نظرة من أعلى(1)
تستحقها :
رؤى محمود عليوة
عندما شرعت في قراءة هذا الكتاب حتى انهل من عذب كلامه ثم ارويكم معي من شهده ظننت اني لن انتهي منه قبل يومين أو ثلاثة ..ولكن يا لروعة ما قرأت فلقد بدأت فيه الساعة الواحدة والنصف صباح الأحد 28ابريل بعدما لمحت تعليق ابنتي رؤى على ما سبقها من تحليل لكتاب ابني الدكتور صابر عبد القادر وسؤالها لي متى ؟؟؟متى اقرأ كتابها واعرضه لكم وكان طلبها أمراً لي ..وها أنا اعرض لكم كتابها الرائع :
"نظرة من أعلى "
في الأصل مقدمة الكتاب تلخص فلسفة الكاتبة في الحياةفنظرتها للحياة من أعلى جعلها تفهم معاني الحياة أكثر..وتعبر عما في اعماقها ..وبالتالي كانت خواطرها نابعة من هذه النظرة ..وكان هذا الكتاب..
الكتاب يتناول الكثير من خواطر النفس ولوامع الفكر التي تراودنا من حينٍ لآخر ولانجد غير تلك الصفحات لنخطها عليها قبل أن تكسوها خيوط الإنشغالات اليوميةفتنسينا اياها ..ولذلك فسوف احاول ان انقل لكم بعضٌ منها لأنها بالفعل تحتاج لقراءتها بتمعن ويكون من الظلم محاولة اختصارها في بضعة اسطر ..
ملامحنا الأجمل ..!!
ترى كاتبتنا الجميلة ان الحفاظ على جمال ملامحنا الداخلية وتنميتها يزيدها جمالاً بمرور الزمن ..بعكس جمالنا الخارجي الذي يتناقص بمرور العمر ..
كما ترى صاحبتنا أن امراض ملامحنا الداخليةأخطر بكثير من أمراض ملامحنا الخارجية ..
؛العاقل هو المبحر في بحور المعاني وان تعدت حدود الخيال ..!!
؛لاتؤخذ الأمور بظواهرها ..!!
؛بدايات ونهايات .......مبدعة انتِ يارؤى لااعرف ماذا اقول لكم عما احس به الآن وانا اقرأولكني اقول اني اعيش مرحلة من الإحساس المرهف جداً الذي اوصلتني اياه رؤى ....يااااااااااااااااااااااااااااااااااه إقروا معايا :وحسب القَدَر والقَدْر تكون شدة الرياح وقوة المطر وما يأتي بعدهما من خير...
نراها برقاً ورعداً ورياحاً وأمطاراً وصخوراً تعترضنا ،لكنها تتشكل لتكون درجاً يصعد عليه من يصعد ويهبط من يهبط ولعلنا ممن يصعدون..لنصل حتماًلنهاية عند مستوى معين من هذا الدرج ..صاعدون معاً أو فرادى .....وكفاية كده اقروا الكتاب
نظرة من أعلى
لعلنا ننظر لحياتنا كلها نظرة من اعلى فنرى الأحداث بحجمها الطبيعي ونرى الدنيا كمتاهة ولكننا ننسى ان لها نهاية حتما..والفائز هو من ادرك اننا بالتأكيد سنصل يوماً ما إلى نقطة النهاية ويعمل حسابه لهذه النهاية الحتمية ..
؛حياتنا لحظات :هل فكرتم في هذا؟؟؟أن حياتنا كلها لحظات ..فكروا وستجدوا انها بالفعل لحظات ..
؛قليل من التدبر :خُلقت الدنيا لتعبر..ولكننا نسينا ذلك فشغلنا عن سعادتنا بما في ايدينا لنتأسف ونحلم بما ننتظره دائماً..ودائماً هناك ماننتظره ..
؛دوائر ودورانات:دائماً ماندور حول اشياء تشغل بالنا ودائما مايكون ذلك الدوران داخلياً أو خارجيا ً..وسنظل في انتظار نهاية الدوران أو نهايتنا إن كان لن يتوقف إلا عندها ..
؛ليتنا فراشات :نأخذ من الحياة أجمل ما فيها ونتغاضى عمن يسيئون إلينا ..ولانستسلم لأحزاننا ..
؛رحلة الهبوط والصعود :(حلوة قوي )الكاتبة تتحدث عن رحلة الهبوط أحياناً لنتواصل مع من هم أقل مناّأخلاقاً وصفاتاً وطباعاً..قد يكون الهبوط سهلاً ولكن للأسف ما أصعبها لحظة الندم وقرارنا بتركهم لنرجع إلى عالمنا مرة أخرى ..ما أقساها تلك الرحلة ..رحلة الصعود لعالمنا بعد الندم ...وجلد الذات ..(آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يارؤى )
؛مصباح وطاقية :الكاتبة هنا تتناول مايلح علينا من تمنيات امتلاك وسائل وهمية مثل مصباح علاء الدين أو طاقية الإخفاءلتحقيق احلامنا ..وبالتأكيد هناك من امتلك تلك الوسائل بعقولهم وقلوبهم وارادتهم فحولوا صحراواتهم إلى جنات بدون "ياليت"
----------------------------------
إلى هنا وسأكون مضطرة للإختيار لأن الكتاب كله رائع فلتعذروني
ملحوظة:عندما حاولت الإختيار لم استطع ولذا استميحكم عذراً أن اعرض معظم الكتاب ولكن على عدة مرات لكيلا أتأخر في عرضه عليكم ولكي أبث تحياتي وتهنئتي لصاحبته بدون تأخير ..إلى اللقاء غداً إن شاء الله
هناك 8 تعليقات:
زيزى العزيزة الذيذة
يا بختك يا رؤى بهذا التحليل الرائع و الشهادة الغالية
فعلا الكتاب جميل
تحياتى
السلام عليكم
بقالى فترة مش قادرة اتابع مدونات بس كانا امنيه اشوف عنوان فى مدونت حضرتك فيه اسم كتابى بجد كنت حاسة انى هشوف نفسى من جديد
أحلى حاجة شوفتها وقرأتها النهردة وغالبا هتفضل الأجمل لفترة طويله وهيفضل كلام اعتز بيه جداااااااااااااا وأقدر حق صاحبته لحاجة حلوة بحسها جوايا لما بدخل هنا
كانت أمنيه وتحققت بكتابة حضرتك عن كتابى " نظرة من أعلى
متحرمش من وجودك فى حياتنا ♥
شكراااااااا من قلبى ماما زيزى
♥ دمت بخير ♥
الكتاب عندي بس لسه مقرتهوش
الانشغال بقى
ربنا يوفق رؤى هي كاتبة جميلة و بتكتب في موضوعات تهم كل الناس لأنها تتمتع بالحكمة
تحياتي
ماما زيزي ..
سيسعني دائماً أن أشيد بك .. وبكل أصدقاء وإخوة بلوغر المميزين ..
كل التحية الطيبة ..
ابراهيم رزق ,,اشكرك على مشاركتك ورؤى فعلاًاسلوبها رائع ومادتها قوية ..
رؤى الرقيقة ..أقولك على سر ..انا من كام يوم لقيت واحد كاتبلي قصيدة عامية بسيطة وباعتهالي عالشات لمجرد إنه عرف إني انا بلدياته ..وما تتصوريش القصيدة دي أثرت فيا أد إيه رغم بساطة كلماتها ..والحمد لله انا واحدة من الناس باعرف قوي إن تقدير الناس بيسعدهم ويمكن يسعدهم كمان لو الواحد قالهم نقاط الضعف ...إن وجدت ..ليتفادوها في المرات التالية ..وانتي بجد كتابك دسم ..وفعلاً هو رؤية للي جواكي من أعلى ..وانا باقول اللي حاسة بيه واشكرك على احساسك ناحيتي ويكفيني سعادة إني أحتويكم كلكم جوايا ..وسيبيني بقى عشان اقوم اكمل ..دا انا حاسلخك ..ياه ..سيبوني عليها..
مصطفى سيف ..فعلاً رؤى شخصية جميلة قوي وبتعمل كل حاجة بمزاج..وفعلاً كتابها يستحق التفرغ لقرايته ..تحياتي
محمد الذهبي ..
اشكرك يا محمد على ذوقك انا باعتبر كل كلمة حلوة باكتبها في حق ولادي وبنتي المدونين والمدونات دا واجب عليا عشان فيه احتمالات كبيرة قوي ان كلمة مني تدفعهم لقدام واشوفهم في يوم حديث العالم كله وساعتها حاقول الأديب ده أو الأديبة دي بنتي ..تحياتي
إرسال تعليق