(1)ملتقانا عندي هناك في
القلب الأخضراني لنستمتع معاً ب
"قرية ظالمة "
(2)عشقك ندى
أحمد فتحي
عندما كنت في معرض الكتاب في يناير كنت بالطبع مهتمة بأن أتبادل مع الكثيرين مؤلفاتهم ولكن مما أثار إنتباهي عنوان مثير تمنيت أن أقرأ ما وراء هذا العنوان :"عشقك ندى "
وها أنا أتابع معكم وبكم هذا الكتاب فلننصت ...
أولا:المقدمة :من أرق المقدمات التي قرأتها فيما قرأته من كتب حتى الآن ..ويبدو أن الكاتب من ذلك النوع من الناس الحريص على أن تظل علاقاته بالآخرين راقية حتى وإن تباعد عنهم لأي ظرف من الظروف ..وأحييه على ذلك ..
ثم لننتقل معاً لبعض من كتاباته وهي بالمناسبة يمكن تسميتها تحت بند الخواطر..
الموت على طريقة المقصلة
حينما تهوى المقصلة ..فمن يعيدها؟؟
لاتشغل بالك بهذا السؤال حينما تسقط المقصلة على عنقك وتدق أحلامك..ولاتتخيل أن هناك من سيوقف تلك المقصلة من أن تكمل مسيرتها مهما تشبثت من أدعية أوسألت لماذا يحدث هذا لي ؟؟وترى حبيبتك وقد سيقت في عربة الأسروالدمع يملأ مقلتيها واليأس يتملك منها ..أنت لم تمت بعد ..الآن جاء الدور على قتل إحساسك ..فما قيمة الإحساس بدون أحلام ..وحبيبة في الأسر ؟؟فأولى لك ألا تسأل عن أشياء لن تعود بعد أن هوت عليها المقصلة ..
-------------------------------------
قبل أن تنامي
يا حبيبتي الناس تحلم وهي نائمة..وأنا أحلم حينما أرقبك نائمة ..أحبك جداً
------------------------------------------
وغضبي..
معاناة شخصية مطلقة ..وزفرة قوية خرجت من قلب الكاتب تنزف وتتوعد ..
----------------------------------------------
المسحراتي
صاحبنا هنا يطلب من المسحراتي أن يوقظ حبيبته ويعود بها من الأسر..ولكن ..هل يستجيب المسحراتي ؟؟
-----------------------------------------------
حائط المبكى
كاتبنا هنا ينادي على كل المتعبين والمجهدين والخائفين ..وكل المحرومين من الدفء..ومن الغد..وكل من تعلقوا بخيوط الأمل..أنا معكم ...
----------------------------------------
الشرفة الساكنة
هنا يؤمن الكاتب في نهاية يومه وعذاباته وقلبه المجروح أن الشرفة الساكنةوالليل البارد كائنات وليست مفردات ..
--------------------------------------------
ياكل الراحلين
يا كل الراحلين ..إحملوني معكم
وكفى
------------------------------------------
الكتابة عندي
من أعذب ماكتب أحمد فتحي
فالكتابة عنده صوت وإشارة وبرهان ومعطيات..
هي حبيبة لم يتزوجها
هي عشيقة يغازلها ولا يقبلها
هي صورته في مرآة مصقولة
قد تعصاه..تعذبه..تؤرقه..تناديه كإمرأة
هي ملكة تأمر فتطاع..قربته منها وأمنته على مفاتيح خزائنها
لكنها أمرته ألا يبيع من ثمارها في الأسواق..
-------------------------------------------------
إسمي سلوي
من أجمل ما كتب أحمد عن أخته سلوى ..هما أخ وأخته ..نشأت بينهما نوع من الصداقة منذ الطفولة ومازال هو الأخ والصديق ومن عنده إجابات لكل أسئلة سلوى...
---------------------------------------------
وإلى الغد إذن يا فيلسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق