Powered By Blogger

الثلاثاء، 6 مارس 2012

ضوء على:في صحتك ياوطن "محمد الجيزاوي "..

في صحتك يا وطن
أهديها لوطن رحل لعله يهديني وطنٌ يبقى

تلك الرواية لو لم أكن قد رأيت صاحبها بعيني لظننت أنه رجلٌ أشيب اخذت منه الحياة وأعطت ..

ولكني أشهد أنني قد رأيت شاباً من خيرة شباب هذا الوطن ..

وعندما بدأت في قراءة روايته أيقنت  أنني أمام قاص محترف وليس بهاوٍ..

وانتهيت من روايته في جلسة ممتدة فلم أكن أستطع أن أترك أحداثها المنهمرة كالمطر الصافي

ثم كان تعطل اللاب توب الذي منعني من التعليق في وقته حيث علقت على ثلاث كتب لبناتي الثلاث :شيرين وأمل "وسام "وكارولين ..

وأجلت كتب أولادي البنين لحين إصلاح اللاب توب
وها أنا ذا معك ومعهم ..لنسعد معاً بكلماتك ..

قام الكاتب بتقسيم روايته إلى خمس فصول :

الفصل الأول :الحب إذا نزل
الفصل الثاني :الوهم إذا رحل
الفصل الثالث :الجرح إذا نضح
الفصل الرابع: الوطن إذا تجلى
الفصل الخامس: الوطن إذا تخلى
ولنبدأ

عاصم يزيد ..كاتب  شاب ظل طيلة ثلاث سنوات يحلم بلقاء حبيبته

"سارة"التي كان دائما ما يربط عشقه لها بعشقه لوطنه وبالتالي كان احساسه بهزيمته

أمام ذلك العشق هو إحساسه بالخذلان والهزيمة في وطنه الذي يعشقه ..

وأخيراً جاء الأربعاءيحمل معه اربع أمنيات :امنية أن يراها أخيراً ..وأخرى بأن يسمع

صوتها يحدثه على مسافة حميمية ..والثالثة بأن تثق أنه مختلف ..والأخيرة أن تكتشف

شوقه إليهامن دون أن تضطره للجلوس على كرسي إعتراف يفقد به بقايا كبرياءه ..

وأخيراً رن صوتها :صوت إمرأة في ثوب حواء الأولى ..

وصفٌ أعجبني :"بسمتها لم تغادر شفتيها شرقيتي ا لمذاق اندلسيتي الهوى "

"أحب ذلك النوع الذي يمارس فيه العاشق حبه عن بعد ..ففعل الحب يقتله ..

فبمجرد أن نبدأ في ممارسة أحلامنا تسقط روعتها "هائلة

"الرجل كثير النزوات يفقد بكارة قلبه "

"القضية ليست أن نخترع قصة حب ..لكن أن تخترعنا القصة نفسها "

"الإنتظار تميمة العذاب لكل المحبين "

" ما أبشع أن يحد بصرك سقف في ليلة حب "

"الحياة هي رقعة شطرنج نوائم فيها بين الدفاع والهجوم "

"معكِ أبقى في منتصف رقعة الشطرنج أمكث ..
أنتظر هجومك أو مهاجمتك .."

"منذ أن تعلقت بها وأنا متنسك عن كل ما سواها من النساء ..

أمارس معها لعبة الإخلاص بلذة عجيبة ..أغارعلى غيرتها من أن تمس

يدي امرأة أخرى ولو على سبيل المصافحة "

"ماقيمة الوجود بغير نصر ولا هزيمة ؟"

"الحب ليس إرادةولا قراراً..الحب قدر لانملك إلا أن نشاهده ونسير على خطاه

التي يرسمها هو "

"إن الحب الذي لايمنحنالذة البكاء ليس بحب ..بين الحب والبكاء أواصر صداقة

يختلف معها طعم البكاء ..نبكي لحرماننا أو لفرط لذتنا ..

تستوي فيه اللذة والألم ونحرص عليهما على حد سواء ..

لأن اللذة هي دليل الشوق ..والألم برهان الصدق ..
الحب عند الكاتب لابد أن يعرف معه المحب اللذة والألم ..

ليس الحب إقتناعاً ولا إختياراً ..ولكنه قضاء ..

"ما أشده من ألم ألا نجد شيئاً نمنحه لمن أحبونا إلا البكاء "
"ها أنا أغتسل من ذنوبي ومن فضائلي أيضاًلأكون لكي رجلاً بلا سابقة إنسان ..

لأكون معكِ بعثاً جديداًوآدم الأول الذي يليق بحواء الأولى "
"إن صدراً نبكي عليه بغير خجل هو محراب قدسي نعترف فيه بخطايانا
ونمارس استغفارنا بأدعية من دموع .."

"كانت أمي تمسح على رأسي وظهري وصدري كمن يريد أن يغسل

جسداًمن آلام روح ..ويمحو حزناً مطلاً من شرفة جسد .."

"لماذا خابت دعواتك يا أمي وأنا موقن بصدقك وواثق من كرم الإله ؟

تراني هل أنا العنصر الفاسد في المعادلة الثلاثية بين 

الداعي والمدعو والمدعو له ؟إلهي لتشملني رحمتك إن لم أكن اهلاً

لعفوك فأنت أهلٌ لأن تعفو ..."

"يديّ التي منحتني حُباّ بطعم الشقاء ومنحت "علياء " غدراً بطعم المهانة ..هاهي تمنح

فشلاً بطعم الموت "
"لست أدري أيهما أكثر صبراً ؟! أتراه جسدي ..أم جدران حجرتي ؟؟؟"

"أيهما أشد ألماًوأيهما أصعب في الزوال: جرحٌ غائر بالجسد؟أم جرحٌ غائر بالروح ""

"صرنا مجتمعات منافقة تقول مالا تعمل وتفعل كل ماتنهي عنه..تسب الغرب المنحل وتتمنى في الوقت
ذاته أن تتاح لها فرصة لتجربة كل قبائحه شريطة أن تكون في السر "

" يجب أن نثق بأنفسنا سواء أكنا في المسجد أو في الحانة..لأن الطهر والنقاء

لا تمنحهما الأماكن ولا الناس إنما يكمنان بداخلنا .."

" العلاقة بين الرجل والمرأة لابد أن تكون جملة بفاعلين وليس فاعلاً ومفعولاً ..

أو كلاهما يجب أن يكون فعلاً"
"نحن في علاقاتنا كشرقيين لانميز بين المودة والعشق ..بين التعود والارتباط .."

"أنا لم أكن أريد جارية تطيعني فقط ..بل كنت أريد عاشقة أعشقها وأحتاج

لأن أمنحها حبي أكثر من حاجتي لأن تمنحني حبها .."


"أي إمرأة تلك التي تسحقني عن بعد وتشتت كل حشودي
دون أن تطلق علي رصاصة واحدة "
"بعض اللقاءات لانحصل عليها إلا بالهروب منها ..وكثير من الأمنيات لا تتحقق إلا بإسقاطها من حسابنا "
"حان لك أيتها الأقدار أن تخلعي قيد الدهشة من يدي لتمنحيني بدلاً منه قفاز الرجاء ..
فقد أجهض الانتظار أجنة الأمل "
"من يطلب من الذبيح ألا يصرخ من الألم حين يسافر السكين في شرايينه ؟"
"حين نحبس مشاعرنا ونسجن حبنا نصير أكياساً ممتلئة بالأنين "
"ما أعجب أمرك يا مصر ..مهما تحرقنا قسوتك لانملك إلا أن نبكي بين يديك"
" من خان الآخر أنتِ أم ابناؤك ؟
"إبك وطناً صار صغيراً بعد ما كان عملاقاًكبيراً..إبك أمة صارت ضعيفة بعد قوة وذليلة بعد عزة "
"إبك فمن البكاءتأتي العزائم ومن الألم يولد الألم "
"أبك في وطنك خيراً من أن تبكي عليه بين يدي الغرباء "
"متقلبون نحن في وطننا بطريقة جنونية ..فجارك الذي يشمت بكارثتك
هو نفسه من يبكي لجرحك بحزنٍ صادق ..والذي يغار من فرحتك هو من يزغرد لهنائك
أهو النفاق ..أم أننا صرنا ننتقم من بعضنا عندما عجزنا عن توجيه الغضب لمن يستحق "
"صارابناك معذبين :واحد بغربة الوطن والآخر بغربة القلب "
"أيهما أشد قسوة ؟: أن تكون غريباً بين الغرباء أم غريباً في وطنك وعقر دارك ؟"
"حين نخدع الآخرين نفقد نقاءنا ..أما حين نخدع أنفسنا فإننا نفقد وجودنا ذاته "
"كل الجرائم في بلادنا ترتكب بإسم الله "
"أصبح الجميع وكلاء عن فردوس السماء ..يقدمون صكوك الغفران
لمن يؤمن بحقهم في الحكم والسيادة فقط ..ومن كفر بهم فمصيره
الموت تحت أنقاض بيت من بيوت الله ":
من حديث أحمد أخو عاصم بعد عودته من العراق
"أصبحنا أمة توفر على عدوهاجهده ورصاصه وبيديها تذبح نفسها "
" نحن جيل فقد الأمل في مستقبله ..وأصبح محاسباً على ماضيه أيضاً
نعيش في لحظة مبهمة ..لاتمتلك حق الرجوع ..ولاتمتلك رفاهية التقدم ..
فعليك أن تقف حيث أنت تنتظر ما يقرره لك الآخرون "
"أصبح كونك سنياً جريمة أعظم من خيانة الوطن .."
-----------------
عاصم يزيد لم يريد أن يكون الحب بالإقتناع أو الإختيار فترك "علياء" زميلته في المشفى
التي كانت علاقته بها ممتدة لسبع سنوات لأنه يؤمن أنه لم يحبها وإنما هي التي تحبه
وهو يرى أن الحب بين طرفين يجب أن يكونا الطرفين فيه فاعلين ..وليس هناك في الحب فعل ورد فعل ولكن الإثنين فاعلين ..
وعندما التقى ب "سارة " أيقن أنها ذلك الحب الذي ينتظره منذ سنوات ثلاث منذ أن قرأ لها أول مقالة على صفحات الجريدةومنذ أن بدأيتابع مدونتها..
ثم التقى بها أول مرة ليعرض عليها أعماله القصصية..وكان اللقاء الذي انتظره ..
ثم جاء أخيه أحمد من العراق بعد رحلة غربة وقهر وحزن فقد فيها زوجته "عائشة "
وإبنه الرضيع "يزيد " على يد الشيعة لمجردأن اسمهما "عائشة " و"يزيد "..وتباعد عاصم عن سارة قليلاً لارتباطه بأخيه أحمد ليزيح عنه بعضاً من حزنه وهمومه ..
قرر عاصم ألا يلتقي بها إلا إذا طلبت هي ذلك فهو قد أعلنها بحبه
وأصبح الطريق بينهما ليس في إتجاه واحد ولكن يجب أن يكون في إتجاهين..
حتى المقالات التي أصبح يكتبها بانتظام في جريدتهاكان يرسلها بالإيميل ..
وبعد أن سمع من أخيه ماعاناه في العراق أصبح يبعث بمقالات
ساخنة عما يحدث في الوطن العربي وكيف أن البوارج الأمريكية التي ذبحت العراق كانت تمر عبر قناة السويس ..و..وحتى وجدهم لم ينشروا مقالته ذات مرة بحجة أنه لايوجد مكان فأرسل لهم باستقالته فوراً .."إن أمة لاتمتلك حق الإعتراض فهي لاتمتلك حق الحياة "..هكذا قال لهم ..
ولكن "سارة " أصرت على لقائه لتثنيه عن الإستقالة ولم تستطع فهو كان قد اختار طريقه ويعرف
كيف يصر على إختياراته ..وفي إحدى الجلسات اخبرته سارة عن ماضيها وكيف أنها تزوجت سراً من رجلٌ يكبرها بكثير عاشت معه أسعد أيام حياتها ..
كل ذلك وعاصم يتمزق من داخله فهو من ترك "علياء" التي لم يلمسها أحدٌ غيره ولم تحب في حياتها سواه من أجل "سارة "التي كان يتحرق غيرة كلما تذكر ماكان يحدث بينها وبين ذلك الرجل الذي أحبته ذات يوم ...
مقهى التركي :ذلك المقهى المحبب لعاصم لكي يبث للورق معاناته ..كان هذا المقهى يضج بشخصيات على هامش الحياة ولكنها أنماط مختلفة فهاهي شخصية "حسن " المحامي النزيه الذي يقابلها شخصية "مرتضى "المحامي الفاسد ثم شخصية "محمد السيد "الحاصل على بكالوريوس العلوم والذي مازال يبحث عن وظيفة مناسبة بعد أن ابتزه "مرتضى "ولم يعثر له على أي عمل ...ثم شخصية "علاء "أمين الشرطة المحترم الذي غير مفاهيم الناس عن رجال الشرطة ..وقبل هذا وذاك شخصية "أسامة "الجرسون بالمقهى الذي كان قلبه يعتمل بالحقد لكونه مؤهلاً مؤهل عالٍ ورغم ذلك لم يجد سوى مهنة الجرسون ليمتهنها ..أما "عم بخيت "المسئول الأول عن تقديم المشروبات للزبائن ..كان رجلاً قذراً في تعاملاته مع الجميع ولكنه كان يخضع أمام الدكتور "عزيز "..ذلك الرجل غريب الأطوار رغم كونه دكتور ..فهو حاد الطباع ومتغيرها ما بين لحظة وأخرى ..والحاج "ناصف "الناصري الذي يدافع عن عهد ناصر بكل ما أوتي من قوة ويغير الحديث إذا وجده في غير صالحه ..
أما الحاج "طلبة "فكان قد تجاوز السبعين من العمر وكان لايمل من الكلام المكرر والمملول بحكم سنه الذي يكرر ما يقوله ولكنه كان يعوض عاصم عن غيبة "محمد اليماني "
محمد اليماني :صديق عاصم المقرب الذي عهد إليه عاصم بأن يبلغ "علياء " بطريقته عن اعتزام عاصم على تركها ومع الأيام بدآ يميلا لبعضهما البعض وبدأ عاصم يخاف من أن يفقد صديقه من أجل تلك العلاقة التي بدأت خيوطها في التشابك ..فما كان من عاصم إلا أن شجع صديقه على المضي بها دون خجلٍ من صديقه مؤكداً له أن علياء لم تعد سوى بمثابة أخت له ..
عندما أراد عاصم أن يخرج أخاه "أحمد " مما به من حزن وانغلاق اقترح عليه أن يخرج معه هو و"محمد اليماني " في مظاهرة لحركة "كفاية " وبعد جهد جهيد استطاع أن يقنعه وبالفعل ذهبوا ..ولكن المظاهرة انتهت بمأساة فقد ضُربوا بالسياط والهراوات واقتيد أحمد للقسم حيث أُعتقل وعذّب وخرج وهو محطم النفس والروح أكثر مما كان عليه من قبل ثم ادخلوه المشفى وخرج منه طالباً من أخيه أن يمشي على النيل ..وفي لحظة يأس وألم ألقى أحمد بنفسه من فوق كوبري قصر النيل .."فإذا نحن عجزنا عن حرية الحياة فلن نعجز عن حرية الموت " قالها أحمد قبل إنتحاره ..

"كلنا ضحايا الوطن وأنت أيها الوطن ضحية من ؟"

"الشيخ يتلو آيات الرحمة ...والوطن يتلو آيات العذاب "

"لن يدرك أحد معنى الحزن على أحمد سوانا أنا وامي ..فلن يدرك أحد حزن" يعقوب "إلا
إذا شاهد جمال "يوسف ""
ثم سافرت أمه للسعودية مع أخته أحلام وزوجها لتعتمر وتكون بالقرب من رسول الله _صلى الله عليه وسلم -

وسافر هو للأسكندرية لينسى همومه ولكن هيهات أن ينسى
وعندما قرر أن يسكر لأول مرة في حياته ..رأى في لحظات سكره شيخاً عجوزاً ..رجلٌ له ملامح غريبة لاتشبه ملامح البشر..عيناه لهمالون النهر الحزين ..ثوبه رث مهتريء لايناسب طلعته الوقورة المهابة ..
-ألست طبيب جراح ؟
-نعم ..
-فانهض ياولد داوجرح نفسك لتقوم قوياً لمداواة جرح الوطن ..
ضحكت ساخراً :-كيف أداويه وهو من ذبحني ..
- الوطن لايد له ليذبح ..أنتم الوطن ..فإذا سقطتم في يأسكم
فماذا يبقى غير الصخور والتراب ..
قلت :
-فاذهب إذن أيها الإبن البار ودافع عن وطنك ..!!
فقام واقفاً وصاح بصوتٍ زلزلني :
-أتسخر من وطنك أيها العاق ؟
-من أنت أيها الرجل ؟
-أنا الوطن ..أنا الوطن ..أنا الوطن ..فقم وحرريدي ممن قيدوني
فصببت كأسين ورفعت أحدهماله :
-إشرب معي إذن ..في صحتك يا وطن
فألقى بالكأس على الأرض وهو يردد:
-أذاً سيطول أسري وتطول غربتي ..
--------
برجعته لسارة قررأن يعرف باقي قصتها مع حبيبها ولماذا لم تكتمل قصتهما

وكانت المفاجأة أن علم ان زوجها خانها لليلة مع صديقتها فقررت الإنتقام منه بأن
اجهضت نفسها وحرمته من حلم عمره الذي انتظره طيلة عمره ..فتركها وذهب إلى لندن
ولم تعد تراه أو يرد على رسائلها حتى ذهبت اليه وعرضت عليه العودة لكنه رفض لأنها هي التي خانته وأضاعت حلمه الوحيد في الحياة ..

"أحبك يا سارة ولكن إن لم أكن حبك فلن أكون خطيئتك "

هذا ما أراد أن يوصله عاصم لسارة
" في الحب إما أن نحصل على كل شيء وإما أن نخسر كل شيء "

" أنا لاأقبل بمدينة تسقط سهواً ثم تطلب حق الحكم الذاتي "

"أي قيمة أن يجمعنا فراش ولا يجمعناعشق نجمة في ليلة حب "

"ليست الأشياء التي نتمناهاتحمل راحتنا دائماً ..فكثيراً ما نكتشف أن
الأهداف التي سعينا وراءهاكانت أفدح خسائرنا وأعظم ألامنا "

رحلت عنه سارة بعد أن اعترفت له انها تحبه ولكن ستعيش به وليس معه ..

هكذا شاءت أقداره

ثم كان قرار سفره إلى غزة ..وانضم عبر النقابة إلى صفوف المتطوعين ..ورأى بعينيه

كيف تكون للشهادة فرحة كفرحة العرس ..وتطوع مع الجنود ليكون له دورٌ إيجابي ..بالإضافة لدوره

كطبيب ..ثم عاد لمصر ليجد في انتظاره القسوة والظلم وكأس المهانة ..والتهمة معدة مسبقاً"رفض الخضوع ومخالفة دستور الصمت "

ثم خرج حاملاً همومه مقرراً السفر إلى لندن
"إذا لم أستطع أن أراها حرة فعلى الأقل برحيلي لن أراها معذبة

هل أنا من أسات لك يا مصر أم أنتِ من أساء لي ؟

فنحن لا نرحل عن أوطاننا إلا بعد أن ترحل هي عناّ أولاً ..
--------------------------
إبني العزيز محمد الجيزاوي
أرجو أن أكون قد أوفيتك حقك فهذا ليس تلخيصاً
لروايتك بقدر ماهو تأكيداًعلى بعض العبارات التي أثارت
إعجابي ..ولو تركت لقلمي العنان لنقل الرواية برمتها ..
شكراً لك ولقلمك وربما تكتمل سعادتي إن شعرت أني قد أوصلت بعضاً من تلك السعادة لهؤلاء الذين لم تمكنهم ظروفهم من اقتناء هذه الرواية القيمة وأن يقتربوا أكثر من إسلوب هذا الكاتب الكبير
"قامة وقيمة "إبن وطننا الحبيب مصر ..
تحياتي لك يا محمد وفي انتظار المزيد

هناك 10 تعليقات:

m.hallawa يقول...

مساء الخير أختي العزيزة
روعة تسلم أيديكي
تحياتي

مصطفى سيف الدين يقول...

محمد الجيزاوي او نور الدين كما يروق لي ان اناديه
هو بحق أديب بارع يعرف ما يريد و يعرف كيف يصل اليه باسلوب خلاب
اشكرك لتحليلك الرائع يا امي و اتمنى ان تكوني بخير
تحياتي

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

تحية لكي ياست الكل

وتحية وتحية لكل المواهب الذي تعارفنا عليها من خلال بلوجر

تحيتي

حنين محمد يقول...

صباح الغاردينيا ماما
أسعدني تسليطك الضوء على رواية الكاتب الذي جعلتني أشعر بي بين صفحاتها حقاً رائعة وإبداع فـ أنتقائك لبعض العبارات جعلني في ذهول لجمالها "
؛؛
؛
ربنا يعطيكِ العافية ياأمي
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

Black Rain يقول...

كلّ الإحترام للكاتب الكريم ولتلخيصك الرائع

لوهلة , أخذتني الرواية لأعالي الجبال , رأيت فيها الصورة بكل وضوح , يقال اذا اردت أن ترى الصورة الكاملة , ابتعد قليلاً

استوقفتني عدة عبارات هي كالجواهر المكتوبة بالحروف , ولكن جملة واحدة هي ما هوَت بي إلى الأرض ثانيةً

"فنحن لا نرحل عن أوطاننا إلا بعد أن ترحل هي عناّ أولاً "

غير معرف يقول...

مساء الورد ست الكل

تحليلك وتفصيلك للروايه جميل ورائع

والكتاب يستحق القراءة ويسعدني أن

أدباء بلوجر وجدوا لهم موطئ قدم في

أرض العمالقة وأشكرك من قلبي على

دعمهم بهذه الطريقة فهم يستحقون

وقفتنا بجانبهم ....

تحياتي ومودتي

Unknown يقول...

سيدتى الكريمة
شكراً لك على هذا العرض الرائع والطيب
وبارك الله فيك وأعزك
وكل التقدير للأخ محمد الجيزاوى

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

لا أدرى كيف يمكننى عن أن أعبر عن شكرى وإحترامى لسانى عاجز فكيف ألهج بغير صمت له صخب الإمتنان
روايتى وصاحبها يقدمان لك كل الشكر
سعيد أن رأيت قلمى بعينيك ورائعة تلك الإقتباسات من روايتى فقد إستطعت بمهارة صياد أن تختصرى روح الرواية وجوهرها
كل الحب والتقدير أيتها الأم الكريمة
...
محمد الجيزاوى

just freedom freedom يقول...

يكتب بمداد من نور
ويحفر بعمق في دواخلنا

بحق الروايه تستحق الوقوف مطولا عند حروفها

منذ زمن قد قلت له بأنه نور كالجنة القطوفها دانيه

دعاء يقول...

ماما زيزي ..

أعذرني لتغيبي الطويل ، ليس فقط عن مدونتكِ بل عن كل مدونات أحبتي المدونين و ذلك لأنني كنت مشغولة جدًا بامتحاناتي و نشاطاتي المدرسية المختلفة و الكثيرة ناهيكِ عن الواجبات المدرسية المكدسة !

أشكركِ على سؤالكْ ..

القصة هي انعكاسات مرآة و لقد نشرتها في مدونتي قبل أسبوع و هي الآن الموضو ع قبل الاخير أو التدوينة قبل الأخيرة !

بانتظار الزيطة و الملزيطة !
هههههههه

تحيآاتي لكِ ..