تابع :قصاصات زينبية
تعليقاً على :
قصاصات أنثوية
أماني
هي قصة إمرأة ربما نجدها في حياتنا ولا نلتفت إليها لأنها نموذج متكرر كثيراً لتلك الأم التي تعيش من أجل اولادهاوفقط..وهذا هو الزوج الذي لايكتفي بأن تكون هي التي تلبي إحتياجات بناتها بل هو أيضاً يستنزفها ..ويقسو ويقسو ..وهي تتحمل فلا مكان لها سوى هذا البيت ..ولكن هناك شيء واحد ينسيها كل همومها ..هو ذلك الحضن الدافيء من أصغر بناتها ..وقبلتها التي تطبعها على خدها ..ألم أقل لكم هي قصة قد تحدث في معظم بيوتنا ..ولكن من وراء الأبواب المغلقة ..
-----------------------------------------------
قهوة مرة ..
جمعتهما السنون بعد طول غياب ..هي كانت تراه وتتذكر كل ماجمعها به ..حتى قهوته المرة التي علمها إياها ..كانت تذكرها وتذكر كل ايامها معه ..وتذكر كيف تركها منذ سنوات عندما تقاربت ساعة زواجهما خوفاً من مسئوليات الزواج ومن ارتباطاته ..ولمحته وهو ينظر لها ويعيد التفاتاته ..فتأكدت أنه هو الآخر تذكرها..ولكن لحظات ووجدته أمامها يسألها"أنا آسف إني بازعجك ..بس أنا حاسس إني أعرفك ..هو إحنا اتقابلنا قبل كده ؟"
ردت بكرامتها قبل لسانها:"لا أنا متأكدةإني مش أعرف حضرتك وأول مرة أشوفك ".......
-------------------------------------------
وسط الذئاب..!!
هي اصبحت لاتعرف لها أي منفذ من هؤلاءالأوغاد ..من أين يأتون من كل صوب ..هي لاترتدي ماهو مثير ..ولكنهم يتعاملون بغريزتهم الحيوانية ..ولا يهمهم ماذا ترتدي ..وهكذا تنتقل من عمل إلى عمل ..باحثة عما يتيح لها لقمة عيش شريفة تكفيها هي وأمها وأختها الصغيرة ..ولكن في كل مكان :في الشارع ..في الأوتوبيس..في العمل ..يتكالبون عليها رغم احتشامها ....ماذا تفعل غير أن تقول :"حسبي الله ونعم الوكيل "
------------------------------------------------
مجرد أصدقاء..!!
كل من كان يراهما كان يدرك أن مابينهما علاقة قوية ..ولكن هما كانا يؤكدان دائما ان مابينهما لايتعدى مجرد صداقة ..ومع مرور الوقت بدأت هي تفكر بطريقة أخرى ..حتى يوم أن فاجئها [انه يريد إخبارها بشيء ما ظنت انه يريد أن يخبرها أن
وتوقع ..لكنه كان يخبرها عن ياسمين صاحبتها ..هل هي مرتبطة أم لا؟؟؟؟؟؟
------------------------------------------
هي وهو ..!!
اتركها لصاحبتها لما فيها من معاني لاتُنقل ..بل تحس..!!
---------------------------------------
ربيع الأيام ..!!
هي طفلة ..لكنها تحمل داخلها أمل اكبر بكثير من عمرها ..اعتادت على التفوق في دراستها ..ولم يثنيها عن تفوقها علمها بمرضها الخبيث ..فظلت حريصة على التفوق ..وكأنها مصرة على أن تعيش الأمل حتى ولو كان عمره قصير كعمرها ..وفي إحدى جلسات العلاج فاجئت طبيبها فأصر على عمل أشعة جديدة وتحاليل جديدة ..وكانت النتائج كلها تؤكد أنها شُفيت من المرض ..يالها من معجزة ..الصبر مع الأمل ..علنا نتعلم من صغارنا ..
------------------------------------------
وارتدت الإنتظار ..!!
اتركها لمشاعر الكاتبة الخاصة ..!!
---------------------------------------------------
معنى التلاشي ..!!
قبل أن تحب كانت تسخر من صويحباتها عندمايحدثنها انهن سيمتن كمداً بدون أحبائهم ..وعندما زارها الحب ..احست انها لم تمت لأجله ..بل تلاشت بدونه ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-------------------------------------------
هي وهم ..!!
ترى ماذا يريد الرجل من المرأة ؟؟هو في حياتها كل الرجال ..وهي طائعة راضية حتى وإن احس بها كجزء من حياته..وراح يبحث عن شبيهة لها تقاسمها أيامها معه ..فهي راضية ..!!
----------------------------------
غيبوبة..!!
هي تحس بهم ..وإن كانوا هم لايحسون بذلك..فيتكلمون بجوارها وتزورها طفلتها من حين لآخر..فتسمعها وان كانت لاتراها ..وفي يوم سمعت الطبيب وهو يخبر زوجها أنهم ينوون إزالة الأجهزة عنها..يكفي ذلك ..وكم تألمت لهذا القرار ..كيف يتخذ بشر قرارات فيها حياة أو موت بشر آخرين ..وكأنها قررت ألا تعطيهم تلك الفرصة ليتحكموا في حياتها ..فدوى رنين الأجهزة ليخبرهم ان الله قد قدروماشاء فعل ..!!
------------------------------------------
أزمة "ذات "
هي تعاني ..تعاني من ذاتها فهي سمينة نعم ..ولكنها تعطي للناس القدر الأكبر من الإهتمام بما يقولون وترى نفسها في أعينهم فكرهت كل مكان يجمعها بهم فلا تذهب إلى الجامعة ولا تذهب إلى الرحلات ولاترتدي إلا الأسود حتى يظهرها أقل حجماً ..فباتت حبيسة قيود جسدها ..
---------------------------------
على حافة حياة ..!!
هي تحكي عن مدينتها وعن بقايا منازل واناس عاشوا في تلك المنازل حتى قصفت وذهبت معها كل احلامهم في الحياة..فلم تعد سوى أطلال حياة ..
--------------------------------------------
ألوان الحب ..!!
تراهما الأزرق والوردي فقط؟؟هذا ماتجيب عنه الكاتبة ..
-----------------------------------------------
طريق واحد ..!!
إيمان وهند ..صديقتان يجمعهما طريق واحد يلتقيان فيه كل يوم وهما ذاهبتان إلى نفس المدرسة ثم وهما عائدتان منها آخر اليوم الدراسي ..لا يفصلهما في اليوم سوى ساعة تتجه كل منهما لإتجاه واحدة إلى تلك الكنيسة على أول الشارع ..والأخرى إلى ذلك المسجد على الناصية الأخرى من الشارع ..ثم ..ثم تلتقيان بعدان ترتشف كل منهما جرعتها الخاصة بأسلوبها في العبادة الخالصة لله ..
-------------------------------------
حلم عابر..!!
هاهي جميلة تستيقظ ذلك اليوم أيضاً على الحلم الذي يراودها كل يوم قبيل صلاة الفجر فتجلس مع والدتها وكأنها معها..يتحاكيان ويتبادلان اشواقهما ..ثم ..تتذكر ان والدتها قد توفيت ..فتبكي على وسادتها كثيراً ثم تقوم فتصلي الفجر وتقرألها جزء من القرآن ..تلك الغائبة الحاضرة داخل قلبها ..
-------------------------------------------------
زيف إمرأة ..!!
تعودت على خداع الآخرين منذ صغرها ..فلما كبرت استمرأت اللعبة ..لعبة الزيف والخداع وكانت تستلذتلك اللعبة حتى صارت هوايتها الوحيدة ..واتقنتها حتى صارت لاتجيد غيرها .زحتى جاء القدر بألاعيبه التي تفوق دهائها فكشفت وجهها وازالت الأقنعة ..فانفض الناس من حولها ..وبكت لأول مرة ..ولكن بدموع حقيقية ..
---------------------------------------
فصول..!!
وما حياتها إلا فصول ..ومابين الفصول تعيش صاحبتنا كل فصل بما يحمله لها من مشاعر مختلفة ..
--------------------------------------------
أوهام انثى ..!!
هي تعيش وهماً جميلاً مع ذلك المشهد من الفيلم الذي تشاهده ..ربما المشهد لم يزد عن ثواني معدودة ..لكنها عاشت مع البطل عمراً بأكمله ..يكفيها السعادة التي عاشتها ..وليس مهماً إن كان ماعاشته مجرد وهم ..
--------------------------------------------
أنانية ..!!
على الرغم من صغر سنها لكن وجهها كان قد إمتلأ بالتجاعيد..فقد اهلكت عمرها بلعبة الرجال ..وحتى عندما تزوجت وهي صغيرة طلقت أيضاًوهي صغيرة ..وتناست ابنتها عمراً بأكمله حتى كبرت الإبنة وصارت شابة ..وعندما تذكرت أن لها إبنة ..كانت الإبنة قد تناست أن لهاأماً...!!!
--------------------------------
بعلم الوصول ..!!
رسالة رقيقة من إنسانة في رقة الملائكة أرسلته إلى قلبها عساه يعفو عنها لما تسببه له من ألم وجراح ..ترى هل يسامحها ذلك القلب ؟؟؟
------------------------------------------
على جسر من الأوهام ..
سارت عليه لكنها ..للأسف لم تصل وعادت خالية إلا من بقاياآمالها ..وحبها ..!!
--------------------------------------
قصاصات انثوية ..!!
انتقي لكم بعضاً منها :
حين اعتادت على خيبات الأمل
أصبحت ضربات الأمل غير مستساغة
-------------
اعتادتعلى ألا تتحقق احلامها
لكن حين منحها القدر إياه
كان هو حلمها الوحيد الذي استطاعت تحقيقه
------------------
احتارت كثيراًماذاتهديه في ذكرى ليلة ميلاده
فلم تجد سوى قلب لم ينبض إلا له
روح هامت عشقاً به
عقل لايفكر بسواه
عمر لم يكتمل إلا بوجوده
لتجد هداياها تلك قد مضى عليها الوقت
وقد بدأت وانتهت حفلته دون حتى علمها..!!
------------------------------
تلك بعض من القصاصات التي جمعتها بعناية وعذوبة ابنتي الرقيقة دينا ممدوح ..عشت بين ثنايا تلك القصاصات..وتمتعت بها وارجو أن اكون قد أوفيت الكاتبة حقها فهي متميزة في السرد والأفكار المتعددة ..اتمنى لها مستقبلاً باهراً في عالم القصة والأدب عموماً مع خالص تحياتي
-----------------------------------
هناك 3 تعليقات:
مش عارفة أقولك أية والله يا ماما
بس رأيك بجد أعتز بية جدااااا
وسعيدة إن الكتاب فية ولو حاجة بسيطة لفتت نظرك
بالنسبة لقصة أمانى فـ هى قصة حقيقية فى حياة انسانة أعرفها وعشان كده هى إلى حد ما قصة معروف إنها موجود فى بيوت كتيييير وراء الأبواب المغلقة
ومن هنا بقى أحب أسال حضرتك تفتكرى أى قصة تانى كانت حقيقية؟؟ ^_^
يارب يكون وقت قرائتك للكتاب مش كان ممل
وربنا يخليكى ليا ♥
حبيبتي الصغيرة الرقيقة ..دندونة
استمتعت بكتابك قوي وكل قصة فيه بالاقي فيها حاجة بتشب من بين السطور بتقول صاحبة الكتاب ده شابة واعدة انتظروها..أما عن القصة اللي احتمال تكون حقيقية نوعاً ما فهي بترتيب احساسي :مجرد اصدقاء -قهوة مرة-صدفة-أزمة "ذات"- الفرح المسروق ..يارب يكون احساسي في محله وتطلع واحدة منهم ..والكتاب كان خفيف وزي الفل .زوإلى لقاءات تانية في كتب تانية قريب ..
ربنا يخليكى ليا يارب وأكون أحسن بتشجيعك :)
والله أنا سعيدة إن القصص دى احساسها وصل كده لدرجة إنها ممكن تكون حقيقة
بس القصص الحقيقية
أمانى - معنى التلاشى - ارتدت الأنتظار - النظارة - ربيع الأيام و أنانية
يارب أكون عند حسن ظنك بيا دايماً ♥
إرسال تعليق