Powered By Blogger

الأحد، 17 مارس 2013

أمل زيادة ..أم سكر زيادة ؟؟؟

أمل زيادة ..أم سكر  زيادة ؟؟؟

قرائي الأعزاء قبل ان أقول شيئاً اشكر كل من كتب إليّ مواسياً في التدوينة السابقة واعتذر عن التأخير في الرد لعطل في النت ..

ولنعد للموضوع الأصلي :أمل زيادةُ . تُرى...أم سكر زيادة ؟؟؟

من حسن حظي وكما وعدت من قبل أن ابدأ قراآتي لمجموعة الكتب التي اقتنيتها هذا العام من معرض الكتاب

وهي للعلم لاتقل عن 35 كتاب وربما تزيد قليلاً..فأنا قارئة نهمة وخاصة لأولئك الذين خبرتهم من قبل ..ولاأنسى كم جلست العام الماضي أمام رواية الكهف لإبنتي الغالية أمل زيادةولم اتركها إلا بعد أن انهيتها ..وكنت اتمنى وقتها ليتها كانت اطول واطول لأظل ارشف منها اكثر وأكثر ..وها هي الأيام تجري وأجد ابنتي الغالية أمل تحمل إلي روايتها الجديدة "في الخاطر "وصدقوني إن قلت لكم أني كنت اتمنى لو اجلس يومها لألتهمها ولكن شاءت الظروف أن انشغل انشغالات أسرية عن كل ما حولي ومن حولي"الحمد لله انشغالات مبهجة"وهذا هو السبب في تأخيري عن قراءةكتبكم القيمة ..وها أنا ذا أبدأ بإبنتي الغالية أمل زيادة ..ولاأبالغ إذا قلت أني عندما قلت لها ذات يوم على صفحات الفيس بوك ..أني أسعد أن أقول يوماًأن هذه الأديبة ابنتي ..كنت اقولها وانا بداخلي هذا الإعتقاد من قبل أن اقرأ روايتها الجديدة "في الخاطر "ولكني الآن بعد قراءتي للرواية اكاد أجزم أنني امام موهبة لايستهان بها وصدقوني موهبتها في تلقائيتها ..فلا هي باغتتنا بالغموض في أحداث الروايةأو في اسلوبها بحجة أن من لايفهم المقصود من وراء الكلمات يكون هو "اللي ما قدرش يفهم ماوراء تلك الكلمات "بل علت بإسلوبها البسيط وحوارها الممتع حتى ذكرتني بإسلوب اديبنا الكبير د.يوسف أدريس..فلا أنت بالقادر على وصفه بالسهل ولا انت قادر على ترك العمل إلا بعد أن تنتهي منه ..هو سهل ولذيذ وراقٍ ومتمكن..
ذلك هو اسلوبك يا أمل ..أما الرواية فهي رؤية إنسانية عميقة لقصة البطل سليمان خاطر الذي ضاع حقه في عصرضاعت فيه حقوق الكثيرين..واترك لكم الحكم بعدالقراءة..لأن شهادتي مجروحة ..فهي إبنتي التي لم ألدها.. 

هناك 5 تعليقات:

ريهام المرشدي يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سعيدة أن أكون أول تعليق :) ، بس يا رب أكون كدا بجد ، بالنسبة لرد حضرتك على البوست اللي فات ، و لا يهمك :) .
أما عن الرواية فشوقتيني لقراءتها ... دمتِ في حفظ الرحمن .
تحياتي :)

ابراهيم رزق يقول...

دايما سباقة فى تشجيع الجميع

و انتى زى ما قلتيلى هتبدئى بكتاب امل

سليمان خاطر شخصية ثرية تحتاج مائة قصة

فى انتظار باقى الكتب


تحياتى

رؤى عليوة يقول...

شكلى فيا حاجة لله
لسه امبارح كنت بفكر فى حضرتك وبسأل ياترى عامله ايه دلوقتى
وكنت بفكر اخد رقم الموبايل من استاذ ابراهيم وبعدين افتكرت انه اتسرق

عايزة الرقم الجديد بقى :)


امل يمكن شوفتها مرة واحده بس حسيت انها سكر فعلا
لسه بصراحة مقرأتش الكهف رغم انه معايا من سنة لكن من وقتها وانا مقرأتش كتير اوى او يمكن ركزت على الكتب الدينيه لانى كنت فى حاجتها جاامد

ان شاء الله ارجع تانى واقرأهم كلهم

ومستنية كمان رأى حضرتك فى كتابى :)

دمت بخير ماما

Unknown يقول...

صباح الخير انا شايفه اسمى مكتوب
اولا اشكرك ماما زيزى على كلامك الجميل وتشبيهك الرائع بالعملاق يوسف ادريس
وكمان لى تشجيعك الدائم لي ولكل الاصدقاء واسمح لى انتهزها فرصه واقولك كل سنه وانتى طيبة بمناسبة عيد الام وربنا ما يحرمنا من تواجدك العطر بينا وشكر خاص لكل الزملاء اللى شاركو بتعليق واللى ه هيمرو على تدوينتك الرائعة الرقيقة وشكراااا يا رؤى انتى اللى اعسل منى يا بنتى احنا بلديات لازم نبقا عسلات كده تحياتى للوالده الغاليه وان شاء الله نتقابل تانى كتييييييير

ظلالي البيضاء يقول...

ماما زيزي ..

لنتعرف على الطيبين يكفي أن نسمع أحد الطيبين الذين نعرفهم يمتدحونهم ..
لأن الله يجمع بين الطيبين دوماً ..
بل وإنني إذا رأيت في إحدى المدونات الجديدة أن أصدقائي يرتادونها ويترددون عليها فإنني أثق أن صاحب هذه المدونة طيب كهم ..
دمت بألف خير ودامت الأستاذة أمل بألف خير ..
تحيتي لك ..