ايها الرجال كفاكم
مراتك مدير عام ..أيوة...وخليها بجميلة ..
مراتك مدير عام ..أيوة...وخليها بجميلة ..
منذ فترة ليست بالقصيرة خرجت علينا السينما المصرية بفيلم من امتع افلامها وارقها وانظفها ..فيلم:"مراتي مدير عام"وكم سعدنا بآداء شادية وصلاح ذو الفقار ..
ولا ننسى آداء باقي الممثلين الأفاضل المتناغم مع احداث الفيلم والرافض والمستهجن لكون المرأة هي المديرة ..ومما زاد احداث الفيلم اشتعالاً ان يكون زوجها موظفاً في نفس المصلحة التي تترأسها ..وكنا كلما تذكرنا موقف من هذا الفيلم تضاحكنا ..وكلما شاهدنا موقف في حياتنا شبيه به لم نملك سوى ان نستعيد مشاهد شبيهة به في الفيلم لنتأسى بما كان ...ولكن يا سادة يا كرام الموضوع زاد عن حده ..وبقى مش تمثيل وبحق وحقيقي ياعب عال ..والمخرج مش عايز كده ابداً والله ..يعني خد على سبيل المثال لا الحصر لإني عارفة ان كتير من السيدات الأفاضل قافلين على نفسهم الباب وبيقولوا ادينا بنربي العيال ونعمله في البيت خدامة زي بعضه وادينا عارفين قيمتنا في شغلنا..لكن من هذا الموقع انا حاحكي عن شوية حاجات حصلت بالفعل وحاتشوفوا فيها مدى الغيرة من تنامي وتقدم الست في أي مجال ..وسواء من جوزها العزيز او من مجتمعها اللذيذحانلاقي العجب العجاب ..هذا أحدهم شاء الله لزوجته ان تكون موجهة وهو لم يسعفه الحظ بالترقية ليس لقصور منه ولا لشطارة منها ولكن لأن فرص الترقية للسيدات كانت متاحة اكثر ..وكانت الطامة الكبرى..مع كل حركة او التفاتة منها طبعاً ماهو عشان بقينا موجهين ..وفي العادة هم كانوا يتعشون الساعة التاسعة ..ولكن فوجئت به ذات ليلة يقلبها دندرة عشان الساعة تمانية والعشا لسة ما اتحطش ..وهي كانت تعد في برنامج عملها لليوم التالي ...ويومها كادت تحدث كارثة لولا ان تمالكت نفسها و "لمت الدور "..واشياء مثل ذلك كثير ..أما الحكاية التانية حكاية ست معاها بكالوريوس من إحدى كليات القمة وكانت الأولى على دفعتها..دي بقى حصل معاها حكايتين مش حكاية واحدة حكاية وهي لسه مكتوب كتابها وكانت ملتحقة بمشروع جمال مبارك"جمعية جيل المستقبل "وكانت برضه متفوقة فيه جداً ومهتمة انها تكون من الأوائل وليلةالإمتحان الأخير اللي على اساسه حاتتخرج جه صاحبنا وخيرها بينه وبين استكمال الإمتحان ...تخيلوا انتم الوضع الغريب والخيار الأغرب ..ولولا ان باباها قعد معاه وواجهه انه غيران والا ايه..وان مش دياخلاق الرجالة ..المهم الموضوع عدى على خير..اما حكايتها التانية فهي انها لما انجبت ابنها وراح جوزها يسجله ويطلعله شهادة ميلاد ..قام ايه ؟؟الموظف بيسأله وظيفة الأم إيه وغالباً في الأحوال دي بيتكتب في شهادة الميلاد حاصلة على بكالوريوس كذا ..ده بقى كتب ايه ؟؟..كتب ربة منزل ..!!
الحكاية التالتة بتاعة دكتورة وفي نفس الوقت أديبة ..ياويلها ..يا بياض ليلها ..لو كان عندها ندوة والا برنامج تليفزيوني مستضيفها ..كل مظاهر النفخ والشخط والنطر ..وبرضه ب "تلم الدور "عشان الأمور تمشي ..وحكايةرابعة عن واحدة ست محترمة جداً وكانت بتشتغل في منصب مهم في التليفزيون ..فضل واحد يزن وراها لحد ما اتجوزها وبعد كده وراها الذل وهي متحملة عشان العيال ..وبعدين كانت ايه مكافأتها..انه خانها مع اقرب صديقة ليها وجوزها كان اقرب صديق ليه يعني الأنتيم بتاعه ..وساعتها بس ..طلبت الطلاق..
اما الطامة الكبرى فهي مأساة بمعنى المأساة ..هل تتخيلون ان تغير مادة في دستور دولة لكي تشيل إمرأة من منصبها ..لقد حدث هذا في مصرنا العزيزة ..لقد غيروا مادة في دستور مصر لكي يزيحوا السيدة الفاضلة والقاضية الباهرة تهاني الجبالي من منصبها ؟؟..اسمحوا لي ماذا اقول بعد كل هذا الهراء واكيد لو فتحت الباب لأي إمرأة لكي تحكي مظاهر الهوان التي تحيط بها لمجرد انها ناجحة في عملها لرأينا الكثير والكثير..فيا أيها الرجال كفاكم ..وكفانا منكم ماتفعلونه بنا ..السنا نحن نصفكم الآخر الذي لاتستقيم الحياة الا به ..فرفقاً ثم رفقاً ثم رفقاً بالقوارير..
الحكاية التالتة بتاعة دكتورة وفي نفس الوقت أديبة ..ياويلها ..يا بياض ليلها ..لو كان عندها ندوة والا برنامج تليفزيوني مستضيفها ..كل مظاهر النفخ والشخط والنطر ..وبرضه ب "تلم الدور "عشان الأمور تمشي ..وحكايةرابعة عن واحدة ست محترمة جداً وكانت بتشتغل في منصب مهم في التليفزيون ..فضل واحد يزن وراها لحد ما اتجوزها وبعد كده وراها الذل وهي متحملة عشان العيال ..وبعدين كانت ايه مكافأتها..انه خانها مع اقرب صديقة ليها وجوزها كان اقرب صديق ليه يعني الأنتيم بتاعه ..وساعتها بس ..طلبت الطلاق..
اما الطامة الكبرى فهي مأساة بمعنى المأساة ..هل تتخيلون ان تغير مادة في دستور دولة لكي تشيل إمرأة من منصبها ..لقد حدث هذا في مصرنا العزيزة ..لقد غيروا مادة في دستور مصر لكي يزيحوا السيدة الفاضلة والقاضية الباهرة تهاني الجبالي من منصبها ؟؟..اسمحوا لي ماذا اقول بعد كل هذا الهراء واكيد لو فتحت الباب لأي إمرأة لكي تحكي مظاهر الهوان التي تحيط بها لمجرد انها ناجحة في عملها لرأينا الكثير والكثير..فيا أيها الرجال كفاكم ..وكفانا منكم ماتفعلونه بنا ..السنا نحن نصفكم الآخر الذي لاتستقيم الحياة الا به ..فرفقاً ثم رفقاً ثم رفقاً بالقوارير..