تابع :التعليم في مصر
مازلنا نتابع التعليم الإبتدائي وقد انتهينا من استعراض
التعليم في الثلاث سنوات الأولى من المرحلة الإبتدائية..
ونبدأ اليوم في ما نأمله في الثلاث سنوات الأخيرة في
هذه المرحلة
الصفوف الرابع والخامس والسادس
في هذه الصفوف يبدأ التخصص
بمعنى أن هناك مدرس متخصص لكل مادة
واصبح هناك :جدول للغة العربية..
وجدول للرياضيات
وجدول للعلوم والأنشطة
وجدول للغة الإنجليزية
وجدول للكمبيوتر
وجدول للدين
ويضاف الآتي:
حصص للمهارات والأنشطةتتضمن:
التربية الرياضية والتربية الموسيقية والتربية الفنية
بفروعها و انشطتها
كما يضاف مباديء لغة أجنبية
ثانية (يترك لولي الأمر اختيارها )فرنسي -ايطالي-اسباني
ويتم تحديد المحتوى العلمي من قِبَلْ خبراء متخصصون لكل مادة ويشترك معهم اخصائيون في علم نفس الطفل ومدى النمو العقلي للطفل في هذه المرحلة من العمر ومدى استيعابه..
مع الأخذ في الإعتبار حق الطفل الطبيعي في أن يكون لديه فسحة من الوقت ليمارس طفولته في البيت والمدرسة..
عمليات التقييم والتقويم
---------------
في هذه المرحلة تبدأعمليات التقييم المتخصصة لكل مادة ويجب أن تكون متصلةأي شهريةوتكون موحدة أي يكون هناك لكل طالب وطالبة كتيب يتسلمه مع باقي كتبه في بداية العام وبه
عدة امتحانات بعدد شهور العام وكل اوراقه سهلة الفصل من الكتيب (أي مثل نظام التذاكر )ويحتفظ بهذاالدفتر عند مدرس الفصل وينزع منه كل شهر ورقة الإمتحان الخاصة بهذا الشهرأي ان الإمتحانات على مستوي الجمهورية ستكون موحدة ومدروسة وموضوعة بأيدي خبراء على مستوى كل مادة
ويجب أن توضع هذه الإختبارات بطريقة موضوعيةومحددة وسهلة التقديرحتى تكون الدرجات المعطاة معبرة بالضبط عن مستوى الطالب ..
وأيضاً تستمر عمليةتقييم المدرس
من خلال تقييمه وتقويمه للتلميذ
ومن خلال متابعة ولي الأمر لإبنه
وهو يحقق الأهداف واحداً بعد الآخر
ومازالت الإستمارات التي يشارك في تغطيتها ولي الأمر شهراً تلو الآخر
ومازالت متابعة الموجهون في المدارس متابعة مستمرة وحقيقية لايدخل فيها قيمة الهدية التي يجلبها المدرس لموجهه..بل يجب أن يتبادل الموجهون مدارسهم كل شهر لكي تكون عملية التقييم في نهاية العام حصيلة لمتوسط آراء الموجهين في هذا المدرس وبالتالي لا نترك فرصة لإختلال الضمائر
عند البعض ..
ولا ننسى أن التربية الدينية مازالت تعتمد على المسابقات الدينية ولا يوجد لها اختبارات
كما ان مادة الكمبيوتر ليس لها اي اختبارات وكذلك كل المواد التي تنتمي للمهارات يجب الا يكون لها
اختبارات ولكن يكون لها معرض في نهاية العام يعبر فيه كل تلميذ عن مهاراته المتنوعة ..
وللحديث عن ذلك بقية
وجدول للرياضيات
وجدول للعلوم والأنشطة
وجدول للغة الإنجليزية
وجدول للكمبيوتر
وجدول للدين
ويضاف الآتي:
حصص للمهارات والأنشطةتتضمن:
التربية الرياضية والتربية الموسيقية والتربية الفنية
بفروعها و انشطتها
كما يضاف مباديء لغة أجنبية
ثانية (يترك لولي الأمر اختيارها )فرنسي -ايطالي-اسباني
ويتم تحديد المحتوى العلمي من قِبَلْ خبراء متخصصون لكل مادة ويشترك معهم اخصائيون في علم نفس الطفل ومدى النمو العقلي للطفل في هذه المرحلة من العمر ومدى استيعابه..
مع الأخذ في الإعتبار حق الطفل الطبيعي في أن يكون لديه فسحة من الوقت ليمارس طفولته في البيت والمدرسة..
عمليات التقييم والتقويم
---------------
في هذه المرحلة تبدأعمليات التقييم المتخصصة لكل مادة ويجب أن تكون متصلةأي شهريةوتكون موحدة أي يكون هناك لكل طالب وطالبة كتيب يتسلمه مع باقي كتبه في بداية العام وبه
عدة امتحانات بعدد شهور العام وكل اوراقه سهلة الفصل من الكتيب (أي مثل نظام التذاكر )ويحتفظ بهذاالدفتر عند مدرس الفصل وينزع منه كل شهر ورقة الإمتحان الخاصة بهذا الشهرأي ان الإمتحانات على مستوي الجمهورية ستكون موحدة ومدروسة وموضوعة بأيدي خبراء على مستوى كل مادة
ويجب أن توضع هذه الإختبارات بطريقة موضوعيةومحددة وسهلة التقديرحتى تكون الدرجات المعطاة معبرة بالضبط عن مستوى الطالب ..
وأيضاً تستمر عمليةتقييم المدرس
من خلال تقييمه وتقويمه للتلميذ
ومن خلال متابعة ولي الأمر لإبنه
وهو يحقق الأهداف واحداً بعد الآخر
ومازالت الإستمارات التي يشارك في تغطيتها ولي الأمر شهراً تلو الآخر
ومازالت متابعة الموجهون في المدارس متابعة مستمرة وحقيقية لايدخل فيها قيمة الهدية التي يجلبها المدرس لموجهه..بل يجب أن يتبادل الموجهون مدارسهم كل شهر لكي تكون عملية التقييم في نهاية العام حصيلة لمتوسط آراء الموجهين في هذا المدرس وبالتالي لا نترك فرصة لإختلال الضمائر
عند البعض ..
ولا ننسى أن التربية الدينية مازالت تعتمد على المسابقات الدينية ولا يوجد لها اختبارات
كما ان مادة الكمبيوتر ليس لها اي اختبارات وكذلك كل المواد التي تنتمي للمهارات يجب الا يكون لها
اختبارات ولكن يكون لها معرض في نهاية العام يعبر فيه كل تلميذ عن مهاراته المتنوعة ..
وللحديث عن ذلك بقية
هناك 12 تعليقًا:
السلام عليكم و رحمة الله
أنا لا أعمل كمدرسة و لكنى أراها مهنه صعبه و أتمنى أن من يعملون فيها يحبوها كي ينعكس ذلك على الأطفال و مدى استيعابهم بها .
و لكن اود أن أتوقف عند التربيه الدينيه ، فلابد الاهتمام بها أكثر و خاصةً القرآن الكريم ، فالكثيرون منا و أنا أولهم لم أكن أعلم عن علم التجويد الكثير حتى فترة قريبه إلا أ، أكرمنى الله بتعلمه الآن و ما وجدته فيه من تعمق فى اللغة العربية و قواعدها فأقول أنه لابد أن نعلمه لأولادنا منذ الصغر للأسباب التاليه :
1-التمكن من اللغة و النطق السليم بها .
2-قدرة الطفل الكبيرة على الاستيعاب و الحفظ بسهوله مما يوفر ذلك عليه الكثير عنما يكبر .
3-قراءة القرآن قراءة صحيحة و من ثم تدبر معانيه ، فا و الله للقرآن معنى مذاق خاص جداً عندما يتلى بالتجويد.
أسعدنى مرورى من هنا سيدتى الفاضلة و عذرا على الإطالة ، دمتِ بخير و صحة و سعادة .
ابنتي الحبيبة ريهام المرشدي ..اسعدني مرورك ويسعدني ان ارد عليكِ لوحدك قبل ان يعلق الآخرين "عشان اعلق براحتي "
شوفي يا ستي انا معاكي تماماً ان تعلم القرآن الكريم مهم جداً ولذلك مش عاوزاه يدخل في نظام امتحانات ودرجات والحاجات دي ولازم الدين والقرآن والقصص النبوي يعلم كأن الأب هو اللي بيعلمه لإبنه في البيت انتي فاهماني ؟عشان الدين يتاخد بحب وبدون تهريج وده اللي بنشوفه حالياً ان الدين بتتاخد حصصه للغة العربية أو لباقي المواد اللي يكونوا متأخرين في المناهج شوية..وبعدين الدين مادة رسوب ونجاح ولكن لا يدخل في المجموع .لأ انا عايزاه يكون محتوى يدرس للطالب ويسمع ويدرس وكل حاجة لكن بغرض المسابقة التي تقام في نهاية العام في كل فصل ثم على مستوى المدرسة ويكون هناك موجهون من الإدارة لتقييم هذه المسابقات وعمل جوائز ذات قيمة لأوائل الطلبة ..وبذلك ننقل الدين من مادة نجاح ورسوب وممكن يكون فيها "غش "إلى مادة للتسابق الجميل ولامانع من عمل مسابقات اخرى على مستوى الوزارة لحفظ أجزاء من القرآن ولا يقتصر هذا على المدارس الأزهرية فقط ..ومتهيألي كده انا وضحت لك اللي نفسي يتعمل في مدارسنا ..من ناحية الدين وتحفيظ القرآن ..تحياتي وشكري
أولا :أشكرك جدا على الإهتمام و الرد
ثانياً: جميللة فكرة المسابقة و أحب أضيف لكلامك أن من يتولى تعليم الأطفال ذلك يكونوا متخصصين فى القرآن فقط قد يكونوا أزهريين أو ممن حصلوا على إجازة و يعلمون ، و ذلك لنبتعد عن مدرس اللغة العربية حتى يتفرغ هو لمادته هذا من جانب و الجانب الآخر أن هذا المعلم الخاص له طرقه و أساليبه في جعل الأطفال يحبون القرآن.
تقبلي تحياتي و تقديري :)
المرحلة الابتدائية سيدتى هى أخطر مراحل التعليم من اسمها هى البداية الأولى للتلميذ مع الدراسة وطلب العلم فى الدول المتقدمة علمياً يهتمون بهذه المرحلة ويكون من يقوم بالتدريس بها من الحاصلين على أعلى شهادات التخصص إلى جانب الدراسات التربوية وهذا مايجب أن يكون لدينا.
وأشكرك على هذه النظرة الواعية للتعليم ومشاكل التعلم
تقبلى سيدتى خالص تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
العزيزة ريهام المرشدي ..ما زلت معجبة بتعليقاتك التي تحمسني شخصياً أن أستمر رغم أني إلى الآن لا أعرف إلى من سنتوجه بهذا الطرح في منظومة التعليم في مصر ..ولكني اسعى والفرج من عند ربنا ..وبرضه فكرة حلوة ان يكون القائم على حصص الدين متخصصين من الأزهر أولاً عشان متخصصين ثانياً عشان نخف عن مدرس اللغة العربية ثالثاً تبقى فرصة اننا نشغل ناس اكتر وخلي بالك دي من ضمن الأهداف اللي بابصلها وانا باتكلم يعني ماشية في خط متوازي مع التعليم وحل مشكلاته ..حبيبتي لك الشكر وفي انتظار تخيلاتك انتِ نفسك ومش مهم تكوني مدرسة عشان تفكري في حل مشكلة التعليم بالعكس انا شايفة عندك فكر ثاقب وماشاء الله ماشفتش ولا غلطة املائية في كتابتك واسلوبك متسلسل ومنطقي يعني انسانة ذات فهم ودراية واحنا مش عايزين اكتر من كده ولو دلوقتي ابراهيم رزق شاف طريقتك في السرد حايقول آخدك معايا الوزارة ونكلم محمد متولي "رحلة حياة "عشان يحجزلي انا وانتي مكان في التوك توك اللي حاينقل الوزرا كل يوم من قدام بيوتهم للوزارة ..ايه رأيك موافقة ؟..اوكي ..تحياتي وشكري
استاذي الفاضل استاذ محمد ..فعلاً اللي بتقوله حضرتك دا مفروض دا إذا كنا عايزين ننهض بالبلد دي وياريت نشجع الدراسات العليا مادياً عشان اللي بيحصل دلوقتي دا مهزلة يعني اللي ياخد ماجستير مش عارفة تقريباً بيزيد قيمة علاوة سنوية بس يعني تهريج وما يجيش تمن المواصلات اللي دفعها وهو بيدرس ..وياريت يا أستاذ محمد نعرف نروح لمسئول نقوله الحاجات دي وربنا يسهل ..تحياتي وشكري
الغاليه زيزى
الاهتمام فى المرحله الابتدائي والحضانه اهم شىء بالنسبه للمدرسه بالنسبه للبيت ايضا فلابد ان نهتم جيدا لتعليم الاطفال فى هذه المراحل لان هذه الفتره تكن بمثابة القاعده التى يضع عليها الاساس
موضوع غايه فى الاهميه كعادتك فى المواضيع المهمه تمنياتى لكى بالسعاده
تحياتى ابووووووداود
ابو داووووووووووووود ..كما تقول المرحلة الإبتدائية هي اكثر المراحل اولى بالرعاية والاهتمام من قبل المنزل والمدرسة ويا ريت الدولة تحس بكده ويتعاملوا بالمنطق ده لكن العكس هو الصحيح للأسف ...وربنا يقدرنا ونكون قادرين نحط طوبة في حائط التعليم في مصر ..تحياتي وشكري
zizi العزيزة الذيذة
تصدقى النهاردة زوجتى دبستنى انى اذاكر لزياد رياضة و الله مناهج تعجيزية مش ممكن تكون دى مسائل ترفع مستوى التلاميذ و الله مسائل تحبطهم
تحياتى و تقديرى
صباح الورد ست الكل
في هذي المرحلة يتم تحديد شخصية الطالب إذا صح التعبير ومن هنا تتحدد ملامح مستقبله فهي منطقة حرجة في حياته ويجب الإعتناء بها كثيراً حتى لانقع في وحل أخطاء التعليم ومناهجنا مازالت عاجزة عن إيصال الفكرة بطريقة مغرية وجميلة للطلاب وخصوصاً في المرحلة الإبتدائية فأتحدى في أي مدرسة أبتدائية على طول الوطن العربي أن تجدي طالب أو طالبة لا يتذمرون عند الأستيقاظ صباحاً وهذا مرده إلى أننا نزعنا من تعليمنا متعة الترفيه الذي يحتاجونه بشدة على غرار باقي الدول ...
مازلت أقول الأفكار موجودة دائماً ولكننا نصطدم بصعوبة التنفيذ بسبب تحجر العقليات التعليمية المسؤولة عن هذا الجهاز الحساس في أي بلد
تحياتي وإحترامي
ابراهيم رزق ...بس اقولك حاجة بقى يا ريتني كنت جنبكم "في السكن يعني "كنت انا اللي ذاكرتله رياضة لأني باعشق حاجة اسمها رياضة ودلوقتي لو نزلت ناحية المكتبة يمكن اشتري كتاب الرياضيات المقصود ..ماهو اكيد يا ابراهيم واخدين قبل كده ما يمهد للمسائل دي وعشان كده انا باقول لازم يعملوا شهر مراجعة على مادرس في السنوات السابقة لأي سنة الطفل فيها
عموماً ربنا يعين الآباء والأمهات لأنهم كأنهم بيذاكروا من الأول ...تحياتي وشكري
ريبال الغالي ..زماهو عشان كده انا باقول في مجمل حديثي انه لازم ندي الأطفال فرصة ليمارسوا طفولتهم سواء في المدرسة أو في البيت يعني لانثقل عليهم في الحصص أو في الواجبات ..وياريت فيه حد بيسمع ...تحياتي وشكري
إرسال تعليق