هاني عبد الباسط
بعد تفكير عميق قررت أن أكتب عنه ولما لا
وهو بالنسبة لي يمثل شخصاً مهماً جداً في حياتي
بل إنني لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونه..
قد أتحمل غيابه يوماً ولكن لو تأخر عني أكثر من يوم
اتصل به على موبايله ..وإن لم يرد علي ..
اتصل على من يستطيع ابلاغه رسالتي بأني
في انتظار مجيئه بفارغ الصبر..
ما أروعه عندما يلقاني ويقول لي في لهفة :
"ازيك يا غالية ..ربنا يطمني عليكي ..
ويبعد عنك الوحش .."
أما يوم العيدفهو يحرص على أن يراني أول يوم العيد...
وكذلك أنا ..ويا فرحتي إن كنت في الطريق ورأيته قادم إلي منزلنا ..
فهو بالتأكيد سيصعد إلى شقتي ولابد أن اذهب قبله لكي استقبله على الباب ..
جيراني يحسدونني إن رأوه منتظم في المجيء ..
وكذلك أنا احسد نفسي على انتظامه في المجيء..
ولا أتخيل ماذا افعل لو تأخر عني ..
أنا اعلم انه لن يقرأ هذا البوست ابداً ..ولكني بالفعل اريد
أن اشكره هو وجميع من هم مثله فهم جميعاً يستحقون كل تحية واحترام..
هل تدرون عمن ّ اتحدث ؟؟؟؟؟
أتحدث عن هاني عبد الباسط "عامل القمامة "
ألا ترون انه يستحق مني هذا الشكر ؟؟
هناك 15 تعليقًا:
الحقيقة ان هؤلاء الناس
يستحقون مننا كل شكر وامتنان
فهم وعاملوا المجاري
يتعرضون للاوبئه والامراض
ونحنكثيرا منا يبخسهم حقهم
ويستكثر عليهم جنيهات قليلة
مقابل مايتعرضون من اذي
تحيتي لكي ياذات القلب الكبير
zizi العزيزة الذيذة
لكل منا هانى بتاعه ربنا يكرمه و يكرم كل من يقوم بعمله على خير وجه
كل سنة و انتى طيبة
تحياتى و تقديرى و حبى
زيزى: طول عمرك جميلة وبتعرف تحبى الناس كلها وبتحسى بيهم وبقيمتهم اللى ممكن مايشوفهاش حد غافل.. أنا شخصيا بأفتقد هانى لأن النظام الجديد فى المنطقة عندى حرمنى منه ... إمتى أشوف أى هانى وممكن أبوس ايديه الأتنين وأستناه كمان تحت البيت مش قدامه... تقديرى لحضرتك وهانى الجميل وباقول أوعدنى يارب واوعد الجيران بالجميل دة.... تحياتى
بلا يستحقون كل التقدير والشكر ..
فتخيلو حياتنا بدونهم .. شكرا لكم ..
مع تحيات نور
كل سنة وحضرتك وهاني وكل اللي تحبيهم وبتعزيهم بخير ان شاء الله
بارك الله فيك ماما زيزى
ومالنا لا نرحم .. وقد قيل من لا يرحم لا يُرحم
وليس منا من لا يرحم ضعيفنا ويوقر كبيرنا .. أليس كذلك ؟!
فهذه المشاعر ليست بغريبة عليكِ
فأنتِ صاحبة القلب الكبير .. الطاهر .. النقى
الذى يسع الجميع .. ويحتويهم بالمحبة والود
فما أروع مشاعركِ وأحاسيسك
...
ماما زيزى
حرفكِ دائماً زلال
وأبجديكِ لها تميز يفوق الوصف
كل سنه وأنتِ طيبه وكل الأسرة الكريمة
و.. لقلبكِ السعادة
و.. لكِ قوافل من الود لاتنتهي
الله عليكى وعلى احساسك يا استاذة زيزى
بجد مش كتير الايام دى اننا نلاقى ناس بتحس ببعضها كده
ربنا يسعد ايامك ويبعد عنك اى شر
زيزى الغالية العزيزة
يا بختك بهذه المشاعر الفياضة ، وتقولى عندى السكر ، ماهوه سكرك الزايد هوه اللى خللاكى تسألى عن الفقير قبل الغنى والضعيف قبل القوى وعامل القمامة قبل عامل النظافة وتفرحى بالظلام قبل النور
فالضعف يولد القوة والفقر هو السلم الى الغنى والقمامة تحفز الى النظافة
لى معكى عتاب ياستنا اين تعليقاتك من مدوناتناومدونة هبه بنتك
اين انت منا واين نحن منك ، كونى معنا ولا تتركينا لوحدتنا من دونك
وكل عام وانت بخير
الفاروق ( معلوم وليس غير معروف )
زيزى نسيت اقول عن حبك للظلام قبل النور حتى لا تفهم خطأ لان الظلام لولاه لما سعينا الى النور
الفاروق
أنت حقاً صاحبة قلب كبير :)
الناس دى بجد بتعب جدا ربنا معاها وتستحق الشكر والله
مع خالص تحياتى
أهلآ ي حبيبتي
قلبك كبير
بس عن جد همآ يستحقوآ كل حآجة حلوة في الدنيآ
بيكفي انهم يشتغلوآ عشان يكون المكان اللي نحط فيه رجولنآ يكن نظيف
ربي يسعدك
دمتي بخير
هذا بوست جميل و عميق جدا
أشاركك تحية هانى عبد الباسط فهو يستحق و لا يهم إن كان لن يقرأ البوست فهو بالتأكيد يشعر بشكرك له من معاملتك الحضارية معه
تحياتى و كل عام و أنت بخير
مساء الورد يا ست الكل
بل يستحق الشكر وأكثر فهو من يحمل
همنا ليزيل عنا شوائب هذه الحياة
نعم يستحق الشكر فيكفي أنه يقوم
بمهمة صعبة بوجه بشوش لا يعرف التذمر
أبداً نعم يا سيدتي يستحق الشكر وأن
نحني رؤوسنا بتواضع لكبرياء رجل لم
يرتضي إلا بالحلال وإن صعب ...
بارك الله فيك وفي فكر منير تحمليه
داخل صدرك ...
تحياتي ومودتي
فى رمضان قبل الماضى ..
كنت متابعاً لبرنامج خواطر"5" للداعية أحمد الشقيرى وقد خصص فيه حلقة عن " مهندس الصحة " فى اليابان , وهذا هو اسم جامع القمامة هناك ..
وقد أجرى مع أحدهم حواراً وسجل لقطات له ولأسرته المتأنقة فى " فيلته " المكونة من طابقين ..
حيث يتقاضى ما قيمته حوالى "8000" دولار شهرياً , وتعتبر وظيفته من الوظائف الهامة فى اليابان.
هذا هو تقدير الدولة والشعب فى اليابان - التى لا يؤمن معظم سكانها بالله أصلاً - بجامع القمامة ..
فكيف حالنا - نحن المسلمين - وسلوكنا معه كإنسانٍ يقدم لنا خدمةً جليلة لا يمكننا الاستغناء عنها ..
وكلٌ مُيسرٌ لما خُلق له.
أحييك أختى الكريمة زينب على هذا التعامل الراقى الذى ينم عن شخصيةٍ ودودة لشخصٍ راقى.
إرسال تعليق