بل ولننظر معاًأعمق وأعمق..إلى ذلك الكون  وتلك المخلوقات أليس لها من خالق عظيم قال في محكم آياته :"وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدونِ"صدق الله العظيم
أي أن خلق هذا الكون أصلاًقائم على الحركة 
الدائمةبين الخالق والمخلوق
ولو لم يرد الله لهذا الكون البقاء..
    لما خلق هذه المخلوقات التي يكمن ناموس  الكون كله في حركتها في حد ذاتها...
ألا تروا معي أن مجردبيت من الشعر قد أوصلنا إلى أعماق من المعاني لا حصر لها ..
والآن ياصديقي..هل يمكنك أن تميز بين العاشق والمعشوق..أو أن تقول أنا ذلك المعشوق دون أن يكون هناك عاشق لك ..كما أنت عاشق له ؟؟جرب ..ثم اجب ..
وإلى اللقاء في ومضة أخرى من
"ومضات روحي"





الأحد، 8 مايو 2011

معطف من قيود -الحلقة 15

معطف من قيود

تي شيرت وجينز ...وكوتشي

كانا...هو وهي ...يسابقان الزمن...ينهلان من الفرحة...لم يكونا ينطقانها...بل كانت


تنطقها أعينهمافي كل حركة...كل نبضة في قلبيهما تنطق بالفرحة بعد طول

انتظار..كم حلما بهذه الفرحة ...كم انتظراها سنوات وسنوات ..

منذ أن تزوجا منذ أكثر من ثلاثون عاماًوهما ينتظرانها..


مع كل كلمة ماما أو باباتخرج من شفاه صغارهما..

ومع كل خطوة وئيدة يتمنيا معاًأن تكون خطوات وخطوات نحو المستقبل ..

وها هو المستقبل الذي حلما به يتشكل الآن أمام أعينهما وفي قبضة ايديهما...

لقد منّ الله عليهما فتوجت فرحتيهما بزواج البنتين..

وكالعادةينتظر الإبن الصبي دائماًحتى تتزوج أخواته البنات...


ومن نعمة ربه عليه ان أخواته البنات قد تزوجن في سن مناسبة ..

بمجرد أن اكملت كلٍ منهما تعليمها الجامعي وجاءها من ترضاه..ديناً وخلقاً

وبقى الإبن يحلم ببنت الحلال ...ويحلمان معه

حتى وضعها الله في طريقه..إنسانة.. على خلق..من عائلة كريمة..

وتزوجا ...وكانت فرحتهمابه  لاتوصف...

وبدأت الأيام تكشف عن وجهها الآخر....وبدأ تعب السنين يتسلل اليهما رويداً...رويدا

ولاحظت هي من بعيد ...كيف كان يتألم في صمت

وكان يحاول اخفاء ألمه عنها لفرط كبريائه ...فقد كان يعتقد أن المرض نوع

من الضعف..وهو ابداً...ماكان ضعيفاً.

ويبدو ان قلبه كان قد تشبع من الفرقة والوحدة وتعب السنين..


فهو-نسيت أن أقول لكم -كان دائماًعلى سفر...سنوات وسنوات ...وهو لايرى اولاده

وعائلته سوي في أشهر الصيف ..التي عادة ماتمر دون أن يحس فيهابالراحة ...والذي

جرب السفر وترك عائلته لتوفير حياة افضل لأولاده ...يعلم تماماً الضغوط التي يعانيها

خلال الأجازة...ثم في لحظات الوداع ..وما ادراكم ما لحظات الوداع...

فلما جاءت الفرحة .....لم يكن قلبه مؤهلاًلها لتمسح عنه عناء السنين...


ورحل في صمت ...

ورحلت معه كل أسباب الفرحة..

كل فرحة ينقصها شيءٌما..

واصبحت هي وحيدة ..موجوعة ..وان كانت لاتبدي...

حزنها لها... وفرحها لأولادها...

حكاياتها لصورته لا تنتهي ..

وتسأل الله دائماًان يلحقها به في الصالحين ...

ووجدت نفسهافي حاجة إلى ما يشغل فراغها ووحدتها..

فالأولاد كلٌ في بيته ...

وهي منذ زمن قدمت استقالتها ومكثت في المنزل ..

وكانت خطوتها الأولى:لتتعلم الكمبيوتر....

فهي لم تكن تجيدشيئاًعليه سوى ألعاب (السوليتير)أيام أن كان أولادها معها قبل زواجهما

والآن آن الآوان لتتعلم فنونه الأخرى...

ثم شجعتها ابنتها على الذهاب للجيم.. ولطبيب تخسيس ..هي لم تكن سمينة لهذه الدرجة

ولكن يبدو أن ابنتها كانت تريدها أن تمارس حياتها بشكل أ وسع ..لكي تخرج من دائرة

الوحدة والحزن ..خاصة وأن ابنتها تلك كانت تجهز أمورها هي وزوجها على الهجرة

للخارج..أي أنها كانت تعلم ان امها ستزيد وحدة على وحدتها..

وفي عيادة الطبيب ..كانت تظن انها وجدت ضالتها ..كان الطبيب يفتتح عيادة جديدة ويريد أن يدعمها بكل ماهو جديد في عالم الحجز وترتيب مواعيد المرضى.

وكانت فرصتها لتعرض عليه أن تمارس ما تعلمته في دراستها للكمبيوتر ..

ورحب الطبيب...

وذهبت في الموعد المحدد..تحمل في يدها اللاب توب الخاص بها..وترتدي أحدث

ما اشترته من ثياب سوداء-فهي مازالت في سنة الحداد-

ورغم أن الجو كان يميل قليلاًللحرارة...

لكنها كانت تجد أنّه من الأليق أن ترتدي معطفها الصوف الأسود....

ولكي تكتمل الأناقة ارتدت اعلى الأحذية كعباً....

وذهبتْ....

وكانت المفاجأة....

ثلاث فتيات في عمر الزهور ...

في منتهى الرشاقة ....

ترتدي كل منهن :تي شيرت وجينز .....وكوتشي....

ويجلسن أمام شاشات اللاب توب يمارسن الحجز ..

ومعهن شاب يعلمهن من حينٍ لآخر ما يخفى عليهن ....

وتمالكت نفسها قليلاًقبل أن تطلب من احداهن أن

تخبر الطبيب أن فلانة بالخارج ....تنتظر المقابلة...

ومع كل حالة تدلف داخلة أو خارجة من حجرة الكشف..

كانت تتأهب للدخول ...أوتكرر طلبها على السكرتيرة ..ومضى الوقت

وهي على هذا المنوال..

ساعة مضت أم اثنتين أم أكثر.....لم تدرِ

ولكنها في النهاية قررت أن ترحل..فهي في هذه الظروف التي

تمر بها لا تحب أن تتأخر عن العودة للمنزل...

وعادت....

وهي في حالة من اليأس .... والضيق.....

والحرّ...

تحس أنفاسها لاتخرج من صدرها...

وتنبهت إلى هذا المعطف...

نعم هذا المعطف الذي ترتديه ليس حماية من البرد...


لكنه.....لزوم الأناقة ...

وخلعت الحذاء والقته لأبعد ماتستطع يدها ..

ثم خلعت المعطف والقت به

على السرير..

لم تستطع ..أو قل لم ترد أن تعلقه على الشماعة في الدولاب..

كانت في حالة من الرفض لكل مافعلته بنفسهاهذا المساء...

هذا الزمن ليس زمانها ...وهذا الوقت ليس وقت المعطف ولا الكعب العالي..

لكنه زمن التي شيرت ..والجينز ..والكوتشي....

ورمت بنفسهابجوار المعطف....

ثم اجهشت بالبكاء على زوجها ...الذي تركها وحيدة...

واغلقت عيناها الغارقتان في الدموع ..

ثم راحت في نومٍ عميق.


00000 انتهى






قيمنا الجميلة

قيمنا الجميلة
(هذه القصيدة قيلت عام 1991 في مناسبة سأروي تفصيلها بعد أن
تسمعوا القصيدة حتى لا اشتت تفكيركم)

قالوا العلم نور ؛؛؛والنهارده الجو نوراني
كل الأحبة هنا ؛؛؛والفرح وياهم جه وهناني
ناس كبار علماً وخلقاً؛؛؛جايين لبيتنا منورين
م الهنا ..قلت يا أنا ..يانهار أبيض ..يا صلاة الزين

000
حبايبنا ادونا ميعاد ؛؛؛لكن ولا كل المواعيد
من يومها واحنا بنستنى ..؛؛؛وبنتمنى يجينا العيد
وادي العيد وصل وجيتونا ؛؛؛في احلى نهار ..ويومنا سعيد

000
قالوا فيه مسابقة للقيم ؛؛؛لكل المدارس في الهرم
والمسابقة مش بس جايزة ؛؛؛ده شهادة ...أو دي قلم
المسابقة طالبة منا ؛؛؛تزرع في نفوسنا القيم
شيء عظيم ..فكرة نبيلة ؛؛؛وايه نكون من غير قيم ؟؟؟
ياللا ياولاد نقرا المسابقة ؛؛؛ياللا هات ورقة وقلم
تعبوا الولاد ؟؟؟تعبوا
حفظوا الولاد؟؟؟حفظوا
تعبوا همّ وتعب معاهم الأساتذة ...والجميع حفز الهمم
000
وأنا ....أنا وسط الهيصة ديه؛؛؛لقيت نفسي باقول كتير
قلت وماله ؟؟؟يعني هيه ؛؛؛المسابقة معمولة بس للصغير؟؟؟
إزاي ؟؟؟..إزاي وجيلنا هوهمزة وصل بين ولادنا وبين جدودنا
إزاي؟؟؟إزاي وابويا ياما قاللي...كانوا يابنتي ..واحنا كنا
واللي سمعته في يوم او شفته ...لازم اقول لولادي عليه
قيمنا الحلوة ياريت نراعيها ...والشيء الحلو بنبقي عليه
000
ياولادنا في كل مجال ؛؛؛اعملواقيم اجدادكوا في غنوة
دا قبل مانورث بيت أو مال ؛؛؛بنورث عنهم قيمنا الحلوة...
000
اجدادنا قالوا ووصونا؛؛؛ ووصوا أمنا وأبونا
وفي الإنجيل وفي القرآن؛؛؛ياما قروا وياما قرونا
000
عيسى قال:الدين سلام ...الدين محبة ؛؛؛صلواعشان اللي ساءوا اليكم
ومحمد قال:اكظموا غيظكم...واعفوا ؛؛؛ وجاهدوا نفسكمبإيديكم
000
فيه سنة من السنين ؛؛؛فيه عيدين ويا بعض اتجمعوا 1
والناس يوميها استعجبوا؛؛؛إزاي عيدنا ويا عيدهم في ليلة واحدة اتجمعوا ؟؟؟؟؟
عيد ميلاد طه النبي ...ويا عيسى؛؛؛ في ليلة واحدة اتجمعوا ...
وكأن ربك بيقولنا ويقولهم ::
أنا رب عيسى ...ورب موسى ... ورب طه ...اوعوا لغيري تسمعوا ...
000
بيقول إيه ديننا الحنيف ؛؛؛قوللي ديننا بيقول إيه؟؟؟
بيقول :لو حياك واحد بتحية...ترد عليه بأحسن منها
بيقول:الكلمة الحلوة تقولها ؛؛؛أو السكوت احسن منها
مفيش نفاق ..مفيش رياء؛؛؛مفيش كلامعلى فلان قدامه أو في غيبته
مفيش معايرة بحاجة ناقصة ؛؛؛أو حاجة تجرح يوم شعوره أو تبهته
اوعى في يوم تخون عهود؛؛؛اوعى في يوم تنسى وعود
بيقول إيه ديننا الحنيف ؟؟
؟قوللي ديننا بيقول إيه؟؟؟
000
قال الكبير.. هو الكبير؛؛؛روح لحده ووقره
قال الصغير..اعطف عليه؛؛؛اوعى في يوم تستهيفه وتحقره
بيقول إيه ديننا الحنيف ؟؟؟
قوللي ديننا بيقول إيه ؟؟؟
000
اطلب علمك ولو فالصين ؛؛؛لف عليه بلاد وبحار
حب لغيرك ماتحبه لنفسك ؛؛؛ديننا كمان وصاك بالجار
بيقول إيه ديننا الحنيف ؟؟؟
قوللي ديننا بيقول غيه؟؟؟
000
قال لو كان عندك أمرين ؛؛؛نقي دايماً اسهل أمر
دينك أبداًعمره ماكان ؛؛؛دين عسر ..ابداً..ديننا اليسر
بشر دايماً..اوعى تنفر؛؛؛ولا توصم واحد بالكفر
000
هو انت إله كمان حاتحاسب ؛؛وتدخل جنة وتدخل نار ؟؟؟؟
ومهما حاولنا نقول مش عاجب ؛؛؛دي عقول دي والا احجار؟؟؟
000
سنّة مين ورسول مين ؛؛؛اللي قالك خليك جبار
نازل قتل وضرب ونفي ؛؛؛ وباني حواليك الف جدار
بلدك عايزاك عايزة جهودك ؛؛؛طالب كنت ..أو نجار
صلي ...وقت الصلاة حاضر ؛؛؛ وباقي اليوم ذاكر فيكتاب ..أو ابني عمار
000
مش برضه ديننا بيقول كده ؟؟قوللي ديننا بيقول إيه غير كل ده؟؟

وفين احنا من ده أو ده؛؛؛فين احنا والحال بقى كده؟؟؟
000
ناس عايزاها خراب ودمار ؛؛؛ وناس ليلها مالوهش نهار
وولادنا ياعيني..ياعيني عليهم ؛؛؛ضحكتهم بقى فيها مرار
000
ما بين أب يربي .. وأم تحفظ ؛؛؛ومدرس فاضل بيعلم
وبين أحداث جارية ..لافيها قيم ؛؛؛ولا فيها ذمم؛؛؛ولا واحد قادريستفهم!!!!
000
وإيه الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟
وقفنا للحظة

حانسيبهم كده والبحر مليان بسباع وقروش ؟؟

والا نعود بيهم للبر ... والبر أمان ...وياعالم حوش؟؟؟

والحل كان.....هو القيم
والنتيجة أكيد حاتبقى قريبة
يوم مانرجع ياولادي للقيم ...
ومن عليها نمحي كل الأتربة


نلقى كل الحب زاد ...والوداد....عالعباد ...بان... ومن غير احجبة
000
يومها نتجمع سوا ....ومفيش سوي ....الحب بيننا والإحترام..
وضحكة صافية م القلوب ...طالعة تجلجل..في الهوا ...حب وسلام ...
وربك فوق...فوق الشعوب ...ماسك السما ...بيحمي الحما ...
وينشر لنا....خير ...ورحمة ...و وئام ...
000
انتهى
1-فيه مرة في احدى السنوات جه مولد النبي يوم 7يناير

تنويه عن هذه القصيدة

مثلما قلت في المقدمة هذه القصيدة كتبتها في 1991 وكنت وقتها ناظرة اعدادي
وكانت فكرة من الأفكار الجميلة ان يقوم توجيه التربية الإجتماعية
بعمل مسابقة لإبراز القيم الجميلة(شفتوا الناس من 20 سنة كانت بتعمل إيه ؟؟)ولقيت نفسي زي مانتوا شايفين باشارك بالقصيدة دي وعارفين يومها التوجيه اداني أيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟دي مساحة للتخمين .....اداني ميدالية بلاستك مكتوب عليها (مسابقة قيمنا الجميلة)واقولكم على حاجة تضحك على هامش القيم الجميلة:يومها كنت انا لسه ناظرة جديدة وكانت كل الأمور في إيد المديرة مش عشان هو ده الصح لكن عشان كانت هي تحب تستأثربكل الإهتمام واللي حواليها كلهم دول على هامش السيرة فلما يومها التوجيه اثنى على العبدة لله واداني الميداليه ماكان منها الا ان ندهتني -على جنب- وقالتلي وريني كده همّ ادوكي أيه؟؟لأن كانت المنضدة بتاعة التوجيه اللي يقف عندها بيدي الحاضرين ظهره ....وبعدين وريتها الميدالية !!!!!واطمئن بالها عشان هيّ كانت واخدة قلم ....لا والله أنا ما أقصدش ...هيّ صحيح كانت واخدة قلم في نفسها ...بس بالصدفةالبحتةبرضه كانت الجايزة قلم ييجي كده بتلاتة صاغ ....على فكرة تلاتة صاغ ايامها كانت حلوة يعني لما تعرفوا ان ماهيتي انا وغيري كانت ستاشر جنيه وتمانين قرش.....احسبوا انتم بقى النسبة تلاتة صاغ على ستاشر جنيه وتمانين قرش واللي يحسب الأول يقوللي...بس منظرها يومها وهي واخداني على جنب كده كان زي الطفل اللي واخد اخوه على جنب يشوف ابوه اداله ايه احسن منه .....واهي كلها قيم !!!!يا حضرات المديرين والرؤساء اشركوا شعوبكم ...يوه...اقصد موظفينكم معاكم ....لأن الديموقراطية مطلوبة في كل خلية من خلايا المجتمع نبتدي بالأسرة واحنا طالعين ....
 وفي النهايةمش الأحسن ندي للطلبة قيم واهي دي لافيها مسلم ولا مسيحي ولا مين اللي حايقعد في الفصل ومين اللي حاينزل المكتبة ..ده اذا كان فيها مكتبة اصلاً...تحياتي



الجمعة، 6 مايو 2011

اتمشى بين ضلوعي

اتمشى بين ضلوعي

حقاًما   اجمله من معنى:اتمشى بين ضلوعي ..واتحمى من دموعي ..واشبع من قلب جوعي ....

تصاحبني في الوطن.....

ماتيجوا نصاحب بعض وهو فيه في الدنيا احلى من اننا نصاحب بعض في الوطن.....

ياه....عارفين معناه ايه الكلام ده ؟....معناه ان احنانصاحب بعض في سّراء الوطن وضّراءه....

معناه ان احنا لما الوطن يحس بوعكة يبقى نسهر كلنا عليه ......

معناه ان لما الوطن يتألم نتألم كلننا معاه وعشانه.....

مش يبقى الوطن بيتألم واحنا دايرين نبلطج في الشوارع .....

أويكون الوطن مش عارف يكمل الميزانية اللي حا يأكلنا بيها واحنا في وادي تاني خالص....

باسأل كل الشباب والشيوخ المخلصين اللي قاموا بفورة التحرير...ايوه فورة التحرير....

وباسأ ل  ا لشباب والشيوخ اللي كانوا عاملين دروع بشرية....


هو  ده الأمن والأمان اللي عاوزينه للوطن؟؟؟؟؟

شوفوا معدل الجريمة والإنفلات الأمني بقى عامل ازاي .....

وشوفوا اقتصادنا بقى عامل ازاي......

انا اللي باطلب منكم دلوقتي نتصاحب كلنا في خدمة هذا الوطن ....

خدمة حقيقية مش خدمة للتصوير في الجرايد.....

قولولي نعمل ايه .؟؟؟؟؟