رحلة غوص مع :
رامي يوسف
في كتابه:
غواص على الطريق
في البداية اعتذر لرامي لتأخيري قليلاً عليه في الإشارة لكتابه بل والإشادة به ..فلولا كسلي بعض الوقت لكنت أنجزت اكثر بكثير ..لكني اعدك بأن انتهي منه اليوم أو غدابالكثير لتكون هديتي لك في عيد القيامة المجيد ..كل سنة وانت طيب انت وجميع الأخوة المسيحيين ..
ولنبدأ
هو كتاب صادر عن دار الحلم ويقع في 102 صفحةوهو مقسم إلى ثلاث أجزاء
الجزء الأول خمس حكايات من الحياة
الجزء الثاني حكايتين من الخيال
الجزء الثالث غواص على الطريق
بعد الإهداء وبعد المقدمة التي قدمت لها الأستاذة القديرة نوال مصطفى
الحكاية الأولى
عازفة الفلوت
هي قصةمن عالم الرومانسيةتحكي عن ناجح وجلال اللذان سنحت لهما فرصة السفر لألمانيا من خلال العمل في الفرع الجديد لشركتهما ..وكانت مدة السفر ستة أشهر ..ومنذ سفرهما وهما في مقارنة مستمرة بين مايرونه هناك وبين مايعيشونه من واقع في وطنهما مصر ..فهما بالطبع يريدان أن تكون مصر افضل مما هي عليه ..وتمضي القصة مع ما فيها من رومانسية ويعودان لمصر وهما يحملان قصة فتاة صغيرة كانت تتسول هناك بالعزف على الفلوت مقابل فرنكات قليلة ..ونصحهما مديرهما في مصر أن يعرضا امرها على صديق له في المانياحتى يلحقها بالأوبرا ..وفعلاً سافر جلال وذهب للسؤال عنها وللأسف لم يجدها وعلم أنها توفت ...وانها كانت تعاني من مرض بالقلب ..وعندما قابل والدتها ليعزيها اعطته شريط وخطاب كانت ميلينا قد تركتهما معها لتوصلهما لجلال لتأكدها من مجيئه للسؤال عنهاووجدها قد سجلت له
آخر مقطوعاتها على الفلوت قبل رحيلها ..ومن يومهايتخيلها على خشبة الأوبرا ...
ما أجملها من قصة تبرز الرومانسية في أجمل صورها ولاتضع لها حدوداً جغرافية ..ولا تقيدها بلغة ولا بوطن ..
-----------------------------الحكاية الثانية
النبوءة
هو لا يؤمن بالعرافات ولا المنجمون .زولكن القدر اوقعه في يد عرافة اكدت له ان نجمه سيعلو ثم سيخسر فجأة كل ماكسبه وسيعوضه مرة أخرى ويعلو ثانية أما الثالثة فهي القاضية ..وبالفعل تحققت نبوءة العرافة في المرتين ..واصبح يشك في الصفقة الثالثة ولا يريد ابرامها فهي القاضية ..ولكن زوجته اقنعته ألا يلتفت لتلك الترهات واقنعته بالسفر للصين كما كان يخطط وبالفعل سافر واتمم الصفقة ..وفي طريق العودة تعطلت الطائرة لأسباب فنية وكانت على وشك السقوط فأيقن للحظة أنه لامفر من نبوءة العرافة ..ولكن دقائق ونزلت الطائرة بسلام وتنفس الصعداء ..وايقن أن "كذب المنجمون ولو صدفوا "
حلوة قوي يا رامي واسلوبها سلس ..
---------------------------
الحكاية الثالثة
المهرج
هذه القصةتحكي عن هذا المهرج الذي دائماً ما يحثه إبنه على ان يترك عمله في السيرك ويعمل في أي عمل آخر لأنه -أي الإبن -يخجل من كون والده مهرجاً ويخشى أن يعلم ذلك أحد من اصدقائه ..وكان والده غير مؤهل ليعمل عملاً آخر خاصة وأن صحته لاتطاوعه في القيام بأي مجهود ..وعندما علم من ابنه أن المدرسة سوف تقوم برحلة إلى السيرك ولمح في عينيه مالم تقله شفتيه ..صمم الأب على أن يؤدي عرضاً بالكرات على البيانو ..لم يقم به منذ سنوات طويلة ..وذلك حتى يظهر براعته أمام اصدقاء ابنه جون حتى ولو كلفه ذلك حياته..وبالفعل يوم العرض خلع زي المهرج وارتدى زي لاعب الكرات وانهال لعباً بالكرات على البيانو وكلما تزايد العزف زاد التشجيع وزادت قوة ضربات الكرة على البيانو .زولم يلاحظ أحد مظاهر الألم التي كانت بادية على وجه آرثر ..حتى انتهى العرض و...لفظ آخر انفاسه ..
؛؛؛؛؛؛؛يالها منرائعة يا رامي ولكن الاحظ انك تستخدم اسماء أجنبية ..هل هذه القصة مترجمة ؟؟أم ماذا ؟؟حتى إسم السيرك أجنبي ..ليتك تشرح لنا فنكون معك على الخط ..
--------------------------
الحكاية الرابعة
حدث في طاجستان
هي قصة رمزية عما حدث ذات يوم في طاجستان ..وما قساه الثوار من قسوة اودت بحياة البعض واصابت البعض ..ولكن الجميع صمم على القصاص للشهداء حتى النصر ..وبالطبع حتى لو لم يذكر رامي الأسماء الحقيقية فهي قصة تبشر بالخير لمصر وانها لثورة بدأت لتستمر ..سلمت يداك يا رامي
------------------------
الحكاية الخامسة
ذكرى الفلانتين
"لست وحدك يا صديقي..لست وحدك "
اقولك حاجة في ودنك يا رامي :انت ابدعت في هذه القصة وقد تكون واقعية فأسلوبك السلس ينم عن ذلك ..استنوا عليا شوية انتم دايماً مستعجلين كده..اقعدوا حواليا واهدوا كدهوانا حاقولكوا ايه اللي حصل للشاب يا ولداه:الشاب كان ناوي يحتفل بعيد الحب ولما افتكر اللي حصل معاه من عشر سنين خدته الذكريات للبنت اللي حبها وراحلها اسكندرية في يوم عيد الحب لكنه وصل متأخر وعلى ما يبدو مش بس القطر اللي إتأخر ..هو كمان وصل متأخر لاهو قابل حبيبته ولاهو اداها الهدية الجميلةلكنه استلم رسالة على الموبايل انها ارتبطت بالأكثر استعداداً منه ...وأن ..الحب وحده لايكفي ...
حلوة بجد يا رامي..وكأنك بتحكي اللي حصلك ..هو حصلك كده فعلاً ..ماتخافش قول في ودني ماحدش سامعنا خاااااااااااااااااااااااااالص ..
تحياتي وإلى الغد إذن يا فيلسوف
-------------
هناك 3 تعليقات:
:)
كل لحظة وهى أحلى
بأتابع الغوص المستمر فى الكتب الرائعة
واللى شوقنى لها كتير
بس قلت النهاردة لازم اعيد وكده :)
ازهري ..اولاً الف سلامة ليك ..والحقيقة انا ماعرفش تليفون ليك كنت اتصلت اطمنت عليك ..منورني يا ازهري وفعلاً انا عارفة انك محب للقراية ياللا غوص ومتعنا معاك..
ماما زيزى
كل لحظة وحضرتك بخير وصحة وسعادة يارب
انا متشكر جدا على المعايدة الجميله ، وعلى كلماتك الرائعة فى حق كتاباتى البسيطه ، انا سعيد للغاية بقراءة حضرتك للقصص وأسلوب طرحك المتميز ، وبخصوص تساؤلات حضرتك عن قصة المهرج ، هيا مش مترجمة بس حسيت ان احداثها ، هتتحس بشكل أفضل لو بقت فى بلد غير عربى ، لآن السيرك العالمى هو الاشهر بألالعاب الغريبة :)
وبخصوصو ذكرى الفلانتين مش حقيقية كأحداث كلها من وحى الخيال ولكن بينى وبين بطل القصة عامل مشترك ان كلانا كان وحيد فى الفلانتين :)
وبأنتظار رأيك فى باقى المجموعة التى اتمنى ان تحوز رضاكى :)
مع وافر التقدير والاحترام
ابنك رامى
إرسال تعليق