قصاصات انثوية
دينا ممدوح
انتقل بكم الآن من عالم انثوي لعالم انثوي آخر ..واتمنى أن يكون الضوء الذي القيه على أعمال أولادي وبناتي نبراساً لهم وتشجيعا على الإستمرار كذلك تشجيع اقرانهم على اقتناء تلك الأعمال فهي إضافة رائعة لأي مكتبة تحويها ..والآن مع "قصاقيص أنثوية "للعزيزة الرقيقة دينا ممدوح ..
ملحوظة:يبدو أن الرقة واللذاذة هما العامل المشترك في كل بناتي العزيزات صاحبات القلم فما أن التقي بواحدة "رقيقة ولذيذة "حتى اكتشف انها صاحبة مزاج أدبي متميز ..عايزين حد يبحث لنا في هذا الموضوع ..وياللا بقى ورانا شغل جامد قوي ..هيه نيمتوا العيال انتبهوا معايا بقى ..
بعد التقديم والذي منه أول قصاصة بتحمل عنوان انا انثى تملك من الجنون تعقله ومن العقل جنونه
-------------------
أمنية انثى ..!!
قصة محبوكة من البداية للنهاية لم تخرج صاحبتها عن النص للحظة ..وهي تحكي عن مشكلة عدم الإنجاب ..وكيف أن الرجل لايرضى بقضاء ربنا ويجرح الزوجة بطلبه الزواج من إمرأة ثانية مع إبقائه عليها ..دون مراعاة لمشاعرها ..وعنما طلبت الطلاق واصرت عليه ..عندها فقط أخبرته أن العيب منه هو وليس منها وانها كانت حريصة على عدم جرحه فلم تخبره ...!!!!
--------------------------------
نغم منسي
تطل علينا صاحبتنا هنا من خلال تذكرها لحبيبها الغائب فهو منذ تركها ومضى لم يترك لها سوى ذكريات أليمة ووجع مع كل غنوة تذكرها به ..وفي هذا اليوم قررت أن تحمل آلامها وتسير إلى أين ؟؟لم تسل نفسها ولم تحدد وجهتها ..هي قررت وحملت حقيبتها وبالطبع حملت معها موبايلها ولم تنس أن تضع سماعته في أذنها طوال الطريقفكل نغمة فيه تذكرها به وتعيش معه وتتوالى النغمات :
"حبك وجع بعده معي حبك حلم هربان "
"مش عايزة غيرك انت والله بحبك انت "
"من يوم غيابك عني ماقدرت لغيرك أكون "
وهكذا في اثناء سيرها كانت ترى من هموم الناس أكثر من همها بكثير ..وتذكرت شريط حياتها ومامر بها من أحداث سعيدة أو مريرة ..وتذكرت كل كل شيء مر بها عدا "هو"فقد قررت أن تمحوه من ذاكرتها كي تعيش ..حينها قررت العودة ..
------------------------------
طعم الحرية
في هذه القصة اختلطت مشاعر الحرية عند حنين "بطلة قصتنا "مابين حريتها من قيود حبها ل"حسام "الذي تركها منذ أكثر من عام وكان يظن انه عندما يحدثها في أي وقت سيجد منها ذلك القلب الملتهب المنتظر عودته لكنه وجدها قد نسيته ..نعم نسيته فلم تعد تتذكر حتى صوته عبر الهاتف ..هي نفسها تعجبت من نفسها ..كيف استطاعت الفكاك من أسر ذلك الحب ..لحظات وسمعت أصوات المظاهرات في الشارع "عيش ..حرية ..عدالة إجتماعية "ولم تتمالك نفسها من الفرحة ونزلت وسط الألوف لتنادي بحرية إنسانيتها ..بعد أن نالت حرية قلبها ..
--------------------------
النظارة
هي طفلة حلمت بنظارة مثل نظارة جدتها ..كانت تشعر أن تلك النظارة هي التي ستتخلى بها عن عهد الطفولة ..واصرت على والدها أن يشتري لها نظارة مثلها ..وتحت الحاح أخذها لمحل النظارات واختارت شنبر مماثل تماماً لنظارة جدتها ووعدها صاحب المحل بتسليمها لها خلال أيام ..وفي اليوم المنتظر ذهبت مع والدها واستلمتها ..ولكنها لم تكن قد تعودت على السير بها فنصحها والدها أن تخلعها وتلبسها عندما تصل للمنزل وبالفعل خلعتها وامسكتها بيدها وأخذت تجري فرحة مهللة ولم تنتبه انها في وسط فرحتها سقطت نظارتها من يدها وبكت ورجعت ادراجها باحثة عنها ولكنها لم تجدها ولم يتمالك والدها نفسه وصفعها على وجهها صفعة لم تنساها طيلة عمرها ومع كل حلم يضيع من يديها تتذكر تلك الصفعة ..فتبكي على ضياع حلمها الأول ..
------------------------------
الفرح المسروق ..!!
تحدثنا صاحبتنا هنا عن نهال وأحمد اللذان كانا يستعدان لليلة زفافهما وبالفعل كانت كانت ليلة زفافه هو ولكن ..كان زفافاً ابدياً لوطنه ..فلقد استشهد أحمد في نفس يوم زفافه..وصمتت بعده نهال للأبد ..واكتفت بأن تحمل لافتة وتذهب حيث كان حبيبها الذي قتلُ آخذا معه كل آمالها .."هي قصة مكملة لطعم الحرية في رأيي"
------------------------
المعطف ..
تلك قصة من قصص المعطف المتتالية صاغتها دينا ببراعةفخرجت متكاملة الحبكة ..هي تحلم بمعطف معين ومن تفكيرها الدائم به اصبح لايشغلها إلا كيفية الحصول على ثمنه الباهظ وعندما حصلت على ثمنه بعد أن اخذت قرض من عملها ..لم تجد المعطف في الفاترينة ..وذهبت إلى بيتها مهمومة وحزينة ..وفوجئت بالمعطف على المقعد في صالون منزلها ..ماهذا ايكون زوجها عمل لها مفاجأة ؟؟؟؟وبالفعل عندما ذهبت لتقيسه في حجرة نومها وجدت المفاجأة التي ألجمتها واشعرتها بالعري ..وجدت زوجها مع صاحبة المعطف في حجرة نومها ..
--------------------------------
صدفة
صدفة بالفعل هي التي جعلت اعز صديقات بطلتنا تخطب لحبيب البطلة السابق ..وبالفعل هو ليس ذنب أي منهما فهي لم تعرفهما على بعض من قبل ..ولكن تلك الصدفة هي التي جعلت بطلتنا تتراجع عن قرارها بالعودة النهائية للوطن ..فقررت السفر مرة أخرى علها تنسى ..
------------------------
سعادة لاتنتهي
هي قصة رومانسية بين بطلتنا وبطل قصتنا المثير الذي رأته أول مرة في تلك الحديقة جالساً بمفرده .زوهالها منظره الرائع ولون عينيه وابتساماته المتبادلة معها ..وهمت بأن تذهب إليه ..لتبدأهي بالتعارف ..فمثله لايترك للصدف ..واين تذهب من عينيه ..واقتربت منه ..واقترب منها ..وزادت البسمات وهاهما على وشك اللقاء ..ولكن هل يتركهما القدر دون تدخل ؟؟؟وهاهي تجد من خلفه تلك المرأة قادمة في الإتجاه المعاكس"انت روحت فين يا حازم وانا بادور عليك "ونظر هو لمصدر الصوت :واستكملت صاحبتنا :"أنا آسفة لو كان حازم ضايقك أصله لسه متعلم المشي جديد إنتي عارفة بقى الأطفال اللي في السن ده أشقياء إزاي !!"
هههههههههههههههههههههضحكنا عليكم ..
----------------------------
وللغد إذن يا فيلسوف
هناك 3 تعليقات:
ماما زيزى سعيدة بأهتمامك بالكتاب ونظرتك لكل قصة فية وتلخيصك ليها بطريقة سلسلة أحسن من القصة نفسها أصلاً :)
ولو أنى عاملة نهايات القصص دى مفاجأه للى يقرأ فى الأخر ^_^
تسلميلى ياااارب ♥
ياست الكل أنا سعيدة قوي بيكي وكل قصة وراها احاسيس جامدة قوي انا حاسة بيها وعايشاها معاكي ..للأمام دائماً يا دندونة ..
أنتِ والله اللى ست الكل ♥
إرسال تعليق